مدخـل لدراسـة تاريـخ النظم :
نتناول في هذا المقياس المؤسسات القديمة التي ظهرت و تطورت خلال ألفيات عديدة الألفية الرابعة ( بلاد الرافدين ) الشرق الأوسط الألفية الثالثة في بلاد الإغريق و اليونان، الألفية الأولى في المتوسط الغربي ( الحضارة الرومانية ) .
* النظام القانوني : هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم علاقة قانونية معينة، تنظيم الزواج، الملكية، و الإرث .
* الحقوق المدنية و القانون في كل زمان و مكان : هو عصارة الفكر الإنساني و هو ظاهرة اجتماعية تتعلق بالإنسان، الفرد في المجتمع يتأثر بمختلف جوانب الحضارة الإنسانية بمعنى يقع تكيفها طبقا للواقع المعاش في المجتمع ما جعلها تواكب التطورات الحاصلة في المجتمعات الأخـرى .
* الهدف من دراسة النظم القانـونية القديمة : معرفة الخلفية التاريخية للفكر القانوني و العوامل المؤثرة في التطور التعرف على مسيرة القواعد القانونية خلال مختلف العصور التاريخية. و عبر الحضارات القديمة و إجمالا تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الحالة في القوانين المعاصرة ، فالنظام القانوني هو حصيلة التطور التاريخي و جهد الأجيال المتعاقبة و ثمرة النابض المستمر في الحاضر و أن تمهد المستقبل .
* عوامل نشـأة النظم القانـونية : إن التسليم بنظرية التطور عند الإنسان و التي قال عنها داروين : " الحياة الحيوانية للإنسان و خضوعه الجنسية التي تلازم مجتمع الحيوان مما يعني انحلال المجتمع الإنساني من أي قيم و من أي نظام قانوني ينظم شؤونه و هذا يتناقض مع الفطرة الإنسانية " ( جوهر الإنسان ) و يتنافى مع منظومة النصوص التشريعية العاملة مع قدرات النظم الإنسانية و مدى تميزه عن بنية المخلوقات ذلك أن الإنسان العاقل عندما ينظر إلى ما حوله يجد أن الله سبحانه و تعالى جعل لكل شيء قانون يحكمه و جعل للكون قانون و في الأمثلة من ذلك كثيرة منها تعاقب الليل و النهار ، ظهور الكواكب يدرك أن آدم عليه السلام عند خلقه هداه إلى قواعد تنظم علاقته مع ربه فكان النظام القانوني الأول هو علاقة الإنسان بربه ثم بأسرته بعد استخلافه في الأرض و قد دل على ذلك قوله تعالى : " و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة أتجعل فيها من يفسد فيها ...." البقرة آية 130 .
مما سبق إن الإنسان انطلاقا من هذه القدرات و انطلاقا من حاجاته المختلفة لا بد له من نظام يسير به حياته في المجتمع الذي يعيش فيه وفق مجموعة من القواعد كحتمية واقعة لذلك جعله الله تعالى و أرشده أي جعله خليفة في الأرض إلى تلك القواعد التي تنظم شؤونه و تحدد علاقاته بالغير و بالتالي هذه العلاقات المسماة بالنظام القانوني ملازمة للإنسان منذ استقراره على وجه الأرض.
* عوامل نشـأة النظم القانـونية : إن نشأة و تطور النظم القانونية مرتبط بمختلف البيئات الاجتماعية القديمة سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الدينية و هو الأمر الذي يدفعنا إلى الحديث عن العوامل الرئيسية التي ساهمت في استقراره على وجه الأرض.
العوامل الاجتماعيـة : بما أن الإنسان اجتماعي بطبعه كما يقول ابن خلدون، فهو لم يعش في بيئته الاجتماعية و أن اختلاف المؤرخين في تحديد نواة المجتمعات الإنسان هل هي العشيرة أم القبيلة أم الأسرة .
العشيـرة : يستعمل مصطلح العشيرة للتعبير عن الحالة الاجتماعية المنظمة التي عرفتها المجتمعات البشرية الأولى و هي تلقي كلمة الطوطمي من الجهة اللغوية و هي مأخوذة من الاسم الذي أطلقته إحدى القبائل الأمريكية على مادة اتخذها رمزا لها و هي من الوجهة الاجتماعية الدينية تطلق على كل شعار يعتبره البدائيون رمزا لوجوده فيحيطون بهرم من القداسة و في الغالب يكون الطوطم حيوان من الحيوانات أو نبات، و قد يكون جماد ثم الطوطم أو الطوطمين كصفة المجتمع البدائي يمثل وحدة سياسية و عائلية و دينية في آن واحـد..
1 مفهـوم القانـون : هو مجموعة القواعد التي تنظم سلوك الأشخاص في مجتمع ما و تنظم علاقاتهم فيما بينهم، هذا القانون يتضمن جزاءات باحترامه و القواعـد التي لا تصاحب بإجراءات جزائية عند مخالفتها لا تعتبر قانون .
2 أهميـة دراسة تاريـخ النظـم : لعل الأهمية من دراسة النظم القانونية هو الوقوف على المراحل التي قطعتها القوانين المختلفة الحالية من نشأة الحضارات و التي عرفت العديد من القوانين و ما القانون اليوم إلا أحد صورها، و لكنه جاء بعد تلك التجارب المختلفة فهي تتويج لتلك القوانين القديمة التي مارس عليها الإنسان ( المشرع ) الكثير من التهذيب .
و أيضا من خلال دراستنا لتاريخ النظم ألقى على أوضاع المجتمعات القديمة و نبيذ البيئة السياسية و الاقتصادية التي أنتجت تلك القواعد.
أي القوانين و كيف تغيرت مع البيئة السياسية و الاقتصادية و الثقافية و حتى الدينية، فدارسو القانون اليوم لا يمكن لهم الاستغناء عن معرفة القوانين القديمة و تاريخها و الظروف التي ظهرت فيها و المراحل التي قطعتها حتى تكون الصورة واضحة و الخلفية القانونية قوية مدعمة بالمصادر الأولى القانون الذي وضعه الإنسان من أقدم العصور حتى الوقت الراهن.
3 نشــأة النظم القـانــــــونية: إن طبيعة الإنسان أنه اجتماعي بعيش في وسط جماعة، لا يمكنه الانعزال عنها لهذا نمت فكرة القوانين مر بمراحل مختلفة:
3. 1 . مرحلة القوة الانتقام ( الوحشية و الهمجية ): فالقوة هي الوحيدة لفرض الحق و حمايتها.
3 . 2 . مرحلة التقاليد الدينية و المعتقدات :
3 . 3 . مرحلة التقاليد العرفية : فالعرف يعود إلى التطورات التي يشهدها المجتمع .
3 . 4 . مرحلة التدويـن: مع ظهور الكتابة بدأ الإنسان في تدوين قوانينه و نشرها بين أفراد المجتمع.
فهي جزء من منطقة الشرق الأدنى و يعود تاريخ المنطقة إلى النصف الأول من الألف الثالثة قبل الميلاد لكن البوادر الحضارية الأولى في بلاد الرافدين تعود إلى حوالي 4500 ق م ، و يعود تكوين مجتمع أول في هذه الرقعة الجغرافية إلى البدو الساميين " الفلاحين " الذين جاءوا من الغرب و بدو الجبال الذين أنوا من تركيا حاليا " ثم الشعب السومري الذي سكن الجنوب، هذهالشرق " إيران، آسيا الصغرى الفئات الثلاث باتصالها المستمر مع بعضها البعض كونت المجتمع الأول بهذه المنطقة .
و يعود الفضل في بعث تاريخ هذه المنطقة ة الاستفادة من كنوزها الحضارية إلى العالم
" كورني ديين " الذي تمكن في بداية القرن 19 من فك رموز الخط المسماري اعتمادا على كتابات فارسية قديمة، ثم جاءت الحفريات الفرنسية و الانجليزية .
السـومريــــون : هم أقدم الشعوب التي سكنت بلاد الرافدين، استوطنوا منطقة " سومر " جنوب الرافدين و أصلهم غير معروف ربما من إيران أو من بلاد القوقاز ما بين البحر الأسود و بحر قزوين. كما أشارت إلى ذلك بعض الدراسات و قد انتزعوا السيادة على المنظمة منذ بداية الألف الثالثة قبل الميلاد و سبقوا حتى المصريين في بناء أول حضارة مزدهرة اشتهروا بالزراعة و تربية الحيوانات، و أسسوا المدن من أشهرها : أور، أورك، فهم أول من رفع لواء الحضارة فقد نقلوا الرموز الصورية و التعابير الصامتة إلى كتابة صوتية لفظية ، فهم على الأرجح أول من ابتكر الكتابة المسمارية
و من أبرز مظاهر حضارتهم :
اختراع الكتابة : في مدينة عيش و هي أول مدينة ظهرت فيها الكتابة المسمارية.
تخطيط المدن.
انتشار العلوم كالطب و الفلك و التنجيم.
تنظيم طرق الزراعة.
ازدهار الإدارة بحيث نظموا العلاقة بين الحاكم و المحكوم و بين المدينة و الريف.
بروز بوادر الصناعة في المعدات الحربية .
انتشار المباني الضخمة كالمعابد.
انتشار الآداب الأسطورية، الدينية و الفلكية .
تطور الفنون المختلفة .
تطر التجارة الخارجية (كانوا يصدرون الحبوب و الموز مقابل الذهب و الفضة و النحاس و الخشب ) .
الأكاديـــــــون : نسبة إلى مدينة " أكاد " الواقعة جنوب بغداد حاليا، و هم أول موجة عربية جزيرية استوطنت بلاد الرافدين غزو بلاد " سومر " و اندمجوا مع شعبها المسالم و بهذا الاندماج تبلورت الحضارة الراقية في المنطقة ، تجاوزت الحضارة المصرية و يعتبر الملك سرجون الأكادي الأول و المؤسس الحقيقي للإمبراطورية .
و من أبرز مظاهر الحضارة الأكـادية :
زعامة مدينة أور الأكادية السومرية على بقية المـدن .
تطور فنون العمارة .
ازدهار التجارة و شيوع الأمن و السلام.
تطور الصناعة و مشاريع الري و صناعة السفن و النسيج.
سن القوانين العادلة .
نتناول في هذا المقياس المؤسسات القديمة التي ظهرت و تطورت خلال ألفيات عديدة الألفية الرابعة ( بلاد الرافدين ) الشرق الأوسط الألفية الثالثة في بلاد الإغريق و اليونان، الألفية الأولى في المتوسط الغربي ( الحضارة الرومانية ) .
* النظام القانوني : هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم علاقة قانونية معينة، تنظيم الزواج، الملكية، و الإرث .
* الحقوق المدنية و القانون في كل زمان و مكان : هو عصارة الفكر الإنساني و هو ظاهرة اجتماعية تتعلق بالإنسان، الفرد في المجتمع يتأثر بمختلف جوانب الحضارة الإنسانية بمعنى يقع تكيفها طبقا للواقع المعاش في المجتمع ما جعلها تواكب التطورات الحاصلة في المجتمعات الأخـرى .
* الهدف من دراسة النظم القانـونية القديمة : معرفة الخلفية التاريخية للفكر القانوني و العوامل المؤثرة في التطور التعرف على مسيرة القواعد القانونية خلال مختلف العصور التاريخية. و عبر الحضارات القديمة و إجمالا تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الحالة في القوانين المعاصرة ، فالنظام القانوني هو حصيلة التطور التاريخي و جهد الأجيال المتعاقبة و ثمرة النابض المستمر في الحاضر و أن تمهد المستقبل .
* عوامل نشـأة النظم القانـونية : إن التسليم بنظرية التطور عند الإنسان و التي قال عنها داروين : " الحياة الحيوانية للإنسان و خضوعه الجنسية التي تلازم مجتمع الحيوان مما يعني انحلال المجتمع الإنساني من أي قيم و من أي نظام قانوني ينظم شؤونه و هذا يتناقض مع الفطرة الإنسانية " ( جوهر الإنسان ) و يتنافى مع منظومة النصوص التشريعية العاملة مع قدرات النظم الإنسانية و مدى تميزه عن بنية المخلوقات ذلك أن الإنسان العاقل عندما ينظر إلى ما حوله يجد أن الله سبحانه و تعالى جعل لكل شيء قانون يحكمه و جعل للكون قانون و في الأمثلة من ذلك كثيرة منها تعاقب الليل و النهار ، ظهور الكواكب يدرك أن آدم عليه السلام عند خلقه هداه إلى قواعد تنظم علاقته مع ربه فكان النظام القانوني الأول هو علاقة الإنسان بربه ثم بأسرته بعد استخلافه في الأرض و قد دل على ذلك قوله تعالى : " و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة أتجعل فيها من يفسد فيها ...." البقرة آية 130 .
مما سبق إن الإنسان انطلاقا من هذه القدرات و انطلاقا من حاجاته المختلفة لا بد له من نظام يسير به حياته في المجتمع الذي يعيش فيه وفق مجموعة من القواعد كحتمية واقعة لذلك جعله الله تعالى و أرشده أي جعله خليفة في الأرض إلى تلك القواعد التي تنظم شؤونه و تحدد علاقاته بالغير و بالتالي هذه العلاقات المسماة بالنظام القانوني ملازمة للإنسان منذ استقراره على وجه الأرض.
* عوامل نشـأة النظم القانـونية : إن نشأة و تطور النظم القانونية مرتبط بمختلف البيئات الاجتماعية القديمة سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الدينية و هو الأمر الذي يدفعنا إلى الحديث عن العوامل الرئيسية التي ساهمت في استقراره على وجه الأرض.
العوامل الاجتماعيـة : بما أن الإنسان اجتماعي بطبعه كما يقول ابن خلدون، فهو لم يعش في بيئته الاجتماعية و أن اختلاف المؤرخين في تحديد نواة المجتمعات الإنسان هل هي العشيرة أم القبيلة أم الأسرة .
العشيـرة : يستعمل مصطلح العشيرة للتعبير عن الحالة الاجتماعية المنظمة التي عرفتها المجتمعات البشرية الأولى و هي تلقي كلمة الطوطمي من الجهة اللغوية و هي مأخوذة من الاسم الذي أطلقته إحدى القبائل الأمريكية على مادة اتخذها رمزا لها و هي من الوجهة الاجتماعية الدينية تطلق على كل شعار يعتبره البدائيون رمزا لوجوده فيحيطون بهرم من القداسة و في الغالب يكون الطوطم حيوان من الحيوانات أو نبات، و قد يكون جماد ثم الطوطم أو الطوطمين كصفة المجتمع البدائي يمثل وحدة سياسية و عائلية و دينية في آن واحـد..
1 مفهـوم القانـون : هو مجموعة القواعد التي تنظم سلوك الأشخاص في مجتمع ما و تنظم علاقاتهم فيما بينهم، هذا القانون يتضمن جزاءات باحترامه و القواعـد التي لا تصاحب بإجراءات جزائية عند مخالفتها لا تعتبر قانون .
2 أهميـة دراسة تاريـخ النظـم : لعل الأهمية من دراسة النظم القانونية هو الوقوف على المراحل التي قطعتها القوانين المختلفة الحالية من نشأة الحضارات و التي عرفت العديد من القوانين و ما القانون اليوم إلا أحد صورها، و لكنه جاء بعد تلك التجارب المختلفة فهي تتويج لتلك القوانين القديمة التي مارس عليها الإنسان ( المشرع ) الكثير من التهذيب .
و أيضا من خلال دراستنا لتاريخ النظم ألقى على أوضاع المجتمعات القديمة و نبيذ البيئة السياسية و الاقتصادية التي أنتجت تلك القواعد.
أي القوانين و كيف تغيرت مع البيئة السياسية و الاقتصادية و الثقافية و حتى الدينية، فدارسو القانون اليوم لا يمكن لهم الاستغناء عن معرفة القوانين القديمة و تاريخها و الظروف التي ظهرت فيها و المراحل التي قطعتها حتى تكون الصورة واضحة و الخلفية القانونية قوية مدعمة بالمصادر الأولى القانون الذي وضعه الإنسان من أقدم العصور حتى الوقت الراهن.
3 نشــأة النظم القـانــــــونية: إن طبيعة الإنسان أنه اجتماعي بعيش في وسط جماعة، لا يمكنه الانعزال عنها لهذا نمت فكرة القوانين مر بمراحل مختلفة:
3. 1 . مرحلة القوة الانتقام ( الوحشية و الهمجية ): فالقوة هي الوحيدة لفرض الحق و حمايتها.
3 . 2 . مرحلة التقاليد الدينية و المعتقدات :
3 . 3 . مرحلة التقاليد العرفية : فالعرف يعود إلى التطورات التي يشهدها المجتمع .
3 . 4 . مرحلة التدويـن: مع ظهور الكتابة بدأ الإنسان في تدوين قوانينه و نشرها بين أفراد المجتمع.
فهي جزء من منطقة الشرق الأدنى و يعود تاريخ المنطقة إلى النصف الأول من الألف الثالثة قبل الميلاد لكن البوادر الحضارية الأولى في بلاد الرافدين تعود إلى حوالي 4500 ق م ، و يعود تكوين مجتمع أول في هذه الرقعة الجغرافية إلى البدو الساميين " الفلاحين " الذين جاءوا من الغرب و بدو الجبال الذين أنوا من تركيا حاليا " ثم الشعب السومري الذي سكن الجنوب، هذهالشرق " إيران، آسيا الصغرى الفئات الثلاث باتصالها المستمر مع بعضها البعض كونت المجتمع الأول بهذه المنطقة .
و يعود الفضل في بعث تاريخ هذه المنطقة ة الاستفادة من كنوزها الحضارية إلى العالم
" كورني ديين " الذي تمكن في بداية القرن 19 من فك رموز الخط المسماري اعتمادا على كتابات فارسية قديمة، ثم جاءت الحفريات الفرنسية و الانجليزية .
السـومريــــون : هم أقدم الشعوب التي سكنت بلاد الرافدين، استوطنوا منطقة " سومر " جنوب الرافدين و أصلهم غير معروف ربما من إيران أو من بلاد القوقاز ما بين البحر الأسود و بحر قزوين. كما أشارت إلى ذلك بعض الدراسات و قد انتزعوا السيادة على المنظمة منذ بداية الألف الثالثة قبل الميلاد و سبقوا حتى المصريين في بناء أول حضارة مزدهرة اشتهروا بالزراعة و تربية الحيوانات، و أسسوا المدن من أشهرها : أور، أورك، فهم أول من رفع لواء الحضارة فقد نقلوا الرموز الصورية و التعابير الصامتة إلى كتابة صوتية لفظية ، فهم على الأرجح أول من ابتكر الكتابة المسمارية
و من أبرز مظاهر حضارتهم :
اختراع الكتابة : في مدينة عيش و هي أول مدينة ظهرت فيها الكتابة المسمارية.
تخطيط المدن.
انتشار العلوم كالطب و الفلك و التنجيم.
تنظيم طرق الزراعة.
ازدهار الإدارة بحيث نظموا العلاقة بين الحاكم و المحكوم و بين المدينة و الريف.
بروز بوادر الصناعة في المعدات الحربية .
انتشار المباني الضخمة كالمعابد.
انتشار الآداب الأسطورية، الدينية و الفلكية .
تطور الفنون المختلفة .
تطر التجارة الخارجية (كانوا يصدرون الحبوب و الموز مقابل الذهب و الفضة و النحاس و الخشب ) .
الأكاديـــــــون : نسبة إلى مدينة " أكاد " الواقعة جنوب بغداد حاليا، و هم أول موجة عربية جزيرية استوطنت بلاد الرافدين غزو بلاد " سومر " و اندمجوا مع شعبها المسالم و بهذا الاندماج تبلورت الحضارة الراقية في المنطقة ، تجاوزت الحضارة المصرية و يعتبر الملك سرجون الأكادي الأول و المؤسس الحقيقي للإمبراطورية .
و من أبرز مظاهر الحضارة الأكـادية :
زعامة مدينة أور الأكادية السومرية على بقية المـدن .
تطور فنون العمارة .
ازدهار التجارة و شيوع الأمن و السلام.
تطور الصناعة و مشاريع الري و صناعة السفن و النسيج.
سن القوانين العادلة .