أين تذهب قصص الحب التي لم تكتمل؟
أين تضع حقائبها المملوءة لهفة وشوقاً وحزناً.. أين تذهب؟؟
خطواتها التي كانت على عجل تسرع بها عجلات حرمان.. لا تزال تولد كل مرة في بهو الذاكرة رحيلاً..
تولد باختناق دمعة وانقباض صدر ارتشفه البرد..
أين تذهب ؟؟ عندما نلفها داخل ورق الخسارات ونرمي بها في تلف النسيان..
ولكنه النسيان ليس يرضي بالحكايا التي لا تنتهي.. هو لا يجيد الاحتفاظ بالأشياء الناقصة.. هي تجعله بجوع تطلع.. ممزق الأطراف يرتقب الطيور التي تخاف أشجارها..كي تخبره بالذي وزع الزقزقة بعيداً..
لا ليست تذهب للنسيان.. هو لن يطوي النجوم المفتوحة الترقب.. ولن يجمع العناق المعلق على الأشواق الصباحية الحالمة.
فالنسيان يملك ذكاء الهاوية.. وعمق المحيط الذي يأخذ الأشياء كاملة لأنه عميق..عميق بدون شواطئ...يتريث النسيان..ولا يحمل وزر الشهقة المفتوحة...
يمسك الحلم بالحكايا.. يكمل نورها هلاماً فالأحلام صيد الفقدان وخارطة الانتظار فقط..
يغيب الحلم كلما بكت الشفاه سقفاً...
كلما تحدثت الأصابع عن الملمس المخملي..
كلما تنهدت العيون اشتياقا...
كلما توزع الركض إليه وجاب براري الأطعمة المرة..
ليس يعيش الحلم طويلا وسط ترقب النافذة.. ستهرب به النسمة القادمة من الاعتقادات الأولى عندما لم يكن هناك في الجنة غيرهما وعزم الخلد المتخفي...
الستائر الساقطة على نحيب النافذة تلّفق المعارك النائمة في جهد التفات أخر.. وتلهو بالحكايا علها تنتهي إلى أحضان أخرى..
ولكنها الحكايا لا تكتمل إلا بالذي منها.. بالذي يوافق زمرتها الدموية المبحوحة لكثرة ما سحبت منها كريات النداء...
أين تذهب قصص الحب التي لم تكتمل؟
أين تذهب؟ بعد خطأ النسيان وغيمات الحلم وترقب النافذة وغش الستائر...
من النافذة كانت تحمل فلاً ابيض..
وكان يمشي خلفها مشدود إلى عطرها يزرع الوفاء بين الخطوات..
لم تكن على عتبة ولعه..كانت تحترف الغواية فقط لتجني جمال ملامحها في بريق عينيه..
وفجأة هبت نسمة دافئة... اعتلت صدرها المبطن بالحرائق..
استدارت نحوه وقالت:
- هيا للموعد الهارب قبل ليل النهايات.. هيا
أين تذهب قصص الحب التي لم تكتمل؟؟؟؟؟؟
هي تتقمص قلوب العشاق القادمين.
أين تضع حقائبها المملوءة لهفة وشوقاً وحزناً.. أين تذهب؟؟
خطواتها التي كانت على عجل تسرع بها عجلات حرمان.. لا تزال تولد كل مرة في بهو الذاكرة رحيلاً..
تولد باختناق دمعة وانقباض صدر ارتشفه البرد..
أين تذهب ؟؟ عندما نلفها داخل ورق الخسارات ونرمي بها في تلف النسيان..
ولكنه النسيان ليس يرضي بالحكايا التي لا تنتهي.. هو لا يجيد الاحتفاظ بالأشياء الناقصة.. هي تجعله بجوع تطلع.. ممزق الأطراف يرتقب الطيور التي تخاف أشجارها..كي تخبره بالذي وزع الزقزقة بعيداً..
لا ليست تذهب للنسيان.. هو لن يطوي النجوم المفتوحة الترقب.. ولن يجمع العناق المعلق على الأشواق الصباحية الحالمة.
فالنسيان يملك ذكاء الهاوية.. وعمق المحيط الذي يأخذ الأشياء كاملة لأنه عميق..عميق بدون شواطئ...يتريث النسيان..ولا يحمل وزر الشهقة المفتوحة...
يمسك الحلم بالحكايا.. يكمل نورها هلاماً فالأحلام صيد الفقدان وخارطة الانتظار فقط..
يغيب الحلم كلما بكت الشفاه سقفاً...
كلما تحدثت الأصابع عن الملمس المخملي..
كلما تنهدت العيون اشتياقا...
كلما توزع الركض إليه وجاب براري الأطعمة المرة..
ليس يعيش الحلم طويلا وسط ترقب النافذة.. ستهرب به النسمة القادمة من الاعتقادات الأولى عندما لم يكن هناك في الجنة غيرهما وعزم الخلد المتخفي...
الستائر الساقطة على نحيب النافذة تلّفق المعارك النائمة في جهد التفات أخر.. وتلهو بالحكايا علها تنتهي إلى أحضان أخرى..
ولكنها الحكايا لا تكتمل إلا بالذي منها.. بالذي يوافق زمرتها الدموية المبحوحة لكثرة ما سحبت منها كريات النداء...
أين تذهب قصص الحب التي لم تكتمل؟
أين تذهب؟ بعد خطأ النسيان وغيمات الحلم وترقب النافذة وغش الستائر...
من النافذة كانت تحمل فلاً ابيض..
وكان يمشي خلفها مشدود إلى عطرها يزرع الوفاء بين الخطوات..
لم تكن على عتبة ولعه..كانت تحترف الغواية فقط لتجني جمال ملامحها في بريق عينيه..
وفجأة هبت نسمة دافئة... اعتلت صدرها المبطن بالحرائق..
استدارت نحوه وقالت:
- هيا للموعد الهارب قبل ليل النهايات.. هيا
أين تذهب قصص الحب التي لم تكتمل؟؟؟؟؟؟
هي تتقمص قلوب العشاق القادمين.