من طرف طوق الياسمين الإثنين ديسمبر 15, 2008 8:36 am
مبررات التدخل المبكر
• يعتبر التعليم في سن ماقبل المدرسة اسهل واسرع من التعليم في أي مرحلةعمرية .
يتبع الأطفال المتأخرين في النمو نفس مسار النمو الطبيعي مع انه في العادة لا يكون على مستوىالأداء الوظيفي .
حتى يكون لأسرالأطفال المعوقين قواعد ثابتة عن كيفية تنشئة أطفالهم حتى يتجنبوا الوقوع في مشاكل مستقبلية .
التأخر النمائي في السنوات الخمس الأولى قد يكون من بين الأسباب الرئيسة لاحتمالات ظهور سلبيات تستمرمدى الحياة .
تقع مسؤولية غرس المباديء والمهارات بإختلاف أنواعها على عاتق الوالدين .
إستراتيجية مقترحة للتدخل المبكرمع ذوي الاحتياجات الخاصة :
• أن يفوز المعلم بانتباه الطفل أكبر وقت ممكن .
التدرج مع الطفل من المهارات البسيطة الىالاكثر صعوبة .
تعزيز الطفل عندالقيام بمحاولات ناجحة .
إعادةالمعلومات السابقة عند إعطاء الطفل معلومات جديدة .
تنمية الجوانب النمائية ( التذكر والانتباه والادراك ) .
تنمية القدرة علىالعناية بالذات.
معيقات التدخل المبكر
• نزعة أولياء الأمور للانتظار أو توقع حلول أوعلاجات سحرية لمشكلات أبنائهم .
عدم رغبة أولياء الأمور في الاقتناع بأن طفلهم معوق لأن ذلك يبعث الخوف في نفوسهم بسبب اتجاهاتهم واتجاهات المجتمع بوجه عام نحوالإعاقة .
تعامل الأطباء مع الإعاقة من منظور طبي فقط مما يدفعهم إلى تبني مواقف متشائمة حيال إمكانية تحسن الطفل .
لجوء الأشخاص المحيطين بالأسرة إلى تبريرات وافتراضات واهية لظمأنة الأسرة وشد أزرها مما يقودإلى توقع حدوث معجزات تساعد الطفل على التغلب من الإعاقة أو حتى
التخلص منها بدون تدخل .
عدم توفر مراكز تدخل مبكر متخصصة وتردد المراكز القائمة في خدمة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات .
عدم توفر أدوات الكشف المبكر عن الإعاقة وعدم توفر الكوادر المتخصصة القادرة على تطوير المناهج وتوظيف الأساليب الملائمة للأطفال المعوقين الصغار فيالسن
العلاقة بين الاسرة واخصائي التدخل تركزبرامج التدخل المبكر على الاسرة بوصفها وحدة التدخل ، والحقيقة ان مراكز التدخل المبكر تدرك إن الإجراءات التربوية والعلاجية
التي تدعم وتطور مهاراتها وتزيد مستوىمعرفتها هي اجراءات تترك تأثيرات غير مباشرة على النمور الكلي للطفل
وبالرغم من ذلك نجد ان من أولياء الامور والأخصائيين على حد سواء من قد يتبنى اتجاهات وتوقعات تحول دون وضع هذا المبدأ موضع التنفيذ . فأولياء الأمور قد ينظرون الى أنفسهم علىأنهم عديمو الحيلة بالنسبة لتربية طفلهم المعاق وأن الأخصائيين وحدهم يعرفون الطرق الصحيحة والاساليب المناسبة . وقد يعتقد الأخصائيون أن الأسرة غير قادرة علىاستيعاب المعاني الحقيقية للإعاقة بل ثمة من يظن أن الأسرة غالبا ما تكون مسؤولة عن مشكلات طفلها بسبب عدم معرفتها بمبادئ التربية والتدريب .
ان عملية تربية الطفل المعاق عملية تشاركية بين المنزل والمركز ، ولكن دور المركز يختلف عن دور المنزل ، فهو ليس بديلا عن الأسرة ولا هو أكثر أهمية منها ، فالأسرة هي المعلم الأول والاهم للطفل ، ولذلك لابد من التوقف عن اتهام الأسر بعدم الاكتراث والمطلوب هو تطوير شعورها بالمسؤولية ومساعدتها على تحملها وذلك يتحقق بالإرشاد والاحترام المتبادل
وبالمقابل ، فإن على الأسرة أن تدرك أنها تؤثر بشكل حاسم على نمو طفلها وان مسؤولية تربيته لا تقع على عاتق الأخصائيين فقط ، وعليها ان تعي أيضا أنبمقدورها
التغلب على الصعوبات الناجمة عن إعاقة الطفل أو الحد منها على الأقل ،ويتحقق ذلك بالحصول على المعرفة الصحيحة والكافية عن طبيعة إعاقة الطفل وتأثيراتهاعلى النمو
والإجراءات التصحيحية والتعويضية الممكنة للحد من تلك التأثيرات .ومن الواضح ان المركز يلعب دورا حيويا في هذا الخصوص من خلال المحاضرات والدورات التدريبية واللقاءات المفتوحة وتوفير المعلومات والإرشاد الفردي والجماعي وغيرذلك.
وينبغي على أخصائي يالتدخل المبكر تفهم الحاجات الحقيقية للأسرة على مستوى فردي ، واستخدام اللغة التي تستطيع الأسرة فهمها دون التخلي عن الدقة العلمية والتقييم الموضوعي والإصغاءباهتمام واحترام لآراء أولياء الأمور والنظر الى مشكلات الطفل بعيونهم وعدم تحويلهم من أخصائي الى آخر دون ان يكون للتحويل مبررات حقيقية .
وينبغي على أولياء الامور ان يثقوا بالأخصائيين القائمين على رعاية أطفالهم وادراك حقيقة الإعاقة وأنها ليست حالة قابلة للشفاء فهي ليست مرضا بالمفهوم التقليدي وعليهم ان يثقوا بأنفسهم وقدرتهم على التأثير ايجابا على نمو طفلهم .
وأخيرا على الجميع ان يثق بقدرة الطفل علىالتعلم وقابليته للتغيير اذا استخدمت الوسائل المناسبة في تدريبه المبادىءالعامة للتدخل المبكر
• أهمية السنوات الخمس الأولى في النمو العقلي عند الأطفال .
2.مرحلة الطفولةالمبكرة سنوات تكوين لقدرات الطفل وسمات شخصيته .
3.التدخل المبكر في رعاية الأطفال المعاقينعقليا سوف يحميهم من صعوبات كثيرة.
4.مساعدة الأسر على فهم مطالب نمو الأطفال المعاقين عقليا.
يعود إلىأسرته لرعايته بقية الأيام.
يشترك في إعداد وتنفيذ برامج التدخل المبكر مجموعة من الأخصائيين في طب الأطفال والنطق والسمع والعلاج الطبيعي والعلاج بالعمل والتربية الخاصة والإرشاد النفسي والخدمةالإجتماعية وغيرهم.