“في بحر ٍ لا شواطئ له…كان هو سفينتي..شاطئي..وقبطاني…..”
“في يوم لا تاريخ له…كانت هي عمري..أيامي..وزماني……”
وكان اللقاء..حيث لا حدود للمكان..ولا معنى للزمان
كلٌ يحمل جرحاً مخبأ في أمل كبير
حلم يطال النجوم
كشعاع الشمس..يخترق بنوره وعظمته كل الغيوم
كانت……تحمل في عينيها مزيجاً استثنائيا من أصالة الماضي وشغف المستقبل
وكان هو…عينيها
كان……يبحث عن الأمان..عن أمل جديد..يولد في بيت فريد
وكانت هي…الوطن
جمعتهم اللهفة..وولد الحب في أحضان الأمل والرأفة
وأخذ يكبر ويكبر في حضور الطيبة والضحكة والألفة
اكتمل البناء..وكتبت العهود
ملأت الفرحة جميع الأرجاء..وآن الأوان كي تتوج هذه الجهود
اصطدم الاثنان…
وتكسر الحلم كهذه الأمواج..على تلك الشطئان..
ماذا حدث؟
وكيف حدث؟
ولماذا الآن؟
بعد أن اكتمل البنيان..ولبست عروستنا أجمل فستان..
بعد أن صارت فرحتهم أمل لكل إنسان..
اختفت كلمات العهود
وتلاشى الحلم كالسراب الممدود
لم تعرف هي لماذا ذهب…
ولم يعرف هو كيف أضاع سوار الذهب…
غربتهم الأيام..
سرقت منهم الضحكة وأجمل الأحلام..
تسرب الألم..وتغلغل في الأعماق
ولدت الدمعة..وسكنت للأبد هذه الأحداق
نظرت للسماء..
فوجدت دموعهم في قطرات المطر
كلماتهم محفورة في ورقات الشجر
آهاتهم تحرقها أشعة الشمس في وضح النهار…
وجراحهم أرهقها خوف الوحدة تحت ضوء القمر…
أغمضت عيوني…
لم أعرف أبداً أهي الذكريات أم هو الواقع المجنون ِ..
لا شيء تغير..
جرحي الأبدي كل لحظة يتكرر..
أحلام العشاق على شواطئ الواقع تنهار وتتكسر..
تاركة في قلوبهم..أوجاع..ذكريات..وصور..
لم أعرف بعد ما السبب؟
أهو اليأس؟ أم هو الخوف؟ أم هو الغضب؟
كيف نقترب من أحلامنا..وعند أول حاجز نلجأ للهرب؟
ظانين بأن الفرصة ستتكرر
وأن الكون حول رغباتنا يتمحور
وأننا وإن ضيعنا بجهلنا فرحتنا وأملنا..سنجد وبكل سهولة أملاً أكبر
فكثير منا يظن الحب رفاهية يمكن الاستغناء عنها
أو رواية أسطورية نتمتع بها حتى نمل منها
وفي زحمة الحياة ننسى الحياة
ندفن مشاعرنا في أرض الحكايات
نهرب من الحب ..لنجده في قلوبنا مجموعة ذكريات
كانت من قبل ضحكة وباتت الآن آلاف الآهات
فلماذا نهرب من أحلامنا..ونحن قادرون على جعل الجنة عالمنا؟
الحب هو الحب
هو صلتنا بالله عز وجل
هو ذلك النور في آخر هذا الدرب
الحب كقوس قزح
يملأ حياتنا..بالحياة..بالحزن..وبالفرح
له عدة ألوان
لكل لون ٍ منهم..اسم ووظيفة وعنوان
لا يمكن الاستغناء عن أي منهم
وعند اكتمال وجودهم
يتجسد النور في أجمل كيان
فمن ذا الذي يستبدل هذا النور..ببلور ٍ مكسور
مهما كانت الظروف..ومهما بررت الحروف
الحب هو منطق الحياة..
ولا داعي للهرب أو الغضب أو الخوف………………..
“في يوم لا تاريخ له…كانت هي عمري..أيامي..وزماني……”
وكان اللقاء..حيث لا حدود للمكان..ولا معنى للزمان
كلٌ يحمل جرحاً مخبأ في أمل كبير
حلم يطال النجوم
كشعاع الشمس..يخترق بنوره وعظمته كل الغيوم
كانت……تحمل في عينيها مزيجاً استثنائيا من أصالة الماضي وشغف المستقبل
وكان هو…عينيها
كان……يبحث عن الأمان..عن أمل جديد..يولد في بيت فريد
وكانت هي…الوطن
جمعتهم اللهفة..وولد الحب في أحضان الأمل والرأفة
وأخذ يكبر ويكبر في حضور الطيبة والضحكة والألفة
اكتمل البناء..وكتبت العهود
ملأت الفرحة جميع الأرجاء..وآن الأوان كي تتوج هذه الجهود
اصطدم الاثنان…
وتكسر الحلم كهذه الأمواج..على تلك الشطئان..
ماذا حدث؟
وكيف حدث؟
ولماذا الآن؟
بعد أن اكتمل البنيان..ولبست عروستنا أجمل فستان..
بعد أن صارت فرحتهم أمل لكل إنسان..
اختفت كلمات العهود
وتلاشى الحلم كالسراب الممدود
لم تعرف هي لماذا ذهب…
ولم يعرف هو كيف أضاع سوار الذهب…
غربتهم الأيام..
سرقت منهم الضحكة وأجمل الأحلام..
تسرب الألم..وتغلغل في الأعماق
ولدت الدمعة..وسكنت للأبد هذه الأحداق
نظرت للسماء..
فوجدت دموعهم في قطرات المطر
كلماتهم محفورة في ورقات الشجر
آهاتهم تحرقها أشعة الشمس في وضح النهار…
وجراحهم أرهقها خوف الوحدة تحت ضوء القمر…
أغمضت عيوني…
لم أعرف أبداً أهي الذكريات أم هو الواقع المجنون ِ..
لا شيء تغير..
جرحي الأبدي كل لحظة يتكرر..
أحلام العشاق على شواطئ الواقع تنهار وتتكسر..
تاركة في قلوبهم..أوجاع..ذكريات..وصور..
لم أعرف بعد ما السبب؟
أهو اليأس؟ أم هو الخوف؟ أم هو الغضب؟
كيف نقترب من أحلامنا..وعند أول حاجز نلجأ للهرب؟
ظانين بأن الفرصة ستتكرر
وأن الكون حول رغباتنا يتمحور
وأننا وإن ضيعنا بجهلنا فرحتنا وأملنا..سنجد وبكل سهولة أملاً أكبر
فكثير منا يظن الحب رفاهية يمكن الاستغناء عنها
أو رواية أسطورية نتمتع بها حتى نمل منها
وفي زحمة الحياة ننسى الحياة
ندفن مشاعرنا في أرض الحكايات
نهرب من الحب ..لنجده في قلوبنا مجموعة ذكريات
كانت من قبل ضحكة وباتت الآن آلاف الآهات
فلماذا نهرب من أحلامنا..ونحن قادرون على جعل الجنة عالمنا؟
الحب هو الحب
هو صلتنا بالله عز وجل
هو ذلك النور في آخر هذا الدرب
الحب كقوس قزح
يملأ حياتنا..بالحياة..بالحزن..وبالفرح
له عدة ألوان
لكل لون ٍ منهم..اسم ووظيفة وعنوان
لا يمكن الاستغناء عن أي منهم
وعند اكتمال وجودهم
يتجسد النور في أجمل كيان
فمن ذا الذي يستبدل هذا النور..ببلور ٍ مكسور
مهما كانت الظروف..ومهما بررت الحروف
الحب هو منطق الحياة..
ولا داعي للهرب أو الغضب أو الخوف………………..