ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

ملتقى القانونيين العرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى القانونيين العرب

منتدى ثقافى متنوع للتعارف وتبادل الخبرات بين القانونيين وغيرهم من كل العالم العربى


    @افخاخ العملاء في السجون الائسرائيلية @

    لحن الخلود
    لحن الخلود
    المراقب العام
    المراقب العام


    انثى
    عدد الرسائل : 870
    الموقع : فلسطين
    البلد : @افخاخ العملاء في السجون الائسرائيلية @ Female56
    نقاط : 17
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008

    @افخاخ العملاء في السجون الائسرائيلية @ Empty @افخاخ العملاء في السجون الائسرائيلية @

    مُساهمة من طرف لحن الخلود الخميس سبتمبر 11, 2008 5:07 pm

    هذا الموضوع منقول لما يحمله من دراسه تحليليه للطرق التي يواجهك بها العميل

    او المخبر او الجاسوس او (( العصفور )) داخل سجون الاحتلال

    اخي الثائر ..

    احذروا وعوا ..

    واليكم هذه المراحل :

    1- المواجهة المباشرة مع ضابط التحقيق ،والتي تدور داخل مكاتب التحقيق.

    -2وهو الأخطر، وهي المواجهة غير المباشرة، حيث يستخدم ضابط المخابرات بعض العملاء للقيام باستدراج المعتقل ،وأخذ واستدرار معلومات كاملة منه ،وهؤلاء العملاء يسمون " العصافير " أو " الصراصير " ، وهذه الظاهرة " العصافير " هي الأشد خطرا وفتكا بالمعتقلين والمقاومين أثناء مرحلة التحقيق ،وتعتبر أهم مرحلة من مراحل التحقيق وأخطرها ،حيث أن معظم وأغلب الاعترافات تؤخذ عند هؤلاء العصافير ،الذين يقومون بدور خفي وخطير جدا ،من خلال تنفيذ دور الشرفاء والمخلصين عبر تمثيليات مسرحية يقومون بتمثيلها على الرفيق المعتقل ،حيث أن هذه المصائد والمخادعات تنطلي – للأسف الشديد – على أغلب الإخوة و الرفاق والمقاومين المعتقلين.

    ويمكن القول أن 90% من الاعترافات في التحقيق تؤخذ عن طريق هؤلاء الحثالة من العملاء "العصافير" ،وسنتكلم هنا بإيجاز عن بعض أشكال مصائد العصافير ،ولكن قبل الحديث عن العصافير سنذكّر ببعض الأمور الواجب معرفتها مسبقا قبل الخضوع بالتحقيق المباشر مع ضابط المخابرات أو المحققين للحذر منها مسبقا :

    1- قضية التلفون أو الجوال الخاص بالرفيق المعتقل ، حيث أن المخابرات تحرص على أخذ ومصادرة التلفون الخاص بالمعتقل أثناء عملية اعتقاله، حيث يقومون بتسجيل أرقام التليفونات الموجودة في الشريحة، والتحقيق بشكل دقيق حول أصحابها ،وإن كانوا من الجهاز العسكري فيجب التنبه والإدراك أنهم يعرفون مسبقا بعض أرقام التلفونات الخاصة بإخوة يعملون في الجهاز العسكري ،مما يضع المعتقل في موقف ضعيف في التحقيق ،فضلا عن إمكانية قيام الصهاينة بتسجيل بعض المكالمات التي قمت بها أو استقبلتها ، فتجدها أمامك كشاهد عليك.

    -2 إيهام المعتقل بأن القضية كلها مكشوفة بتفاصيلها ،ومخاطبته في إطار العموميات، وكأنهم يعرفون كل شيء.

    -3 ينقسم ضباط المخابرات إلى قسمين أثناء عملية التحقيق ،أحداهما يمثل دور الصديق والحريص عليك ،الذي يكثر من الحديث المطول والحوار المستفيض مع المعتقل ،خاصة في قضية تهم المعتقل فكريا ،في ظلّ ادعاءات ومزاعم باطلة ،بأنه حريص عليه ومستعد لكتابة تقرير إيجابي عنه مع ملف القضية يحسّن وضعه في المحكمة ،فيما يمثل الآخر دور الشرير العنيف.

    -4 التركيز على قانون "تامير"، وأنه سوف يحاكم إذا أصر على إنكاره ، ومن الأفضل له الاعتراف ،لأن ذلك يخفف عنه الحكم.

    -5العمل على تضارب أقوال أبناء القضية الواحدة ،وإيهام كل واحد منهم أن باقي أفراد مجموعته قد اعترفوا كاملا ،ولا جدوى من إنكاره ،وأن إنكاره – فقط – يعذب صاحبه ،ويبقيه في التحقيق مشبوحا على الكرسي دون فائدة ، فقط، بسبب عنادك أنت.

    6- إيهامه أنهم على غير عجلة من أمرهم ،وأنه سيبقى في التحقيق ستة أشهر حتى يعترف بعد طول عناء وتعب ،حيث يكون مصيره، في النهاية ، الاعتراف.

    7- تحذيره بأن كل قضية تقع مستقبلا وكان يعلم في التحقيق بها ،سوف يحاكم عليها.

    وبادئ ذي بدء يجدر التعرف على بعض أشكال ( مصائد العصافير (

    العصافير في الزنازين بين أربعة أشكال:

    الشكل الأول: حيث أن الأسد المعتقل بعد أن تمضي عليه فترة من الوقت داخل غرف التحقيق والمواجهة المباشرة ،يتم إنزاله إلى الراحة أو النوم داخل زنزانة ، وغالبا ما يكون ذلك آخر أيام الأسبوع يومي الجمعة والسبت ،حيث يكون العميل موجودا داخل هذه الزنزانة ،أو يأتي بعد دخول البطل إليها بوقت قصير ،وليس المهم أن يأتي بل المهم أن تجتمع أنت وإياه داخل الزنزانة ، حيث يمثل دور معتقل مثلك وأنه نازل من التحقيق للراحة ،وتبدو عليه آثار التعب والإرهاق والسهر مثلك تماما ،بحيث لا تستطيع تمييزه من حيث الشكل بأنه مرهق فعلا ،ويبدأ هذا العميل "العصفور" بالحديث معك بأن له مدة كبيرة في التحقيق ولم يعترف على شيء ،وأنه سوف يفرج عنه قريبا وقد يكون غدا ،وأنه مستعد للمساعدة بحيث يقوم بتوصيل أخبارك للأهل وباقي أفراد مجموعتك في الخارج، وإذا أردت أن تحذر أفراد مجموعتك في أمور معينة أو ما شابه من هذا الحديث ،أو أن يعرض عليك جهاز تلفون كي تتحدث به مع أشخاص يخصّونك في الخارج ،ويدعي أنه قد هرّب هذا الجهاز أو دخل معه عند الاعتقال ولم يتم تفتيشه جيدا ،كي يوقع بك ويسمعك ويسمع ما تريد أن تقوله ،ثم يقوم بنقل ذلك إلى المخابرات.

    الشكل الثاني: العميل الذي يكون معك في الزنزانة ولا يتحدث بشيء ،ودائما ما يكون نائما ،حتى تضطر أنت للحديث معه وهو غير مبال ،لإيهامك بأنه غير مهتم بكل ما تقول، مما يدفعك للثقة به والاسترسال في الحديث معه حول قضيتك.

    الشكل الثالث: العميل الذي يحاول الحديث معك حول قضيتك بكل أسلوب ،ومحاولة معرفة التفاصيل ،وهو دور معروف ،ولكن الخطير في الأمر أنه بعد أن يجلس معك ينتقل إلى زنزانة أخرى مع أحد أفراد قضيتك ،ويقول له أنه كان معك في الزنزانة وأن ابن قضيتك قد اعترف بكل شيء ،ويحدثه ببعض العموميات حول القضية ،وهذا أخطر ما في الموضوع ،حيث يوهمك بأن أبناء القضية قد اعترفوا بكل شيء ولا داعي للصمود.

    الشكل الرابع: العميل " العصفور" الذي يمثل دور الناصح الأمين ،حيث يقوم بتحذيرك من العملاء " العصافير "، وضرورة عدم التحدث عن قضيتك وأهمية ألا تكتب شيئا عنها ،ويشرح لك بشكل مطول حول "العصافير" ،وأنك الآن في المرحلة التي تسبق ذهابك إلى "العصافير" ،وبعدها سوف تخرج إلى السجن الحقيقي ، ويشرح لك عن السجن الحقيقي ،وأن به شاويش مردوان وأميرا للقسم وموجها أمنيا أو أميرا أمنيا أو ما شابه ،وفي الحقيقة فهو يشرح لك عن مردوان " العصافير" الذي يتواجد به العملاء ،وأن هذه المرحلة تهيئة لك وتجهيزك للذهاب إلى العصافير ليس إلا وهو دور حقيقي يمثل خطورة كبيرة.

    2- العصافير" في أقسام المعتقلين:

    حيث توجد عدة غرف ويكون بها عدد من المعتقلين قد يبلغ العشرات ، وينقسم إلى قسمين ،حيث يتم إبلاغ الرفيق أنه قد أنهى مرحلة التحقيق وسوف ينقل للأقسام الآن ،والتي تكون أقساما للعصافير على شكلين:

    الشكل الأول: أن يكون معظم سكان القسم من العملاء "العصافير" ، حيث تذهب إلى غرفة داخل القسم معظم سكانها عملاء "عصافير" يمثلون دور سجناء قدماء داخل السجن بأشكال توحي بأنهم وطنيون ،وقد يكون معظمهم ملتحين ويقرأون القرآن بشكل جيد، ويمثلون دور العابدين ،يصومون النهار ويقومون الليل ، ويتسمّون بأسماء إسلامية لها تاريخ ،مثل أبو صهيب وأبو حمزة أو أبو جهاد و أبو نضال و أبو فلان وعلنتان وما شابه أو يكونون متصنعين أنهم منتمين لفصيلتك و يتخذون أسماء لرفاق أو شهداء من جميع الفصائل و حسبما كان فصيلتك أو فكره فهم يتصنعون ، ويقوم أحدهم بتمثيل دور المسئول الأعلى للتنظيم وآخر دور الموجه الأمني وثالث مسئول مؤتمر النقاش الديمقراطي...إلخ ،حيث يمثلون دور التنظيم ،ويقوم الموجه الأمني بالطلب من البطل المعتقل الجديد أن يكتب تقريرا أمنيا كما جرت العادة داخل السجون ،حيث يكتبون له أسئلة تكون معظمها عن معلومات لم يعترف عليها، وأسرارا تنظيمية، وعن "شبه الخسارة داخل التحقيقkH"، أي كم أخذوا ( المحققين ) منك في التحقيق ،وعلى كم اعترفت ، 5% أو 10% ، وما إذا كانت هناك أشياء أخرى لم تعترف عليها ،وعن مجموعات السلاح وما شابه ذلك .. يعني عن كل ما يخفيه المعتقل وتبحث عنه المخابرات ،وإذا لم يتعاطى المعتقل معهم يقومون بتهديده أو معاقبته بالمقاطعة وعدم الكلام مثلا ،وعزله عن باقي السجناء وتهديده بالتحقيق معه لأنه عميل ،والتهديد بالتشفير ،أي ضربه بالشفرة في وجهه ،أو حتى التهديد بإعدامه ،ويمارسون عليه دور الإرهاب والتهديد والوعيد وأنه مدسوس عليهم ،وهذا مجرد تهديد فحسب ولا ينفذون أي شيء من ذلك.

    الشكل الثاني: أن يكون معظم القسم الذي يسكنه السجناء من السجناء الشرفاء ، حتى ممن يعرفهم المعتقل داخل وأثناء التحقيق والزنازين ،أو حتى بل قد يكونون ممن يعرفهم خارج السجن ،مما يسكب الثقة والطمأنينة في النفس ، حتى يدخل المعتقل داخل غرفة كل أفرادها شرفاء ،حيث يكون منهم مسئول للغرفة وآخر موجها أمنيا من الشرفاء ،ولكن يكون العملاء - فقط- من الذين يعملون في النظافة داخل القسم ،ويوزعون الطعام ،ويأخذون الأوراق والرسائل والتقارير الأمنية من شخص إلى آخر ،ومن غرفة إلى أخرى ،وهنا يضغطون عليه وحتى قد يهددونه ببعض التهديدات إن لم يلتزم بطلبات التنظيم، وخصوصا الموجه الأمني ،الذين عادة ما يطلب منه كتابة تقرير أمني ،وهذا هو أخطر أسلوب ،حيث إن الشرفاء يقومون بدور العملاء من حيث لا يعلمون، مما يسهل الانخداع بهم والسقوط في مصائدهم، ويتولى عمال النظافة " العصافير" الذين يقومون بتوزيع الطعام و نقل الرسائل ،نقل هذه التقارير إلى ضابط المخابرات مباشرة وليس إلى التنظيم ،ثم تقوم المخابرات بطلب المعتقل لجولة تحقيق أخرى يقومون فيها بمفاجأته بالتقارير.

    الشكل الثالث: وهو الشكل السهل حيث يكون معظم الموجودين في الغرف من العملاء ، وقد تكون هناك غرفة أو اثنتين بعدد غير كبير، وهذا الشكل يعمل على كشفه لك لإيهامك أنك ذهبت ومكثت عند العصافير وأنهيت قضية العصافير برمتها تمهيدا لإيقاعك في الفخ .. ويمكن الاستدلال بتجربة "العصافير" في معتقل "مجدو"، و"مجدو" هو سجن أو معتقل عسكري في شمال فلسطين، وهو عبارة عن عدة أقسام بعضها من خيام والأخرى غرف، حيث يتم نقل المناضل إلى أحد هذه الأقسام في المعتقل ،حيث يكون معظم نزلاء القسم من العملاء، الذين قد يستخدمون واحدا من أسلوبين:

    الأسلوب الأول: تدخل إلى القسم الذي يتواجد به عددا من المعتقلين ،على رأسهم شاويش القسم الذي يتعامل مع الإدارة ويتحدث معها حول أمور وحاجيات القسم ، ومسئول القسم ،والموجه الأمني الذي يمثل دور الحرب ،ويخاطبك بأن فترة الموقوفين حساسة ولا يجب الحديث فيها عن قضيتك أو تنظيمك ،أو الحديث عن الفكر السياسي ،ويحذرونك من كتابة أي شيء حول قضيتك ،وأن ذلك ممنوع منعا باتا وأنه يسمح لك فقط بالحديث – فقط- مع مسئول القسم دون الكتابة ،وذلك من أجل تسوية قضيتك ،أو محاولة وضع الإخوة في الخارج في الصورة ،ليقوموا بدورهم بتصحيح الخلل الذي حدث وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وقد تجلس عندهم أكثر من عشرة أيام وتأتيك منه ( الموجه الأمني ) رسائل تنظيمية عن طريق شاويش القسم ،على شكل كبسولة مختومة بخاتم الجبهة مثلا أو غيرها حسب التنظيم الذي تنتمي إليه ،تطلب منك الحديث مع شاويش القسم حول قضيتك وتفاصيلها.

    الأسلوب الثاني: حيث يكون معظم القسم من العملاء ،الذين يجلسون حلقات للحديث ويبدأ كل واحد منهم في الحديث عن قضيته ،وتدور معظم الأحاديث حول قضايا تشبه أو تماثل قضية الرفيق المعتقل الجديد ،مما يساعد على جرّه وتشجيعه على الحديث في قضيته ،وكشف أسرار ومعلومات عنها.

    وهناك شراك تنصبها المخابرات للأسد المعتقل تكون متتالية ومتتابعة ،مثلا شركين أو ثلاثة شراك ،وتتعمد المخابرات كشف هذه الشراك للأسد المعتقل حتى يعتقد أنه قد مرّ بالمصائد ،واجتاز أسلوب العصافير ،ثم ينصب له شرك رابع محبوكا بإتقان يقع فيه المعتقل بعد أن ظن أنه قد تجاوز مرحلة شراك العصافير في المرات الثلاث الأولى ،فالمخابرات لا تكتفي بشرك أو اثنين فقط، وهذه الأساليب متطورة ،وتتبدل وتتغير وتتجدد باستمرار ،بحيث لا تبقى المخابرات على أسلوب واحد ،ولذلك يجب افتراض وتوقع كل شيء، وليس أفضل من الصمت .. الصمت .. الصمت.

    ويجدر بالأخ أو الرفيق المعتقل التنبه إلى ملاحظة مهمة جدا ،وهي أنك إذا اكتشفت العملاء " العصافير"، فالأصل ألا تشعرهم بأنك عرفتهم وكشفتهم ،بل عليك أن توهمهم بأنك قد انخدعت بهم ،ويمكنك أن تعطيهم معلومات مضللة ، بحيث توصل - عن طريقهم- للمخابرات معلومات تخدمك وتبرئك ،أما إذا شعروا بأنك قد اكتشفتهم فسيقومون بعمل شرك آخر لك.

    وهناك شرك آخر قد يواجهه المعتقل .. فقد تدخل إلى الزنزانة ،وتجد بها شخصا عميلا يمثل دور معتقل مرهق جدا ،وأنه قد أنهى كل جولات التحقيق ، ويريد أن ينام ولا يريد الحديث مع أي شخص ،وأن له مدة طويلة في التحقيق، الأمر الذي يوحي للاخ المعتقل بأنه صادق ومسكين ،فيبادر بالسؤال عن التحقيق ومراحله ،وهنا يتثاقل العميل في الإجابة " لأنه مرهق ولا يريد الحديث مع أي شخص " ،ويقول للمعتقل بعد سؤاله له عن المدة التي قضاها في التحقيق وجولات التحقيق ،أنه لم يبق لك سوى جولة واحدة ،وهي جولة " العصافير" ، ثم بعدها تخرج إلى السجن عند الشباب والسجناء القدماء ، ويقوم بتحذيرك من العصافير ،بل ويشرح لك طرق عملهم ،وعندما يذهب المعتقل عند " العصافير " يكتشفهم بسهولة نتيجة لتحذير هذا العميل داخل الزنزانة ،ثم يخرج المجاهد لجولة تحقيق عند المخابرات ،حيث يقولون له "صحتين" أنك كشفت عملاءنا ،وعندها يقولون له الآن انتهى التحقيق معك وسوف تذهب إلى السجن ،وهذا هو الشرك الحقيقي والأصلي وتكون المرحلة التي سبقتها توطئة للشرك الأخير.

    وهناك أسلوب حديث يستخدمه العملاء، وهو استخدام التلفونات والاتصالات بعد أن انتشرت هذه التلفونات داخل السجون بشكل مهرب وغير قانوني ، حيث يطلب العملاء من المعتقل الجديد أن يتصل بمن يعرفهم في الخارج وبأفراد خليته حتى يحذرهم ويخبرهم بأمره ويطلعهم على حاله .

    إرشادات عامة حول قضية التحقيق والعصافير:

    1- يجب التركيز على عدم الاعتراف ،حتى لو أوهموك أن القضية مكشوفة وأن أبناء القضية قد اعترفوا بكل شيء ،ولا يغرنّك تحدثهم ببعض العموميات عن العمليات التي تتهم بها المجموعة.

    2- الإحاطة علما بأن التهديد بقانون "تامير" غير صحيح ،وعلى المعتقل اليقين بأن عدم الاعتراف يفيد جدا في تخفيف الحكم.

    -3أن دور الصديق والشرير الذي يقوم به المحققين ،يجسّد مسرحية مكملة لبعضها البعض ،فكلهم يعمل من أجل هدف واحد ،وهو سحب الاعتراف وتحطيمك أنت وتنظيمك

    4- التأكد أن التحقيق بأغلبه يعتمد على العامل النفسي أكثر من العامل الجسدي

    5- عدم الإلتفات لما قد يقوله لك المحقق من عبارات تستهدف خداعك مثل : اصمد يا بطل أيام وأسابيع، وأنهم سوف يقولون عنك بطل في صمودك ،ولا لوم عليك إن اعترفت بعد هذه المدة.

    6- لا يعني مواجهتك بابن قضيتك واعترافه أمامك نهاية المطاف وأنه لا بد من الاعتراف ،وهنا يجب الصمود وعدم الاعتراف ، وهذا أمر واقع وليس مستحيلا، وهناك نماذج من الإخوة أصحاب الهمم العالية سطرت أسطورة في هذا المجال، وصمودك يفيدك أنت وابن قضيتك.

    7- عليك أن تدرك أنك خاضع للتحقيق في كل فترة الزنازين، وأن كل الخطوات التي تتم معك ليست صدفة، وأن من تقابلهم في الزنازين ليسوا صدفة، وأنهم، في أوج التحقيق، بعد 3-5 أيام من الشبح على الكرسي ينزلونك إلى زنزانة انفرادية لوحدك فترة قد تصل إلى عشرة أيام لوحدك، حتى تشعر أنك تحتاج للحديث مع أي شخص يأتي عندك، وحينها يأتوا إليك بعميل "عصفور" يدخل معك في الزنزانة، فيكون اندفاعك للحديث بشكل كبير، ويمكن القول أن معظم من يأتون عندك في فترة الزنازين يكونون من العصافير.

    8- إن التنظيم الحقيقي داخل السجن، لا يطلب من أحد أية معلومات لم يعترف بها عند المخابرات نهائيا، ولا تحت أي ظرف أو مسمى.

    9- إن عبارات الاتصال بالزملاء في الخارج، من أجل إصلاح الخلل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتقليل الخسائر وتحذير الإخوة لتقنين الضربة، كلها عبارات مخابراتية لا يستخدمها إلا العملاء من العصافير.

    10- إن عبارات التهديد التي تستخدم ضد الاسير المعتقل، مثل معاقبتك ووضعك تحت الحالة الأمنية وبأنك مدسوس علينا وسوف نحقق معك، أو التهديد بالقتل أو الضرب أو التشفير، لا يمكن أن يستخدمها التنظيم الحقيقي، إنما هي عبارات كلها من صنع العصافير العملاء.

    لحن الخلود
    لحن الخلود
    المراقب العام
    المراقب العام


    انثى
    عدد الرسائل : 870
    الموقع : فلسطين
    البلد : @افخاخ العملاء في السجون الائسرائيلية @ Female56
    نقاط : 17
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008

    @افخاخ العملاء في السجون الائسرائيلية @ Empty رد: @افخاخ العملاء في السجون الائسرائيلية @

    مُساهمة من طرف لحن الخلود الخميس سبتمبر 11, 2008 5:08 pm


    11- وهي ملاحظة مهمة، حيث إن الرغبة الكامنة في نفس المعتقل داخل الزنازين والتحقيق لإكمال مشواره الجهادي والعسكري، والاستمرار في العمل العسكري، وتعويض ما خسره في التحقيق، تجعله يقع فريسة سهلة في شباك العصافير العملاء، من خلال عرضهم عليه المساعدة والاتصال بالخارج وإكمال العمل وتعويض الخسائر، وهنا شر البلية، ولذلك يجب أن يعلم الاسير أن وقوعه في الأسر قد أنهى كل أشكال العمل مع رفاقه في الخارج، وأنه يعيش واقعا جديدا، ومرحلة جديدة، تستلزم السرية التامة، وعدم محاولته الاتصال بالخارج تحت أي ظرف، وخاصة أثناء فترة التحقيق.

    12- من اللافت للانتباه، أن بعض الاسرى الذين يملكون بعض المعلومات عن "العصافير" ينتبهون للشكل وليس للمبدأ، حيث يكونون حذرين إزاء شكل وأسلوب محدد من أشكال وأساليب العصافير فإذا تغير الشكل وقعوا بسهولة فريسة لهم .. وهنا لا بد من تعليم الاسير المبدأ وليس الشكل، وهو السرية التامة وحجب المعلومات بشكل كامل عن أي إنسان تحت أي مسمى أو هيئة.

    13- إن من يخدعون من الاسرى ويقعون فريسة سهلة للعصافير العملاء، يخدعون بسبب قيام هؤلاء العملاء بإتيانهم والحديث معهم باسم التنظيم أو اللجنة المركزية أو الأمين العام، و ما شابه ذلك، حيث يقود احترام الاسرى و الإخوة لهذه المسميات، عن جهالة، للوقوع في حبائل العملاء بكل سهولة. وهنا نقول بكل صراحة، أن التنظيم داخل السجن، وكل مؤسساته، لا يطلب على الإطلاق أية معلومات سرية لدى الاسير لم يعترف عليها عند المخابرات.

    14- إن الهالة والتضخيم التي تنسج حول شخصية رجل المخابرات أو المحقق هالة مصطنعة، من أجل بث الرعب والخوف في نفس الاسير ليكون ضعيفا أثناء المواجهة مع ضابط المخابرات والمحقق أثناء جولات التحقيق، والحقيقة أن رجل المخابرات هو عبارة عن موظف مدرب على الخداع فقط ، يكون همّه -في نهاية المطاف- العودة إلى البيت والزوجة بعد أن يقضي ساعات عمله اليومي.

    15- لا بد من التنويه أنه يوضع أجهزة تنصت داخل الزنازين أو في الفتحات ( فتحات التهوية ) ،التي تكون على هيئة شبابيك بين الزنازين، فليكن المعتقل على حذر من ذلك.

    16- عدم الإنجرار وراء أساليب الحرب النفسية التي تمارس ضدك، فقد تسمع أثناء وجودك في مكاتب التحقيق أو الشبح على الكرسي أصوات ضرب وصراخ وطرق أبواب بصوت عال جدا، وهذا كله مصطنع لبث الخوف والرعب في نفس السجين، وليس له رصيد من الحقيقة والواقع.

    17- قد يهددونك إذا لم تعترف باستخدام التحقيق العسكري ، وهذه أكذوبة لأنك خاضع للتحقيق العسكري من أول لحظة تطأ فيها مكان التحقيق.

    18- قد يخرج المعتقل أثناء مكوثه عند العملاء "العصافير" لمقابلة المحامي أو الصليب، فلا يجوز أن يعتبر ذلك عامل ثقة، ويعتقد خطأ أنه موجود عند سجناء شرفاء.

    19- وهي نصيحة غالية جدا ومهمة للغاية، فإذا اعتقل أحد أفراد مجموعتك أو أي شخص تربطك بع علاقة تنظيمية، فمن الخطأ القاتل أن تعوّل على صموده وأنه لن يعترف عليك، وعليه تتصرف بشكل طبيعي وتتحرك على حواجز جيش الاحتلال وكأنه لا شيء عليك، وتنام في بيتك وتذهب إلى عملك بشكل طبيعي، وهنا الطامة الكبرى التي نحذر بشكل كبير منها، حيث يجب التحرك والعمل منذ اللحظة الأولى على أساس أن المعتقل قد اعترف بكل شيء، وأنك قد أصبحت مكشوفا ومطلوبا لقوات الاحتلال ومخابراته، وهذا الحذر يجب أن يبقى ملازما لك فترة طويلة تصل إلى عدة أشهر وليس لأيام أو أسابيع حتى تتأكد من أن المعتقل لم يعترف عليك، ولا يتأتى ذلك إلا بعد عدة أشهر، حتى يثبت أنه في سجن طبيعي ويتصل بك بإحدى الطرق والأساليب، ويطلعك على طبيعة قضيته.

    20- عدم الانخداع بما قد تلجأ إليه المخابرات في التحقيق من أشكال وأساليب مختلفة، ومنها تخويف المعتقل بجهاز كشف الكذب، ويتمثل في وضع االمعتقل على جهاز تسمّه المخابرات جهاز كشف الكذب، وهو عبارة عن جلوس المعتقل على كرسي، ويقوم المحقق بوضع جهاز شبيه بجهاز فحص الدم وكذلك بشبك أسلاك في أطراف الأصابع، وقبل الفحص بيوم يعطيك المحقق أسئلة خاصة بقضيتك لتقوم بدراستها بشكل جيد، ثم يقوم بتوجيه هذه الأسئلة لك في اليوم التالي، لتقوم بالإجابة عليها بعد أن يصوّر لك دقة هذا الجهاز ومصداقيته وعظمته ويمجد به كثيرا، وهذا الجهاز يعطي إشارات للتوترات العصبية وإفرازات العرق، ودائما –بشكل مقصود- يعطي صفة الكذب للمعتقل، لذلك يجب عليك رفيقي المعتقل تحريك أي جزء من جسمك بدون أن يلاحظ المحقق، وبعد العرض على الجهاز يتم نقل الرفيق إلى غرفة التحقيق ليواجهه المحقق بشكل عصبي بأنه كذاب، وما ذلك إلا خدعة حتى يقتنع المعتقل وتنطلي عليه حيلة كشف الكذب، وأنه لا مجال إلا قول الحقيقة.

    21- توقع وجود أجهزة تنصت في أي مكان تجتمع به مع ابن قضيتك ( زنزانة أو غرفة ترحيل أو عيادة أو بوسطة أو مكتب أو غرفة محامي أو صليب أو زيارة ) ، فيجب الحذر وعدم الحديث.

    22- نتيجة لإنكار بعض الإخوة لاعترافاتهم أمام "العصافير"، لجأت المخابرات إلى جعل بعض المحققين ملثمين في غرف "العصافير" بدعوى أنهم من اللجنة الأمنية للتنظيم، فيقوم المعتقل بالاعتراف أمامهم دون معرفتهم، ثم بعد اعترافه يقومون بكشف اللثام عن وجوههم حتى لا يستطيع المعتقل الإنكار.

    وفي الختام تبقى الملاحظة الأهم، وهي :

    أن المعلومات السرية أمانة لا يجوز التفريط فيها، لا مبدئيا ولا تنظيميا لأي شخص


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 8:37 am