هذه قصة قصيرة وهى من تاليفى وأتمنى تعجبكم القصة لانسانة رقيقة المشاعر اسمها زهرة
شاء حظها ان ترتبط بانسان لايناسبها ابدا وظلت زهرة حبيسة خيالاتها وهذه القصة هى موقف مر بزهرة ولاتتعجلوا الحكم عليها فقد انقطع ذلك الخيط الخفى الذى يفصل بين الخيال والواقع فى لحظة فكانت احداث هذه القصة .
فى صباح يوم صيفى خرجت زهرة إلى شرفتها كعادتها كل صباح لتروى شجيرات الياسمين صديقاتها الأقرب وبينما تقبل زهرة شجيرات الياسمين برذاذ الماء تسمرت عيناها على ورقة بنفسجية فى أحد اصيصى الياسمين .
- مرة أخرى
قالتها زهرة وهى تضع ابريق الماء جانبا بينما عيناها على الورقة البنفسجية
- ترى من ألقاها فى الشرفة ؟ هل يكون هو ؟!
- هو نعم ، هو، امس عندما وجدت ذات الورقة ومزقتها امامه وهو مار اسفل الشرفة لمحت فى عينيه نظرة حزينة لكأن قلبه هو الذى تمزق وليست ورقته البنفسجية
- إذا كان هو ، ماذا يريد ؟
- ترى هل شعر اخيراً بحبى له ؟
- ترى هل يبادلنى حب بحب وشوقاً بشوق ؟
- هل هو ؟ ماذا افعل ؟ هل انتظر مروره اسفل الشرفة وأمزق الورقة البنفسجية امامه مرة أخرى ؟
- ولماذا أمزقها لما لا أقرأها ؟ لكم تمنيت أن يشعر بى لكم حلمت بأن أرى فى عينيه البنيتين نظرة حب واحدة ، هل هو؟ اشعر أنه هو لقد إختار اللون البنفسجى الذى احبه ، نعم هو .
وبينما تقف زهرة لا تدرى ماذا تفعل إذ بصوت زوجها يأتى من الداخل كمن أطفأ نار اتقدت أتى صوت زوجها صارخاً :
- هاتى الفوطة يا ست إنتى فين ؟
- أكيد فى الشرفة والله لأقطع الياسمين ده إللى جننك ، ياسمين إيه وزفت إيه اتنيلى هاتى الفوطة
اسرعت زهرة بالتقاط المنشفة بيد وخطفت الورقة البنفسجية باليد الأخرى وبين ثنايا صدرها وضعتها احتضنتها بقلبها لم يترك لها زوجها اختيار واسرعت للداخل
ألقت المنشفة لزوجها بينما حملتها خطواتها المتسارعة إلى غرفتها جلست فى ركن وحدتها ضغطت على مفتاح مشغل الموسيقى جاء صوت عبد الحليم " كفاية نورك عليا " .
- على الصبح أغانى وموسيقى
بصوت جهور قال زوجها
- هاتى الجزمة يا هانم من عندك الجزمة يا هانم
أخذت زهرة نفسا عميقا اتسعت معه رئتاها لتنزلق الورقة البنفسجية وتستقر فوق قلبها ذلك القلب الذهبى الذى لكم اشتاق لكلمة حب واحدة ذلك القلب الذى يسكن صدرا اشتاق إلى احضان دافئة يعلوه شفاه كرزية اللون زهرية الملمس لكم تطلعت إلى قبلة حب .
عادت زهرة مرة أخرى إلى ركنها بينما يدها على صدرها تعلو دقات قلبها ترقص على صوت الموسيقى مزيج من خوف وفرحة وأمل
- هل افتحها ؟ هل أقرأها ؟ هل يكون هو
- ترى ماذا يريد ؟ هل يطلب منى أن الاقيه ؟
- لالالالا لن اقبل ، لا ساقبل
- اين اقابله؟ وبأى رداء؟
- بردائى البنفسجى لون الورقة
- ماذا يريد ؟ هل هو فعلاً ؟
وبدات زهرة تفتح الورقة البنفسجية اول ما ظهر من الورقة كلمة حبيبتى
اغلقت زهرة الورقة بسرعة
- حبيبتى قالها أخيراً إنه هو حبيبتى قالها أخيرا لكم شعرت بأنه مثلى حى بلا حياة انه هو من كنت أتمنى أن أحيا مع مثله
وبدات زهرة من جديد تفتح الورقة البنفسجية وما أن فتحتها كاملة حتى ضحكت ضحكة عالية وانخرطت فى بكاء هيستيرى ممزوج بضحكات مكتسية برداء الدموع
- اتجننتى خلاص ربنا ياخدك طالما بتزرعى ياسمين ومالية البيت ورد وبتسمعى موسيقى وأغانى تبقى هتتجننى ,قلتلك كدة ,ايه اللى جرالك يا سندريللا ؟
قالها زوجها مستهزءاً
وقالت زهرة والدموع والضحكات يجاهدون الكلمات :
تعالى بس شوف جاتلنا ورقة بنفسجية وجدتها فى الشرفة
- وفيها إيه بقى الورقة دى
- دعوة مجانية من فرقة مسرحية غلبانة لحضور مسرحية اسمها حبيبتى دائما
قالتها زهرة بينما تعيد الورقة إلى صدرها مرة أخرى
خالد الشرقاوى
شاء حظها ان ترتبط بانسان لايناسبها ابدا وظلت زهرة حبيسة خيالاتها وهذه القصة هى موقف مر بزهرة ولاتتعجلوا الحكم عليها فقد انقطع ذلك الخيط الخفى الذى يفصل بين الخيال والواقع فى لحظة فكانت احداث هذه القصة .
زهرة
فى صباح يوم صيفى خرجت زهرة إلى شرفتها كعادتها كل صباح لتروى شجيرات الياسمين صديقاتها الأقرب وبينما تقبل زهرة شجيرات الياسمين برذاذ الماء تسمرت عيناها على ورقة بنفسجية فى أحد اصيصى الياسمين .
- مرة أخرى
قالتها زهرة وهى تضع ابريق الماء جانبا بينما عيناها على الورقة البنفسجية
- ترى من ألقاها فى الشرفة ؟ هل يكون هو ؟!
- هو نعم ، هو، امس عندما وجدت ذات الورقة ومزقتها امامه وهو مار اسفل الشرفة لمحت فى عينيه نظرة حزينة لكأن قلبه هو الذى تمزق وليست ورقته البنفسجية
- إذا كان هو ، ماذا يريد ؟
- ترى هل شعر اخيراً بحبى له ؟
- ترى هل يبادلنى حب بحب وشوقاً بشوق ؟
- هل هو ؟ ماذا افعل ؟ هل انتظر مروره اسفل الشرفة وأمزق الورقة البنفسجية امامه مرة أخرى ؟
- ولماذا أمزقها لما لا أقرأها ؟ لكم تمنيت أن يشعر بى لكم حلمت بأن أرى فى عينيه البنيتين نظرة حب واحدة ، هل هو؟ اشعر أنه هو لقد إختار اللون البنفسجى الذى احبه ، نعم هو .
وبينما تقف زهرة لا تدرى ماذا تفعل إذ بصوت زوجها يأتى من الداخل كمن أطفأ نار اتقدت أتى صوت زوجها صارخاً :
- هاتى الفوطة يا ست إنتى فين ؟
- أكيد فى الشرفة والله لأقطع الياسمين ده إللى جننك ، ياسمين إيه وزفت إيه اتنيلى هاتى الفوطة
اسرعت زهرة بالتقاط المنشفة بيد وخطفت الورقة البنفسجية باليد الأخرى وبين ثنايا صدرها وضعتها احتضنتها بقلبها لم يترك لها زوجها اختيار واسرعت للداخل
ألقت المنشفة لزوجها بينما حملتها خطواتها المتسارعة إلى غرفتها جلست فى ركن وحدتها ضغطت على مفتاح مشغل الموسيقى جاء صوت عبد الحليم " كفاية نورك عليا " .
- على الصبح أغانى وموسيقى
بصوت جهور قال زوجها
- هاتى الجزمة يا هانم من عندك الجزمة يا هانم
أخذت زهرة نفسا عميقا اتسعت معه رئتاها لتنزلق الورقة البنفسجية وتستقر فوق قلبها ذلك القلب الذهبى الذى لكم اشتاق لكلمة حب واحدة ذلك القلب الذى يسكن صدرا اشتاق إلى احضان دافئة يعلوه شفاه كرزية اللون زهرية الملمس لكم تطلعت إلى قبلة حب .
عادت زهرة مرة أخرى إلى ركنها بينما يدها على صدرها تعلو دقات قلبها ترقص على صوت الموسيقى مزيج من خوف وفرحة وأمل
- هل افتحها ؟ هل أقرأها ؟ هل يكون هو
- ترى ماذا يريد ؟ هل يطلب منى أن الاقيه ؟
- لالالالا لن اقبل ، لا ساقبل
- اين اقابله؟ وبأى رداء؟
- بردائى البنفسجى لون الورقة
- ماذا يريد ؟ هل هو فعلاً ؟
وبدات زهرة تفتح الورقة البنفسجية اول ما ظهر من الورقة كلمة حبيبتى
اغلقت زهرة الورقة بسرعة
- حبيبتى قالها أخيراً إنه هو حبيبتى قالها أخيرا لكم شعرت بأنه مثلى حى بلا حياة انه هو من كنت أتمنى أن أحيا مع مثله
وبدات زهرة من جديد تفتح الورقة البنفسجية وما أن فتحتها كاملة حتى ضحكت ضحكة عالية وانخرطت فى بكاء هيستيرى ممزوج بضحكات مكتسية برداء الدموع
- اتجننتى خلاص ربنا ياخدك طالما بتزرعى ياسمين ومالية البيت ورد وبتسمعى موسيقى وأغانى تبقى هتتجننى ,قلتلك كدة ,ايه اللى جرالك يا سندريللا ؟
قالها زوجها مستهزءاً
وقالت زهرة والدموع والضحكات يجاهدون الكلمات :
تعالى بس شوف جاتلنا ورقة بنفسجية وجدتها فى الشرفة
- وفيها إيه بقى الورقة دى
- دعوة مجانية من فرقة مسرحية غلبانة لحضور مسرحية اسمها حبيبتى دائما
قالتها زهرة بينما تعيد الورقة إلى صدرها مرة أخرى
خالد الشرقاوى