ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

ملتقى القانونيين العرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى القانونيين العرب

منتدى ثقافى متنوع للتعارف وتبادل الخبرات بين القانونيين وغيرهم من كل العالم العربى


2 مشترك

    نزار قبانى ( المهرولون )

    خالد الشرقاوى
    خالد الشرقاوى
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 707
    الموقع : الكويت , الأحمدي
    البلد : نزار قبانى ( المهرولون ) Male_e10
    نقاط : 251
    تاريخ التسجيل : 28/07/2008

    نزار قبانى ( المهرولون ) Empty نزار قبانى ( المهرولون )

    مُساهمة من طرف خالد الشرقاوى الإثنين ديسمبر 29, 2008 12:38 pm

    (1)
    سقطت آخر جدران الحياء
    وفرحنا..
    ورقصنا..
    وتباركنا بتوقيع سلام الجبناء
    لم يعد يرعبنا شىء
    ولا يخجلنا شىء
    فقد يبست فينا عروق الكبرياء..
    (2)
    سقطت..
    للمرة الخمسين .. عذريتنا
    دون أن نهتز.. أو نصرخ
    أو يرعبنا مرأى الدماء
    ودخلنا فى زمان الهرولة
    ووقفنا بالطوابير كأغنام أمام المقصلة
    وركضنا .. ولهثنا..
    وتسابقنا لتقبيل حذاء .. القتلة
    (3)
    جوعوا أطفالنا خمسين عاما
    ورموا فى آخر الصوم الينا
    بصلة...
    (4)
    سقطت غرناطة
    للمرة الخمسين .. من أيدى العرب
    سقط التاريخ من أيدى العرب
    سقطت أعمدة الروح وأفخاذ القبيلة
    سقطت كل مواويل البطولة
    سقطت أشبيليا..
    سقطت انطاكية
    سقطت حطين من غير قتال
    سقطت عمورية
    سقطت مريم فى أيدى الميليشيات
    فما من رجل ينقذ الرمز السماوى
    ولا ثم رجولة....
    (5)
    سقطت آخر محظياتنا
    فى يد الروم، فعن ماذا ندافع؟
    لم يعد فى قصرنا جارية واحدة
    تصنع القهوة .. والجنس
    فعن ماذا ندافع ؟؟
    (6)
    لم يعد فى يدنا..
    أندلس واحدة نملكها
    سرقوا الأبواب
    والحيطان
    الزوجات .. والأولاد..
    والزيتون والزيت
    وأحجار الشوارع
    سرقوا عيسى بن مريم
    وهو مازال رضيعا
    سرقوا ذاكرة الليمون
    والمشمش.. والنعناع منا
    وقناديل الجوامع...
    (7)
    تركوا علبة سردين بأيدينا
    تسمى (غزة)...
    عظمة يابسة تدعى (أريحا)..
    فندقا يدعى فلسطين
    بلا سقف ولا أعمدة
    تركونا جسدا دون عظام
    ويدا دون أصابع
    (Cool
    لم يعد ثمة أطلال لكى نبكى عليها
    كيف .. تبكى أمة
    أخذوا منها المدامع ؟؟
    (9)
    بعد هذا الغزل السرى فى أوسلو
    خرجنا عاقرين
    وهبونا وطنا أصغر من حبة قمح
    وطنا نبلعه من غير ماء
    كحبوب الأسبرين !!...
    (10)
    بعد خمسين سنة
    نجلس الآن على الأرض الخراب
    ما لنا مأوى .. كآلاف الكلاب !!
    (11)
    بعد خمسين سنةى..
    ما وجدنا وطنا نسكنه
    الا السراب.
    ليس صلحا..
    ذلك الصلح الذى أدخل كالخنجر فينا..
    انه فعل اغتصاب !!...
    (12)
    ما تفيد الهرولة؟
    ما تفيد الهرولة؟
    عندما يبقى ضمير الشعب حيا
    كفتيل قنبلة
    (13)
    كم حلمنا بسلام أخضر
    وهلال أبيض
    وبحر أزرق
    وقلوع مرسلة
    ووجدنا فجأة أنفسنا فى مزبلة!!
    (14)
    من ترى يسألهم
    عن سلام الجبناء ؟؟
    لا سلام الأقويا القادرين
    من ترى يسألهم ؟
    عن سلام البيع بالتقسيط
    والتأجير بالتقسيط
    والصفقات...
    والتجار.. والمستثمرين؟
    من ترى يسألهم؟
    عن سلام الميتين..
    أسكتوا الشارع
    واغتالوا جميع الأسئلة..
    وجميع السائلين...
    (15)
    وتزوجنا بلا حب
    من الأنثى التى ذات يوم أكلت أولادنا
    مضغت أكبادنا..
    وأخذناها الى شهر العسل..
    وسكرنا ... ورقصنا..
    واستعدنا كل ما نحفظ من شعر الغزل
    ثم أنجبنا - لسوء الحظ - أولادا معاقين
    لهم شكل الضفادع
    وتشردنا على أرصفة الحزن
    فلا من بلد نحضنه
    أو من ولد !!
    (16)
    لم يكن فى العرس رقص عربى
    أو طعام عربى
    أو غناء عربى
    أو حياء عربى
    فلقد غاب عن الزفة أولاد البلد.
    لن تساوى كل توقيعات أوسلوا خردلة!!..
    (17)
    كان نصف المهر بالدولار
    كان الخاتم الماسى بالدولار
    كانت أجرة المأذون بالدولار
    والكعكة كانت هبة من أمريكا..
    وغطاء العرس والأزهار والشمع
    وموسيقى المارينز...
    كلها قد صنعت فى أمريكا ...
    (18)
    وانتهى العرس... ولم تحضر فلسطين الفرح
    بل رأت صورتها مبثوثة عبر كل الأقنية
    ورأت دمعتها تعبر أمواج المحيط..
    نحو شيكاغو .. وجيرسى .. وميامى..
    وهى مثل الطائر المذبوح تصرخ:
    ليس هذا العرس عرسى..
    ليس هذا الثوب ثوبى..
    ليس هذا العار عارى..
    أبدا... يا أمريكا...
    أبدا ... يا أمريكا ...
    أبدا ... يا أمريكا
    سلمى
    سلمى
    المشرفون
    المشرفون


    انثى
    عدد الرسائل : 83
    الموقع : الجزائر
    البلد : نزار قبانى ( المهرولون ) Female11
    نقاط : 56
    تاريخ التسجيل : 03/10/2008

    نزار قبانى ( المهرولون ) Empty رد: نزار قبانى ( المهرولون )

    مُساهمة من طرف سلمى الإثنين ديسمبر 29, 2008 8:24 pm

    خالد الشرقاوى كتب:
    (1)
    سقطت آخر جدران الحياء
    وفرحنا..
    ورقصنا..
    وتباركنا بتوقيع سلام الجبناء

    أه من سلام الذل و الإنكسار
    لم يعد يرعبنا شىء
    ولا يخجلنا شىء
    فقد يبست فينا عروق الكبرياء

    لم تعد هناك عروق الكبرياء أصلا..
    (2)
    سقطت..
    للمرة الخمسين .. عذريتنا

    و الله لم نعد نهتم بالعدد لكثرتها
    دون أن نهتز.. أو نصرخ
    أو يرعبنا مرأى الدماء
    ودخلنا فى زمان الهرولة
    ووقفنا بالطوابير كأغنام أمام المقصلة
    وركضنا .. ولهثنا..
    وتسابقنا لتقبيل حذاء .. القتلة

    هل يوجد ماهو دون الحذاء ليقبلوه؟
    (3)
    جوعوا أطفالنا خمسين عاما
    ورموا فى آخر الصوم الينا
    بصلة

    و أي بصلة ؟...
    (4)
    سقطت غرناطة
    للمرة الخمسين .. من أيدى العرب
    سقط التاريخ من أيدى العرب
    سقطت أعمدة الروح وأفخاذ القبيلة
    سقطت كل مواويل البطولة
    سقطت أشبيليا..
    سقطت انطاكية
    سقطت حطين من غير قتال
    سقطت عمورية
    سقطت مريم فى أيدى الميليشيات
    فما من رجل ينقذ الرمز السماوى
    ولا ثم رجولة

    الرجولة؟؟؟؟....
    (5)
    سقطت آخر محظياتنا
    فى يد الروم، فعن ماذا ندافع؟
    لم يعد فى قصرنا جارية واحدة
    تصنع القهوة .. والجنس
    فعن ماذا ندافع ؟؟

    فعلا فعن ماذا ندافع؟؟
    (6)
    لم يعد فى يدنا..
    أندلس واحدة نملكها
    سرقوا الأبواب
    والحيطان
    الزوجات .. والأولاد..
    والزيتون والزيت
    وأحجار الشوارع
    سرقوا عيسى بن مريم
    وهو مازال رضيعا
    سرقوا ذاكرة الليمون
    والمشمش.. والنعناع منا
    وقناديل الجوامع

    سرقوا كل شيء جميل فينا...
    (7)

    تركوا علبة سردين بأيدينا
    تسمى (غزة)...
    عظمة يابسة تدعى (أريحا)..
    فندقا يدعى فلسطين
    بلا سقف ولا أعمدة
    تركونا جسدا دون عظام
    ويدا دون أصابع
    فعلا
    (Cool
    لم يعد ثمة أطلال لكى نبكى عليها
    كيف .. تبكى أمة
    أخذوا منها المدامع ؟؟
    القلب تحجرفكيف تسقط الدمعة
    (9)
    بعد هذا الغزل السرى فى أوسلو
    خرجنا عاقرين
    وهبونا وطنا أصغر من حبة قمح
    وطنا نبلعه من غير ماء
    كحبوب الأسبرين !!...
    (10)
    بعد خمسين سنة
    نجلس الآن على الأرض الخراب
    ما لنا مأوى .. كآلاف الكلاب !!
    (11)
    بعد خمسين سنةى..
    ما وجدنا وطنا نسكنه
    الا السراب.
    ليس صلحا..
    ذلك الصلح الذى أدخل كالخنجر فينا..
    انه فعل اغتصاب !!...
    (12)
    ما تفيد الهرولة؟
    ما تفيد الهرولة؟
    عندما يبقى ضمير الشعب حيا
    كفتيل قنبلة
    (13)
    كم حلمنا بسلام أخضر
    وهلال أبيض
    وبحر أزرق
    وقلوع مرسلة
    ووجدنا فجأة أنفسنا فى مزبلة!!
    (14)
    من ترى يسألهم
    عن سلام الجبناء ؟؟
    لا سلام الأقويا القادرين
    من ترى يسألهم ؟
    عن سلام البيع بالتقسيط
    والتأجير بالتقسيط
    والصفقات...
    والتجار.. والمستثمرين؟
    من ترى يسألهم؟
    عن سلام الميتين..
    أسكتوا الشارع
    واغتالوا جميع الأسئلة..
    وجميع السائلين...
    (15)
    وتزوجنا بلا حب
    من الأنثى التى ذات يوم أكلت أولادنا
    مضغت أكبادنا..
    وأخذناها الى شهر العسل..
    وسكرنا ... ورقصنا..
    واستعدنا كل ما نحفظ من شعر الغزل
    ثم أنجبنا - لسوء الحظ - أولادا معاقين
    لهم شكل الضفادع
    وتشردنا على أرصفة الحزن
    فلا من بلد نحضنه
    أو من ولد !!
    (16)
    لم يكن فى العرس رقص عربى
    أو طعام عربى
    أو غناء عربى
    أو حياء عربى
    فلقد غاب عن الزفة أولاد البلد.
    لن تساوى كل توقيعات أوسلوا خردلة!!..
    (17)
    كان نصف المهر بالدولار
    كان الخاتم الماسى بالدولار
    كانت أجرة المأذون بالدولار
    والكعكة كانت هبة من أمريكا..
    وغطاء العرس والأزهار والشمع
    وموسيقى المارينز...
    كلها قد صنعت فى أمريكا ...
    (18)
    وانتهى العرس... ولم تحضر فلسطين الفرح
    بل رأت صورتها مبثوثة عبر كل الأقنية
    ورأت دمعتها تعبر أمواج المحيط..
    نحو شيكاغو .. وجيرسى .. وميامى..
    وهى مثل الطائر المذبوح تصرخ:
    ليس هذا العرس عرسى..
    ليس هذا الثوب ثوبى..
    ليس هذا العار عارى..
    أبدا... يا أمريكا...
    أبدا ... يا أمريكا ...
    أبدا ... يا أمريكا



    و الله لم أستطع أن أجاري نزار قباني و هذا أكيد و كأنه يقرأ أفكارنا لا بل عايش نفس الوضع الذي نعيشه و السؤال الذي يطرح متى نكتب عن فلسطين المحررة عن كرامة نفتفخربها متى متى متى متى؟؟؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:13 pm