السلام عليكم :
بداية كلنا يشهد السقوط الموجع للنظام المالي الإمريكي ...أقصد العالمي الكل يعلم ان السبب الرئيسي لها هي إرتفاع سعر الفائدة من جانب البنك الإحتياطي الفدرالي الأمريكي منذ عام 2004 الذي أدى بدوره إلى زيادة في أعباء القروض العقارية ونظرا لتغاضي عن السجل الإئتماني للعملاء و قدرتهم على السداد أدى ذلك لتفاقم الوضع نتيجةعدم تسديد عدد كبير من المقرضين للأقساط المالية هذا سبب مباشرأدى الى إفلاس البنوك هناك ....
المهم نحن نعلم ان النظام الإقتصاد الأمريكي العالمي هو ببساطة إقتصاد حر بمعنى لامكان لتدخل الدولة او الحكومة .... لكن تضطر الحكومة تتدخل لعلاج المشكلة أليس هذا كسرا للنظام يا سلام ...
لكن كل هذا ألا يجعل من دولنا أن تقف مع نفسها قليلا و تقول * ...يا أخي جربنا الأشتراكية و لم ننجح و الليبرالية ... ألا نجرب النظام الإسلامي * لأن إإلم تقف مع نفسها و تتخد الموقف الآن فهذا عارعليها ...يعني إن كان الغرب يفكر ماليا في إنتهاج النظام المالي الإسلامي ومن خلال تصفحي للنت وجدت أن الغرب أدرك أهميت هذا النظام المالي الإسلامي و هو الحل المناسب لهاته المشكلة و إليكم البعض منها :
دعت كبرى الصحف الاقتصادية الغربية إلى تطبيق الشريعة الإسلامية كحل مؤكد للخروج من الأزمة المالية العالمية التي تهدد بانهيار أسواق المال العالمية، بعد الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي هزت أمريكا وأوروبا.
فقد كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحرير مجلة "تشالينجز" موضوعًا بعنوان: (البابا أو القرآن)، تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور "المسيحية" كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرًا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل الكاتب - بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة - قائلاً: أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلاً من الإنجيل؛ لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا؛ لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود.
وقد تفاقمت الأزمة الاقتصادية الأمريكية لتشمل المزيد من البنوك والمؤسسات المالية الكبرى والأسهم والسندات، فضلاً عن صناديق التقاعد ومدخرات الأمريكيين، وسعى الرئيس الأمريكي للتنسيق مع أوروبا لاحتواء الأزمة فيما نسقت الأخيرة جهودها في هذا الإطار.
وطالب "رولان لاسكين" رئيس تحرير صحيفة "لوجورنال د فينانس" بوضوح أكثر بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي؛ لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم جراء التلاعب بقواعد التعامل، والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.
وعرض "لاسكين" في مقاله بافتتاحية الصحيفة التي يرأس تحريرها، والذي جاء بعنوان: (هل تأهلت "وول ستريت" لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟) - المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة، في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية، برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.
ومن ناحيتها, أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية - وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك - في وقت سابق قرارًا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية، التي يتميز بها النظام الرأسمالي، واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إبرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما أصدرت نفس الهيئة قرارًا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.
والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.
كما أكد تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي أن النظام المصرفي الإسلامي مريح للجميع، مسلمين وغير مسلمين، ويمكن تطبيقه في جميع البلاد، فضلاً عن كونه يلبي رغبات كونية.
متى ندرك ان النظام الإسلامي هو الحل الأوحد ؟؟؟
متى نتحرك نحن يا إلاهي ونضع بصمة خاصة بنا على مستوى الإقتصادي ؟؟؟؟
ما المريح في النظام المالي الإسلامي ؟؟؟؟ و ماهي الأسس التي يقوم عليها هذا النظام ؟؟؟
أرجو ان لا اكون قد أطلت عليكم و باب المناقشة مفتوح ؟؟؟
بداية كلنا يشهد السقوط الموجع للنظام المالي الإمريكي ...أقصد العالمي الكل يعلم ان السبب الرئيسي لها هي إرتفاع سعر الفائدة من جانب البنك الإحتياطي الفدرالي الأمريكي منذ عام 2004 الذي أدى بدوره إلى زيادة في أعباء القروض العقارية ونظرا لتغاضي عن السجل الإئتماني للعملاء و قدرتهم على السداد أدى ذلك لتفاقم الوضع نتيجةعدم تسديد عدد كبير من المقرضين للأقساط المالية هذا سبب مباشرأدى الى إفلاس البنوك هناك ....
المهم نحن نعلم ان النظام الإقتصاد الأمريكي العالمي هو ببساطة إقتصاد حر بمعنى لامكان لتدخل الدولة او الحكومة .... لكن تضطر الحكومة تتدخل لعلاج المشكلة أليس هذا كسرا للنظام يا سلام ...
لكن كل هذا ألا يجعل من دولنا أن تقف مع نفسها قليلا و تقول * ...يا أخي جربنا الأشتراكية و لم ننجح و الليبرالية ... ألا نجرب النظام الإسلامي * لأن إإلم تقف مع نفسها و تتخد الموقف الآن فهذا عارعليها ...يعني إن كان الغرب يفكر ماليا في إنتهاج النظام المالي الإسلامي ومن خلال تصفحي للنت وجدت أن الغرب أدرك أهميت هذا النظام المالي الإسلامي و هو الحل المناسب لهاته المشكلة و إليكم البعض منها :
دعت كبرى الصحف الاقتصادية الغربية إلى تطبيق الشريعة الإسلامية كحل مؤكد للخروج من الأزمة المالية العالمية التي تهدد بانهيار أسواق المال العالمية، بعد الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي هزت أمريكا وأوروبا.
فقد كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحرير مجلة "تشالينجز" موضوعًا بعنوان: (البابا أو القرآن)، تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور "المسيحية" كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرًا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل الكاتب - بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة - قائلاً: أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلاً من الإنجيل؛ لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا؛ لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود.
وقد تفاقمت الأزمة الاقتصادية الأمريكية لتشمل المزيد من البنوك والمؤسسات المالية الكبرى والأسهم والسندات، فضلاً عن صناديق التقاعد ومدخرات الأمريكيين، وسعى الرئيس الأمريكي للتنسيق مع أوروبا لاحتواء الأزمة فيما نسقت الأخيرة جهودها في هذا الإطار.
وطالب "رولان لاسكين" رئيس تحرير صحيفة "لوجورنال د فينانس" بوضوح أكثر بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي؛ لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم جراء التلاعب بقواعد التعامل، والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.
وعرض "لاسكين" في مقاله بافتتاحية الصحيفة التي يرأس تحريرها، والذي جاء بعنوان: (هل تأهلت "وول ستريت" لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟) - المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة، في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية، برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.
ومن ناحيتها, أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية - وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك - في وقت سابق قرارًا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية، التي يتميز بها النظام الرأسمالي، واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إبرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما أصدرت نفس الهيئة قرارًا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.
والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.
كما أكد تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي أن النظام المصرفي الإسلامي مريح للجميع، مسلمين وغير مسلمين، ويمكن تطبيقه في جميع البلاد، فضلاً عن كونه يلبي رغبات كونية.
متى ندرك ان النظام الإسلامي هو الحل الأوحد ؟؟؟
متى نتحرك نحن يا إلاهي ونضع بصمة خاصة بنا على مستوى الإقتصادي ؟؟؟؟
ما المريح في النظام المالي الإسلامي ؟؟؟؟ و ماهي الأسس التي يقوم عليها هذا النظام ؟؟؟
أرجو ان لا اكون قد أطلت عليكم و باب المناقشة مفتوح ؟؟؟