لالا تركضي انتبهي !
توقفت فجأة ,,, نظرت ورائي فما كان إلا صفعة جعلتني التفت إلى الناحية الاخرى وشعري تناثرت خصلاته بقوة ,, لم أبكي ولم أشعر برغبتي في البكاء , فقط ظللت انظر إلى الأرض التي لو سقطت عليها لكان ألمها أقل شدة من تلك الصفعة التي لا يبررها سوى أني لم أكن إلا عقاب حكمت به الأقدار لهذه الأم ,,
كان ذلك على شاطئ البحر والشمس فوقنا تلهبنا بحرارتها ,, لاندري إن كانت تريد أن نستمتع بأجواء الصيف والبحر أم كان ذلك لنترك لها المكان وتنعم بالهدوء , ,,
لم أكن ألعب كثيراً أو اللعب كان ممنوعاً غالباً ,,, تعودت على ذلك ولم يكن حاجزا بالنسبة لي ,,, كانت الرمال موطني ابني به أحلامي والموج مثل أمواج الحياة يقترب أحيانا بلطف من أحلامي ليرويها وتنمو أكثر ويبتعد أحيانا أخرى لأكمل ما بدأته وأضيف بعض اللمسات الأخيرة و أتأمل لعلي نسيت شيئا ,, لتأتي موجة غاضبة كاسحة لا تأبه لشيء سوى أن تعصف بتلك الأحلام لتأخذها في أحضانها وترحل ,,
أقف مكاني بصمت ,, وللمرة الثانية لم أبكي ولم أشعر برغبتي في البكاء فقط التفت فجأة إلى مملكتي التي رحلت ,, مكانها لا يزال ,, تساءلت لما لا أبدا من جديد ,, لا يجب ان أقف ,, وهكذا ,,, بدأ صوتي يصرخ في داخلي ,, وأخيرا ابتسمت نعم شعرت برغبة في ان ابتسم لأني قررت و سأبدأ ,,
فجأة صوت جاء ليوقف أفكاري ويجعلني اترك مكاني واركض إلى أمي لتعلن موعد الرحيل ,, لملمت أشيائي يسمونها ألعابا ووضعتها في حقيبتي كانت ثقيلة ولكن كنت مجبرة على حملها لوحدي
أعلم أني سوف أعود لذلك المكان وعدتني أحلامي بذلك ,, ويجب أن أعود لأجلها ,, لتعود إلى هذه الحياة ,, لتزرع لي وردة حمراء وبيضاء وبنفسجية ,,, اه ولكن لا أحب الورود الحمراء ماذا أفعل؟؟ جاءت ابتسامة لتجيب على سؤالي ,, وإن كنتي لاتحبين الورود الحمراء فهي لن ترغمك ولن تمنعك من أن تملكي الورود البيضاء والبنفسجية ,, ولكن لاترمي بها او تقطفيها دعيها تعيش فهي لن تضرك بوجودها ,
حسناً سوف اتركها في مكانها هكذا كانت الإجابة ,, وانا في طريق عودتي إلى بيتنا الكبير ,, شعرت بالتعب والنعاس بدأ يأخذ طريقه إلى عيني التي احمرت ,, نظرت إلى السماء وإذا بنجمة تلعب في السماء ,, جميلة وهي ترقص بين النجوم ,, والقمر يحمل خيوط نوره لها,, ناديت عليها بصوت عالي ,,,,
- أيتها النجمة !!!!!! تعالي هنا ,, أنتي جميلة جدا,, هل تلعبين معي؟؟
اندفعت بقوة إلى داخل السيارة وشعرت بذلك الألم في يدي عندما صرخت أمي : ماذا حل بكي ؟ هل جننتي؟ كدتي تقعي من السيارة بسبب تهورك,, لاأدري متى تكبري وتشعرين بالمسؤولية وووو...........
كان الكلام كثير ومزعج ولكن كنت انظر بخطف إلى تلك النجمة كم تمنيت ان العب معها تمسك بي ونطير معاً بين النجوم والنسيم البارد يلفنا آآآآه كم جميل ذلك ,, كان فرهود يبتسم وأنا ألعب مع النجمة في السماء ,
شعرت بالهواء بارد جدا ولكن كنت سعيدة جداً اشعر أني سيدة السماء وأنا أطير وأطير بقوة ونميل جانباً اصرخ أحيانا وأضحك احيانا أخرى السماء كبيرة جداً والشموع في كل مكان ,, كانت النجمة مسرعة جداً ولكن كنت سعيدة معها ,, كل شئ يمر بسرعة بجانبي والقمر أمامي كدنا نصل إليه ,,,,
- وووااااه كم كبير ,, إنه ضخم ومضي جداً ,,,
ابتسمت في داخلي خطر على بالي إن كان في غرفتي قمر صغير مثله ,, سنلعب جميعاً ونكون سعداء ,, وتأتي النجمة ونطير متى نشاء ونسافر إلى كل مكان ,,
- آه لقد كدنا نصل إلى القمر ,,, يانجمتي لا تسيري بسرعة إنه قريب جداً
ولكن هناك نجمة أخرى تلعب في السماء ,, آه ولكنها وحيدة ,, لما لا تأتي معنا,,
وهنا كانت شمعة كبيررة تطير بسرعة نحونا ,,, لالا إنها سوف تصدمنا ونسقط ,,, صرخت بقوة ,,
فتحت عيني وأنا بين ذراعي أمي وهي تناديني نظرت اليها وهي قلقة,,, وتسألني:
- ماذا بكي ,, لما تصرخين؟؟
- أمي اريد أن ابقى معك لاأريد أن أطير مع الشموع .
أخذتني إلى حضنها والحيرة في عينيها وعدت إلى نومي مرة اخرى ولكن هده المرة بدون أحلام,,,, ولازالت الطريق طويلة إلى بيتنا ,, آآه أشتاق إلى غرفتي ,, وفرهود كذلك اشتاق إلى صديقه شامن ,,,
سأعود إليكم غداً بعد أن ابني قصري على ذلك الشاطي واحكي لكم عن احلامي ,,, أحلامي أنا الصغيرة
توقفت فجأة ,,, نظرت ورائي فما كان إلا صفعة جعلتني التفت إلى الناحية الاخرى وشعري تناثرت خصلاته بقوة ,, لم أبكي ولم أشعر برغبتي في البكاء , فقط ظللت انظر إلى الأرض التي لو سقطت عليها لكان ألمها أقل شدة من تلك الصفعة التي لا يبررها سوى أني لم أكن إلا عقاب حكمت به الأقدار لهذه الأم ,,
كان ذلك على شاطئ البحر والشمس فوقنا تلهبنا بحرارتها ,, لاندري إن كانت تريد أن نستمتع بأجواء الصيف والبحر أم كان ذلك لنترك لها المكان وتنعم بالهدوء , ,,
لم أكن ألعب كثيراً أو اللعب كان ممنوعاً غالباً ,,, تعودت على ذلك ولم يكن حاجزا بالنسبة لي ,,, كانت الرمال موطني ابني به أحلامي والموج مثل أمواج الحياة يقترب أحيانا بلطف من أحلامي ليرويها وتنمو أكثر ويبتعد أحيانا أخرى لأكمل ما بدأته وأضيف بعض اللمسات الأخيرة و أتأمل لعلي نسيت شيئا ,, لتأتي موجة غاضبة كاسحة لا تأبه لشيء سوى أن تعصف بتلك الأحلام لتأخذها في أحضانها وترحل ,,
أقف مكاني بصمت ,, وللمرة الثانية لم أبكي ولم أشعر برغبتي في البكاء فقط التفت فجأة إلى مملكتي التي رحلت ,, مكانها لا يزال ,, تساءلت لما لا أبدا من جديد ,, لا يجب ان أقف ,, وهكذا ,,, بدأ صوتي يصرخ في داخلي ,, وأخيرا ابتسمت نعم شعرت برغبة في ان ابتسم لأني قررت و سأبدأ ,,
فجأة صوت جاء ليوقف أفكاري ويجعلني اترك مكاني واركض إلى أمي لتعلن موعد الرحيل ,, لملمت أشيائي يسمونها ألعابا ووضعتها في حقيبتي كانت ثقيلة ولكن كنت مجبرة على حملها لوحدي
أعلم أني سوف أعود لذلك المكان وعدتني أحلامي بذلك ,, ويجب أن أعود لأجلها ,, لتعود إلى هذه الحياة ,, لتزرع لي وردة حمراء وبيضاء وبنفسجية ,,, اه ولكن لا أحب الورود الحمراء ماذا أفعل؟؟ جاءت ابتسامة لتجيب على سؤالي ,, وإن كنتي لاتحبين الورود الحمراء فهي لن ترغمك ولن تمنعك من أن تملكي الورود البيضاء والبنفسجية ,, ولكن لاترمي بها او تقطفيها دعيها تعيش فهي لن تضرك بوجودها ,
حسناً سوف اتركها في مكانها هكذا كانت الإجابة ,, وانا في طريق عودتي إلى بيتنا الكبير ,, شعرت بالتعب والنعاس بدأ يأخذ طريقه إلى عيني التي احمرت ,, نظرت إلى السماء وإذا بنجمة تلعب في السماء ,, جميلة وهي ترقص بين النجوم ,, والقمر يحمل خيوط نوره لها,, ناديت عليها بصوت عالي ,,,,
- أيتها النجمة !!!!!! تعالي هنا ,, أنتي جميلة جدا,, هل تلعبين معي؟؟
اندفعت بقوة إلى داخل السيارة وشعرت بذلك الألم في يدي عندما صرخت أمي : ماذا حل بكي ؟ هل جننتي؟ كدتي تقعي من السيارة بسبب تهورك,, لاأدري متى تكبري وتشعرين بالمسؤولية وووو...........
كان الكلام كثير ومزعج ولكن كنت انظر بخطف إلى تلك النجمة كم تمنيت ان العب معها تمسك بي ونطير معاً بين النجوم والنسيم البارد يلفنا آآآآه كم جميل ذلك ,, كان فرهود يبتسم وأنا ألعب مع النجمة في السماء ,
شعرت بالهواء بارد جدا ولكن كنت سعيدة جداً اشعر أني سيدة السماء وأنا أطير وأطير بقوة ونميل جانباً اصرخ أحيانا وأضحك احيانا أخرى السماء كبيرة جداً والشموع في كل مكان ,, كانت النجمة مسرعة جداً ولكن كنت سعيدة معها ,, كل شئ يمر بسرعة بجانبي والقمر أمامي كدنا نصل إليه ,,,,
- وووااااه كم كبير ,, إنه ضخم ومضي جداً ,,,
ابتسمت في داخلي خطر على بالي إن كان في غرفتي قمر صغير مثله ,, سنلعب جميعاً ونكون سعداء ,, وتأتي النجمة ونطير متى نشاء ونسافر إلى كل مكان ,,
- آه لقد كدنا نصل إلى القمر ,,, يانجمتي لا تسيري بسرعة إنه قريب جداً
ولكن هناك نجمة أخرى تلعب في السماء ,, آه ولكنها وحيدة ,, لما لا تأتي معنا,,
وهنا كانت شمعة كبيررة تطير بسرعة نحونا ,,, لالا إنها سوف تصدمنا ونسقط ,,, صرخت بقوة ,,
فتحت عيني وأنا بين ذراعي أمي وهي تناديني نظرت اليها وهي قلقة,,, وتسألني:
- ماذا بكي ,, لما تصرخين؟؟
- أمي اريد أن ابقى معك لاأريد أن أطير مع الشموع .
أخذتني إلى حضنها والحيرة في عينيها وعدت إلى نومي مرة اخرى ولكن هده المرة بدون أحلام,,,, ولازالت الطريق طويلة إلى بيتنا ,, آآه أشتاق إلى غرفتي ,, وفرهود كذلك اشتاق إلى صديقه شامن ,,,
سأعود إليكم غداً بعد أن ابني قصري على ذلك الشاطي واحكي لكم عن احلامي ,,, أحلامي أنا الصغيرة
