قالت صحيفة "الإقتصادية" السعودية نقلاً عن مصادر يمنية إنه من المحتمل أن يصدر الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تحذيرات شديدة اللهجة لإتحاد الكرة في اليمن بسبب تزايد مضغ القات في الملاعب الذي تحظره الفيفا على الرياضيين.
وذكرت الصحيفة في تقرير أعدته الصحفية اليمنية ريام محمد مخشف أن أحد المراقبين الدوليين الذي تابع أحد المباريات في الدوري اليمني أبدى انزعاجه من منظر الأفواه الممتلئة بالقات في أكثر من مكان داخل الملعب.
وتوقعت تقارير إخبارية أن يصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كذلك إنذاراً شديد اللهجة يشدد فيه على اتحاد الكرة اليمني على ضرورة منع مضغ القات أثناء أي مباراة دولية.
وقال التقرير إن إتحاد الكرة اليمني عمد إلى مكافحة "القات" مؤخراً من خلال البدء بإجراء عملية فحص المنشطات وإخضاع اللاعبين للفحوص أثناء المباريات، على أن تظهر العينات في اليوم نفسه، وإصدار عقوبات في حق كل اللاعبين المتعاطين له.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أدرجت القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة، بعدما أثبتت أبحاث المنظمة التي استمرت ست سنوات احتواء نبتة القات على مادتي نوربسيدو فيدرين والكاثين المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامين amphetamine.
ويعتبر القات جزءاً لا يتجزء من الثقافة اليمنية ونمط الحياة الإجتماعية اليومية في اليمن. وتستهلك زراعة القات في إقليم صنعاء وحده ثلاثة أمثال المياه المخصصة لاستهلاك السكان.
وكان القات سبباً رئيساً في إلغاء مشاركة اليمن في لعبة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي جرت في الدوحة أواخر عام 2006 كونه يدخل ضمن المواد المحظورة في الألعاب الأولمبية، بعد ثبوت تعاطي بعض اللاعبين له.
وذكرت الصحيفة في تقرير أعدته الصحفية اليمنية ريام محمد مخشف أن أحد المراقبين الدوليين الذي تابع أحد المباريات في الدوري اليمني أبدى انزعاجه من منظر الأفواه الممتلئة بالقات في أكثر من مكان داخل الملعب.
وتوقعت تقارير إخبارية أن يصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كذلك إنذاراً شديد اللهجة يشدد فيه على اتحاد الكرة اليمني على ضرورة منع مضغ القات أثناء أي مباراة دولية.
وقال التقرير إن إتحاد الكرة اليمني عمد إلى مكافحة "القات" مؤخراً من خلال البدء بإجراء عملية فحص المنشطات وإخضاع اللاعبين للفحوص أثناء المباريات، على أن تظهر العينات في اليوم نفسه، وإصدار عقوبات في حق كل اللاعبين المتعاطين له.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أدرجت القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة، بعدما أثبتت أبحاث المنظمة التي استمرت ست سنوات احتواء نبتة القات على مادتي نوربسيدو فيدرين والكاثين المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامين amphetamine.
ويعتبر القات جزءاً لا يتجزء من الثقافة اليمنية ونمط الحياة الإجتماعية اليومية في اليمن. وتستهلك زراعة القات في إقليم صنعاء وحده ثلاثة أمثال المياه المخصصة لاستهلاك السكان.
وكان القات سبباً رئيساً في إلغاء مشاركة اليمن في لعبة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي جرت في الدوحة أواخر عام 2006 كونه يدخل ضمن المواد المحظورة في الألعاب الأولمبية، بعد ثبوت تعاطي بعض اللاعبين له.