اسباب الغيرة
ويرجع علماء الاجتماع والطب النفسى الغيرة الزوجية إلى الأسباب الآتية:
الفروق الاجتماعية أو العمرية أو المادية اوالعلمية بين الزوجين، وعدم التكافؤ بينهما وسوء الاختيار، كل ذلك يهيئ المناخ المناسب لبعث الغيرة وإشعال لهيبها..
المرض النفسى الذى له جذور ورواسب قديمة تمتد إلى فترة الطفولة، وهذا السبب لا بدَّ له من العلاج النفسي،لأنَّ دوافعه كامنة فى أعماق النفس ولها جذور يجب الغوص فيها وإزالة آثارها قبل أيّ شيء.
اذا الزوجة جميلة جدا،وتحاول ابراز جمالها اومفاتنها وتعرض جمالها للناظرين.
جميلة بشكل واضح
تقول الأخصائية النفسية فاطمة بن عاشور:ا
عندما تكون المرأة جميلة بشكل واضح فإن ذلك يجعلها عرضة دائمة لإبداء الإعجاب بها، ومحاولة التقرب إليها والتعرف عليها، وهذه التصرفات تدفع الرجل إلى محاولة فرض سياج حولها لعزلها عن كل العالم المحيط بها حتى لا يرى هذا الجمال سواه، ولكن الغيرة عندما تزيد عن حدها فإنها تصبح قيدا مملا تسعى المرأة لكسره بكل قوتها، فعندما يقوم الرجل بوسائل تقيد المرأة بطريقة مبالغ فيها يدفعها ذلك إلى النفور، منه وبالتالى كراهيته والغيرة على الزوجة الجميلة يجب أن لا تتجاوز حدود الغيرة التى تعبر عن الحب لها والإعجاب بها.
اما منعها من مزاولة عملها أو الخروج من البيت وغيرها الكثير من التصرفات التى يقوم بها الرجال الغيورون تدل على أنانية شديدة وحب للتملك، وفى ذلك مصادرة لكل حقوقها فى ممارسة حياتها بصورة طبيعية بعيدة عن كل الأمراض النفسية التى يمكن ان تتعرض عليها نتيجة هذه التصرفات، وأول هذه الأمراض هو الاكتئاب نتيجة العزلة المفروضة لها ومنعها من الاختلاط بالآخرين ومحاولة إلغائها كانسان له كيان وفكر وعقل وليست امرأة جميلة فحسب.
ولكن اذا كانت الزوجة جميلة او غير جميلة وكانت ملتزمة بالحشمة فى تصرفاتها وملابسها فعلى الزوج عدم اتباع الظن والشك التى يدفعه إلى عواقب وخيمة، وأن يحسن الظن بزوجته ويطمئن إلى سلوكها ويستبدل بالشك اليقين.
كيف تتعاملين مع زوجك الغيور
يقول الأستاذ "محمد حجار" فى كتابه "كيف تتعامل مع الغيرة الزوجية":
"إنَّ الأفراد الغيورين هم أكثر الناس صعوبة فى العيش والتعامل معهم، لأنَّهم متخوفون لا يمكنهم كبح جماح مشاعر الغضب لديهم، ويشعرون دائماً أنَّهم على حق وصواب فى سلوكهم (ضعف الاستبصار).
كما أنهم كثيراً ما ينكرون مسؤوليتهم الشخصية عن الاضطرابات التى يحدثونها ويسندونها إلى غيرهم، ويطلبون من هؤلاء تبديل سلوكياتهم الخاطئة المسببة لهذا الاضطراب".
سيدتي: عندما تعيشين مع زوج يحمل هذا الخليط من السمات والسلوكيات، فلا شكّ فى أنَّك بحاجة إلى عون وإرشاد ومساعدة، وإليك هذه الإرشادات:
كونى واثقة بنفسك، وحاولى تنمية الحبّ بينك وبين زوجك، وابتعدى عن كلّ ما يثير شكوكه وظنونه. ولا تخالفيه فى نفسك وتعصى أوامره؛ فتزيد شكوكه. وتعاملى معه على أنه شخص يمر بأزمة ويحتاج إلى من يقف بجانبه ويحيطه بالعطف والحب والحنان، فلا تنفعلى إذا سألك عن أمر ما، بل عليك أن توضحى له كل شبهة؛ فيطمئن بذلك ويطرد أفكاره ووسوسته، وتحلى بالصبر والإرادة والأمل للقضاء على آفة الغيرة المرضية لدى زوجك.
لا تجيبيه عن الأسئلة التى لا نهاية لها، فبدلاً من أن تحاولى الدفاع عن نفسك دفاعاً لا نهاية له، حاولى أن تدرِّبى زوجك ألاَّ يسأل مثل هذه الأسئلة.. ولعلّ أفضل طريقة فى تدريبه على ذلك هى أن تجيبيه عن سؤال أو سؤالين، ثمَّ تتوقفى عن الإجابة عن أية أسئلة أخرى يطرحها عليك.. وقد تجدين بعض الصعوبة فى التطبيق، ولكن إذا أخذت بهذه السياسة وسيطرتِ على ذاتك، فقد تجنين ثمارها الطيبة بعد عدَّة أسابيع، فالسلوك الذى لا يقابل بالمثل ولا يُعزَّز.. من شأنه أن ينطفئ ويزول.
عوِّدى نفسك تلبية رغباته دون استياء؛ فإذا طلب منك ألاَّ تتأخرى عند أهلك، فلا بد لك من طاعته إذا كان يجلب له هدوء البال، ولا تجدين مانعاً من تقديم هذه التضحية.
أظهرى الاهتمام بزوجك، وامنحيه الحب والحنان، ولا تحقرى من مواهبه وشجعيه على استثمارها استثماراً يجد فيه نفسه.
احترمى آراء زوجك الخاصة بعلاقتك بالجنس الآخر، سواء كانوا أقارب أو زملاء فى العمل أو جيران.
لا تنسى الدعاء دائماً وطلب العون من الله عز وجل؛ فهو سبحانه الذى يملك القلوب وبيده مقاليد كل شيء. ورُبَّ دعوة صادقة منكسرة تنفتح لها أبواب السماء،وتتلقفها ملائكة الرحمن، يغير الله بها من حال إلى حال، وتُكتب لك ولزوجك السكينة والهناء
ويرجع علماء الاجتماع والطب النفسى الغيرة الزوجية إلى الأسباب الآتية:
الفروق الاجتماعية أو العمرية أو المادية اوالعلمية بين الزوجين، وعدم التكافؤ بينهما وسوء الاختيار، كل ذلك يهيئ المناخ المناسب لبعث الغيرة وإشعال لهيبها..
المرض النفسى الذى له جذور ورواسب قديمة تمتد إلى فترة الطفولة، وهذا السبب لا بدَّ له من العلاج النفسي،لأنَّ دوافعه كامنة فى أعماق النفس ولها جذور يجب الغوص فيها وإزالة آثارها قبل أيّ شيء.
اذا الزوجة جميلة جدا،وتحاول ابراز جمالها اومفاتنها وتعرض جمالها للناظرين.
جميلة بشكل واضح
تقول الأخصائية النفسية فاطمة بن عاشور:ا
عندما تكون المرأة جميلة بشكل واضح فإن ذلك يجعلها عرضة دائمة لإبداء الإعجاب بها، ومحاولة التقرب إليها والتعرف عليها، وهذه التصرفات تدفع الرجل إلى محاولة فرض سياج حولها لعزلها عن كل العالم المحيط بها حتى لا يرى هذا الجمال سواه، ولكن الغيرة عندما تزيد عن حدها فإنها تصبح قيدا مملا تسعى المرأة لكسره بكل قوتها، فعندما يقوم الرجل بوسائل تقيد المرأة بطريقة مبالغ فيها يدفعها ذلك إلى النفور، منه وبالتالى كراهيته والغيرة على الزوجة الجميلة يجب أن لا تتجاوز حدود الغيرة التى تعبر عن الحب لها والإعجاب بها.
اما منعها من مزاولة عملها أو الخروج من البيت وغيرها الكثير من التصرفات التى يقوم بها الرجال الغيورون تدل على أنانية شديدة وحب للتملك، وفى ذلك مصادرة لكل حقوقها فى ممارسة حياتها بصورة طبيعية بعيدة عن كل الأمراض النفسية التى يمكن ان تتعرض عليها نتيجة هذه التصرفات، وأول هذه الأمراض هو الاكتئاب نتيجة العزلة المفروضة لها ومنعها من الاختلاط بالآخرين ومحاولة إلغائها كانسان له كيان وفكر وعقل وليست امرأة جميلة فحسب.
ولكن اذا كانت الزوجة جميلة او غير جميلة وكانت ملتزمة بالحشمة فى تصرفاتها وملابسها فعلى الزوج عدم اتباع الظن والشك التى يدفعه إلى عواقب وخيمة، وأن يحسن الظن بزوجته ويطمئن إلى سلوكها ويستبدل بالشك اليقين.
كيف تتعاملين مع زوجك الغيور
يقول الأستاذ "محمد حجار" فى كتابه "كيف تتعامل مع الغيرة الزوجية":
"إنَّ الأفراد الغيورين هم أكثر الناس صعوبة فى العيش والتعامل معهم، لأنَّهم متخوفون لا يمكنهم كبح جماح مشاعر الغضب لديهم، ويشعرون دائماً أنَّهم على حق وصواب فى سلوكهم (ضعف الاستبصار).
كما أنهم كثيراً ما ينكرون مسؤوليتهم الشخصية عن الاضطرابات التى يحدثونها ويسندونها إلى غيرهم، ويطلبون من هؤلاء تبديل سلوكياتهم الخاطئة المسببة لهذا الاضطراب".
سيدتي: عندما تعيشين مع زوج يحمل هذا الخليط من السمات والسلوكيات، فلا شكّ فى أنَّك بحاجة إلى عون وإرشاد ومساعدة، وإليك هذه الإرشادات:
كونى واثقة بنفسك، وحاولى تنمية الحبّ بينك وبين زوجك، وابتعدى عن كلّ ما يثير شكوكه وظنونه. ولا تخالفيه فى نفسك وتعصى أوامره؛ فتزيد شكوكه. وتعاملى معه على أنه شخص يمر بأزمة ويحتاج إلى من يقف بجانبه ويحيطه بالعطف والحب والحنان، فلا تنفعلى إذا سألك عن أمر ما، بل عليك أن توضحى له كل شبهة؛ فيطمئن بذلك ويطرد أفكاره ووسوسته، وتحلى بالصبر والإرادة والأمل للقضاء على آفة الغيرة المرضية لدى زوجك.
لا تجيبيه عن الأسئلة التى لا نهاية لها، فبدلاً من أن تحاولى الدفاع عن نفسك دفاعاً لا نهاية له، حاولى أن تدرِّبى زوجك ألاَّ يسأل مثل هذه الأسئلة.. ولعلّ أفضل طريقة فى تدريبه على ذلك هى أن تجيبيه عن سؤال أو سؤالين، ثمَّ تتوقفى عن الإجابة عن أية أسئلة أخرى يطرحها عليك.. وقد تجدين بعض الصعوبة فى التطبيق، ولكن إذا أخذت بهذه السياسة وسيطرتِ على ذاتك، فقد تجنين ثمارها الطيبة بعد عدَّة أسابيع، فالسلوك الذى لا يقابل بالمثل ولا يُعزَّز.. من شأنه أن ينطفئ ويزول.
عوِّدى نفسك تلبية رغباته دون استياء؛ فإذا طلب منك ألاَّ تتأخرى عند أهلك، فلا بد لك من طاعته إذا كان يجلب له هدوء البال، ولا تجدين مانعاً من تقديم هذه التضحية.
أظهرى الاهتمام بزوجك، وامنحيه الحب والحنان، ولا تحقرى من مواهبه وشجعيه على استثمارها استثماراً يجد فيه نفسه.
احترمى آراء زوجك الخاصة بعلاقتك بالجنس الآخر، سواء كانوا أقارب أو زملاء فى العمل أو جيران.
لا تنسى الدعاء دائماً وطلب العون من الله عز وجل؛ فهو سبحانه الذى يملك القلوب وبيده مقاليد كل شيء. ورُبَّ دعوة صادقة منكسرة تنفتح لها أبواب السماء،وتتلقفها ملائكة الرحمن، يغير الله بها من حال إلى حال، وتُكتب لك ولزوجك السكينة والهناء