ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

ملتقى القانونيين العرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى القانونيين العرب

منتدى ثقافى متنوع للتعارف وتبادل الخبرات بين القانونيين وغيرهم من كل العالم العربى


    احترس عناد اطفالك ولا تجاريهم

    طوق الياسمين
    طوق الياسمين
    المشرفون
    المشرفون


    انثى
    عدد الرسائل : 1181
    الموقع : الجـــزائـــر
    البلد : احترس   عناد اطفالك ولا تجاريهم Female11
    نقاط : 580
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    احترس   عناد اطفالك ولا تجاريهم Empty احترس عناد اطفالك ولا تجاريهم

    مُساهمة من طرف طوق الياسمين السبت أكتوبر 25, 2008 2:26 pm

    لا يوجد طفل على وجه الأرض لم يشتكِ والداه من عناده،
    وما لم يعانيا من عناده؛
    فإن الطفل يعاني غالباً من مشكلة تحتاج إلى تدخل علاجيّ سلوكيّ.
    فالعناد المعتدل مؤشر إيجابيّ على شعور الطفل الطبيعي باستقلاليّته،
    وأنه أصبح قادراً على الاعتماد على نفسه، سواء عند إصراره على المشي دون مساعدة على الرغم من تعثّره، أو لبس حذائه بنفسه بطريقة خاطئة،
    وأحياناً في رفض أوامر والديه عند تناول الطعام، أو في استخدام بعض الكلمات غير اللائقة.

    بعض الآباء يستخدم أسلوباً خاطئاً في مقاومة عناد الطفل لتحقيق النتيجة التي يريدون،
    وذلك بأن يأمروا الطفل أو يوهموه بأنهم يريدونه أن يفعل شيئاً، بينما هم -في الواقع- يريدون عكسه.


    فقد يقول الأب للطفل:
    لا تجلس، حتى يجعله يجلس.
    وربما قال له: لا تأكل البرتقالة، رغبة في أن يعانده الطفل ويأكلها.


    هذا الأسلوب
    ربما يحقق نتيجة يرتضيها الأب على المدى القصير؛
    فالطفل الصغير تنطلي عليه -لقلة خبرته- خدعة أبيه،
    وينفذ المراد منه بطريقة لا يدركها، ولكن المشكلة تكمن في أن الأب -بهذه الطريقة- يقوم بترسيخ صفة العناد في نفسية الطفل،
    بل ويشعر الأب بالرضا، وربما تبسّم بعد أن يعانده طفله،
    مما يجعل الطفل يتمادى في هذا السلوك،
    بدلاً من سعي الأب للتعامل معه بطريقة تتيح له تعديل سلوكه بالطريقة المناسبة.

    العناد طبع متأصل في النفس البشرية منذ صغرها
    ، والقدر اليسير منه لا يضرّ
    ، بل إن انعدامه قد يكون دليلاً على اختلال في نمو شخصية الطفل وثقته بنفسه.
    ولكن المهم التنبّه لئلاّ يتمادى الطفل في العناد،
    وألاّ ينمو شعوره بأنه هو الطريق الوحيد الناجح لتحقيق رغباته.
    وقد يكون سبب هذا أنه جرّب العناد،
    ونجح في إجبار الآخرين للانصياع لرغباته،
    أو لأن والديه جعلاه يستخدم العناد لتحقيق رغباتهما بطريقة المخالفة، مما جعل هذا السلوك يتحوّل إلى مشكلة سلوكية عويصة يشتكيان منها حتى بعد تجاوز سنوات الطفولة.

    من المهم أن يربي الأب نفسه على كبح جماح العجلة في نفسه،
    وذلك بألاّ يستعجل تحقيق ما يريد من طفله،
    وأن يركز بدلاً من ذلك على تقويم سلوك طفله، حتى لا يساهم -دون شعور منه- في اعوجاج سلوكه،

    ومن ثم يجد أنه من الصعب عليه تعديل ذلك السلوك
    -
    -
    فحقيقى فى سلوكيات لينا لا بد من مراعاتها والوقوف امامها لانها حتما ستؤثر مستقبليا
    تاثيرا سلبيا على مستقبل جيل كامل

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 12:18 am