بين حزن البنفسج وثقة القرنفل
تعرفي على أسرار لغة الزهور
الزهور لغة لا يفهم معناها كثيرون ، وحين تغنت أم كلثوم "شوف الزهور وأتعلم بين الحبايب تتكلم" لمست معانيها قلوب كل المحبين ومن تتسم مشاعرهم بالرقة والرومانسية ،ولأن حواء تحب الحب وتبحث عنه فكثيراً ما نراها تفضل أن يهديها المقربين إليها بزهرتها المفضلة ، ويؤكد الخبراء أن لكل زهرة دلالة تتعلق بالشخصية ومن بين أكثر من 1300 زهرة ، اخترنا لكِ بعض الأنواع وأشهرها للتعرف على شخصيتك من خلال تعلقكِ بها.
* الياسمين : محبة هذه الزهرة تتسم بالقلق الشديد، تخاف المجهول وتترقبه بتوجس ، لا تحب الحلول الوسط، و تفضل القرارات الحاسمة ، لا تتراجع عن رأيها ويعاب عليها التسرع والتهور، ومع هذا فهي شديدة التأني في الأمور المصيرية.
* البنفسج : محبة هذه الزهرة عيناها مليئة بالحزن دائماً ، لا تخفي مشاعرها، واضحة لكنها خجولة جداً، تعشق الرسم وتجيده غالباً، مشكلتها في الانطواء الزائد، لا تحب المناسبات الاجتماعية، ولا تجيد المجاملات، وإذا ما أحبت شخصاً فإنها تتحول فوراً إلى كتاب مفتوح، فمن السهل جداً أن تبوح بأسرارها.
* الورد البلدي : محبة هذه الزهرة ذو الرائحة الفواحة وخاصة اللون الأحمر منها واثقة من نفسها، مقبلة على الحياة، لا تهتم بآراء الآخرين لذا لا يؤذيها النقد، ُمحبة للكلمات الرقيقة،وتحب الفعل المعبر عن صدق المشاعر، وتعبر عن مشاعرها بصدق من دون خوف أو خجل.
* النرجس : محبة هذه الزهرة معتدة بنفسها تنظر إلى النصف المملوء من الكأس، متفائلة، لكنها قد تبالغ في وصف ما تمتلك من مواهب فهي تعظم من قدر نفسها، دمعتها عصية وتحتفظ بقوتها أمام الآخرين فلا تضعف، يمكن الاعتماد عليها في المواقف الصعبة.
* الجاردينيا: هذه المرأة غيورة، لديها ذكاء حاد وحاسه سادسة قوية ، تمتلك حدساً لا يخطئ ، لذا على المحيطين بها الحذر من الكذب عليها، فالصدق أفضل وسيلة للتعامل مهما كان الخطأ فادحا.
* الزنبق: محبة هذه الزهرة قلبها أبيض، متسامحة، عطاؤها بلا حدود لا تنتظر المقابل ، تكره الإساءة ولو بالكلمة، وتبحث عن الاستقرار ، ولكن يعاب عليها الشك في أي تصرف، لا تثق بأحد وليس من السهل كسب ودهـا.
* الفل : محبة الفل مرحة، لديها روح الدعابة عاشقة للنكتة والضحك، لا يهمها سوى إسعاد من حولها وبث المرح في الجو المحيط بها، ومع هذا فإن دمعتها قريبة، أقل موقف يثير مشاعرها و يضايقها النقد.
* القرنفل : محبة هذه الزهرة ذات المزاج المتقلب تميل مع الرياح ولا تثبت على رأي واحد ، وعلى الرغم من تردد هذا النوع من النساء، فإن امرأة القرنفل إذا عزمت على شيء فإنها تنفذه بدقة وإتقان شديدين.
* الجبسوفيليا : محبة هذه الزهرة هادئة ووقورة، لا تلتفت إلى من يحاول استفزازها ، موهوبة، تمتلك حساً فنياً، تتذوق الجمال وتعشق الألوان، مشكلتها في اهتزاز ثقتها بنفسها، تحتاج إلى اهتمام من الطرف الآخر، تهمها المظاهر إلى حد ما.
* الإستر: امرأة مهووسة بجمالها ، تخاف تقدم العمر بها، تعتني بنفسها وتعشق أدوات التجميل والعطور، يعاب عليها انشغالها بالأمور السطحية من دون أن تلتفت إلى الجوهر ، نقدها لاذع وتشن هجومها على كل ما لا يعجبها بسرعة. تجرح لكن من دون قصد.
لغة الألوان
وتغنى الشعراء قديماً بمدلولات ألوان الزهور وخاصة عندما تهدي فى المناسبات فلكل لون معنى وقيمة ما ، فعندما تهدي لشخص ذلك يعنى :
* الورد الزهري : يعني الرقة،الإعجاب،الشكر، ويتكلم بلسان المحبوب ليقول أنتِ فاتنة.
* الورد الأحمر : يعني الاحترام الجمال ،الخجل، الشجاعة، وتنطق بلسان المحبوب "أنا احبك".
* الورد الأصفر : يعني السعادة ،المرح ،الصداقة، ينطق بالكلمات"أنت دائماً في تفكيري ووجداني"
* "الورد الأبيض" : يعني النقاء ، البراءة ،الخصوصية والسكوت ، ينطق بكلمات "أنت هدية من السماء في هذه الدنيا"
أشعار ومعاني
إذا انتقلنا بين العصور منذ قديم الأزل لوجدنا أن هناك مدلولات حسنة أو سيئة للشعوب ، وهذا ما أكدته لنا بعض الأشعار القديمة سواء كانت بالتراث العربي أوالأوربي
ففى الوقت الذي كان يعنى لأوروبا أنه إذا أرسل محب لمحبوبه زهور "السوسن" تعني أنه يحرر له رسالة بقصد الحوار والوصال، كانت عند العرب دلالة سوء وفيه يقول شاعر:
يا ذا الذي أهدى لنا سوسنا ما كنت في إهدائه محسنا
أوله سوء، فقد ساءني يا ليت أني لم أر السوسنا
ويتطير العشاق العرب من "زهر الياسمين" حين نقل عنهم كتاب المشعلاني أن "الياسمين" يعني اللطف والأنس ، يقول شاعر:
أهدي حبيبي ياسمينا فبي من شره الطيرة وسواس
أراد أن يؤنس من وصله إذا كان في شطر اسمه الياس
تعرفي على أسرار لغة الزهور
الزهور لغة لا يفهم معناها كثيرون ، وحين تغنت أم كلثوم "شوف الزهور وأتعلم بين الحبايب تتكلم" لمست معانيها قلوب كل المحبين ومن تتسم مشاعرهم بالرقة والرومانسية ،ولأن حواء تحب الحب وتبحث عنه فكثيراً ما نراها تفضل أن يهديها المقربين إليها بزهرتها المفضلة ، ويؤكد الخبراء أن لكل زهرة دلالة تتعلق بالشخصية ومن بين أكثر من 1300 زهرة ، اخترنا لكِ بعض الأنواع وأشهرها للتعرف على شخصيتك من خلال تعلقكِ بها.
* الياسمين : محبة هذه الزهرة تتسم بالقلق الشديد، تخاف المجهول وتترقبه بتوجس ، لا تحب الحلول الوسط، و تفضل القرارات الحاسمة ، لا تتراجع عن رأيها ويعاب عليها التسرع والتهور، ومع هذا فهي شديدة التأني في الأمور المصيرية.
* البنفسج : محبة هذه الزهرة عيناها مليئة بالحزن دائماً ، لا تخفي مشاعرها، واضحة لكنها خجولة جداً، تعشق الرسم وتجيده غالباً، مشكلتها في الانطواء الزائد، لا تحب المناسبات الاجتماعية، ولا تجيد المجاملات، وإذا ما أحبت شخصاً فإنها تتحول فوراً إلى كتاب مفتوح، فمن السهل جداً أن تبوح بأسرارها.
* الورد البلدي : محبة هذه الزهرة ذو الرائحة الفواحة وخاصة اللون الأحمر منها واثقة من نفسها، مقبلة على الحياة، لا تهتم بآراء الآخرين لذا لا يؤذيها النقد، ُمحبة للكلمات الرقيقة،وتحب الفعل المعبر عن صدق المشاعر، وتعبر عن مشاعرها بصدق من دون خوف أو خجل.
* النرجس : محبة هذه الزهرة معتدة بنفسها تنظر إلى النصف المملوء من الكأس، متفائلة، لكنها قد تبالغ في وصف ما تمتلك من مواهب فهي تعظم من قدر نفسها، دمعتها عصية وتحتفظ بقوتها أمام الآخرين فلا تضعف، يمكن الاعتماد عليها في المواقف الصعبة.
* الجاردينيا: هذه المرأة غيورة، لديها ذكاء حاد وحاسه سادسة قوية ، تمتلك حدساً لا يخطئ ، لذا على المحيطين بها الحذر من الكذب عليها، فالصدق أفضل وسيلة للتعامل مهما كان الخطأ فادحا.
* الزنبق: محبة هذه الزهرة قلبها أبيض، متسامحة، عطاؤها بلا حدود لا تنتظر المقابل ، تكره الإساءة ولو بالكلمة، وتبحث عن الاستقرار ، ولكن يعاب عليها الشك في أي تصرف، لا تثق بأحد وليس من السهل كسب ودهـا.
* الفل : محبة الفل مرحة، لديها روح الدعابة عاشقة للنكتة والضحك، لا يهمها سوى إسعاد من حولها وبث المرح في الجو المحيط بها، ومع هذا فإن دمعتها قريبة، أقل موقف يثير مشاعرها و يضايقها النقد.
* القرنفل : محبة هذه الزهرة ذات المزاج المتقلب تميل مع الرياح ولا تثبت على رأي واحد ، وعلى الرغم من تردد هذا النوع من النساء، فإن امرأة القرنفل إذا عزمت على شيء فإنها تنفذه بدقة وإتقان شديدين.
* الجبسوفيليا : محبة هذه الزهرة هادئة ووقورة، لا تلتفت إلى من يحاول استفزازها ، موهوبة، تمتلك حساً فنياً، تتذوق الجمال وتعشق الألوان، مشكلتها في اهتزاز ثقتها بنفسها، تحتاج إلى اهتمام من الطرف الآخر، تهمها المظاهر إلى حد ما.
* الإستر: امرأة مهووسة بجمالها ، تخاف تقدم العمر بها، تعتني بنفسها وتعشق أدوات التجميل والعطور، يعاب عليها انشغالها بالأمور السطحية من دون أن تلتفت إلى الجوهر ، نقدها لاذع وتشن هجومها على كل ما لا يعجبها بسرعة. تجرح لكن من دون قصد.
لغة الألوان
وتغنى الشعراء قديماً بمدلولات ألوان الزهور وخاصة عندما تهدي فى المناسبات فلكل لون معنى وقيمة ما ، فعندما تهدي لشخص ذلك يعنى :
* الورد الزهري : يعني الرقة،الإعجاب،الشكر، ويتكلم بلسان المحبوب ليقول أنتِ فاتنة.
* الورد الأحمر : يعني الاحترام الجمال ،الخجل، الشجاعة، وتنطق بلسان المحبوب "أنا احبك".
* الورد الأصفر : يعني السعادة ،المرح ،الصداقة، ينطق بالكلمات"أنت دائماً في تفكيري ووجداني"
* "الورد الأبيض" : يعني النقاء ، البراءة ،الخصوصية والسكوت ، ينطق بكلمات "أنت هدية من السماء في هذه الدنيا"
أشعار ومعاني
إذا انتقلنا بين العصور منذ قديم الأزل لوجدنا أن هناك مدلولات حسنة أو سيئة للشعوب ، وهذا ما أكدته لنا بعض الأشعار القديمة سواء كانت بالتراث العربي أوالأوربي
ففى الوقت الذي كان يعنى لأوروبا أنه إذا أرسل محب لمحبوبه زهور "السوسن" تعني أنه يحرر له رسالة بقصد الحوار والوصال، كانت عند العرب دلالة سوء وفيه يقول شاعر:
يا ذا الذي أهدى لنا سوسنا ما كنت في إهدائه محسنا
أوله سوء، فقد ساءني يا ليت أني لم أر السوسنا
ويتطير العشاق العرب من "زهر الياسمين" حين نقل عنهم كتاب المشعلاني أن "الياسمين" يعني اللطف والأنس ، يقول شاعر:
أهدي حبيبي ياسمينا فبي من شره الطيرة وسواس
أراد أن يؤنس من وصله إذا كان في شطر اسمه الياس