- هناك آيات بينت لنا أن الإسلام قد رغّب في البكاء من خشية الله تعالى، وحبب فيه كتعبير عن مظهر من مظاهر الخوف والخشية من الله عز وجل، فقال تعالى ّإذّا سّمٌعٍوا مّا أٍنزٌلّ إلّى الرَّسٍولٌ تّرّى أّعًيٍنّهٍمً تّفٌيضٍ مٌنّ الدَّمًعٌ مٌمَّا عّرّفٍوا مٌنّ الًحّقٌَ يّقٍولٍونّ رّبَّنّا آمّنَّا فّاكًتٍبًنّا مّعّ الشَّاهٌدٌينّ >83(المائدة).
فائدة البكاء
يحدث البكاء نتيجة شحن العواطف بالانفعالات النفسية، فتعمل على حث المراكز السمباثوية بالجهاز العصبي فترسل إشارات للغدد الدمعية بالتحضير والانقباض وارتخاء القنوات الدمعية، فتندفع الدموع خارج الغدة للعين فتغسلها وتنقيها تماماً من أي ميكروبات أو إفرازات أخرى، وبعض هذه الدموع يصل للأنف عن طريق قناة توصل بينهما، مما يساعد على تطهير الأنف ونزول السائل منه، فالسائل الدمعي يحتوي على سائل نقي به بعض الأملاح والمواد التي تفرز من الغدد الدمعية، لذا فهو ذو طعم مالح قليلاً، مما يساعده على تعقيم العين والملتحمة.
يقول الدكتور سمير جمال (طبيب عيون) لا يشكل البكاء غسولاً للعين فقط وإنما للنفس أيضاً، ولفهم فوائد البكاء بتفصيل أكبر لابد من التحدث قليلاً عن ماهية الدمع ووظائفه؛ حيث إنه يشكل المادة الأساسية للبكاء، وهو سائل كالبلازما الدموية (المصورة) دون وجود كريات دم، وهو غني بالبوتاسيوم (أربعة أضعاف تركيزه في الدم)، ويحتوي على عناصر مناعية دفاعية، وهي "الجلوبولينات" المناعية، وخاصة ضد الأخطار الخارجية كالجراثيم والفيروسات.
فائدة البكاء
يحدث البكاء نتيجة شحن العواطف بالانفعالات النفسية، فتعمل على حث المراكز السمباثوية بالجهاز العصبي فترسل إشارات للغدد الدمعية بالتحضير والانقباض وارتخاء القنوات الدمعية، فتندفع الدموع خارج الغدة للعين فتغسلها وتنقيها تماماً من أي ميكروبات أو إفرازات أخرى، وبعض هذه الدموع يصل للأنف عن طريق قناة توصل بينهما، مما يساعد على تطهير الأنف ونزول السائل منه، فالسائل الدمعي يحتوي على سائل نقي به بعض الأملاح والمواد التي تفرز من الغدد الدمعية، لذا فهو ذو طعم مالح قليلاً، مما يساعده على تعقيم العين والملتحمة.
يقول الدكتور سمير جمال (طبيب عيون) لا يشكل البكاء غسولاً للعين فقط وإنما للنفس أيضاً، ولفهم فوائد البكاء بتفصيل أكبر لابد من التحدث قليلاً عن ماهية الدمع ووظائفه؛ حيث إنه يشكل المادة الأساسية للبكاء، وهو سائل كالبلازما الدموية (المصورة) دون وجود كريات دم، وهو غني بالبوتاسيوم (أربعة أضعاف تركيزه في الدم)، ويحتوي على عناصر مناعية دفاعية، وهي "الجلوبولينات" المناعية، وخاصة ضد الأخطار الخارجية كالجراثيم والفيروسات.