اوباما اول رئيس اسود للولايات المتحدة بعد فوز ساحق في الانتخابات
واشنطن (ا ف ب) - حقق المرشح الديموقراطي باراك اوباما انتصارا تاريخيا وساحقا الثلاثاء على منافسه الجمهوري جون ماكين ليصبح وهو في السابعة والاربعين من عمره اول اميركي اسود ينتخب رئيسا للولايات المتحدة.
وقال اوباما في اول خطاب له كرئيس منتخب امام حشد مبتهج في شيكاغو ان "التغيير ات في الولايات المتحدة".
واضاف "احتجنا وقتا ولكن بفضل ما فعلناه اليوم واثناء هذه الانتخابات التغيير آت في الولايات المتحدة".
وتابع من على منصة وضعت في حديقة غرانت بارك العملاقة امام قرابة 65 الفا من انصاره "اذا كان هناك من لا يزال يشك في ان كل شئ ممكن في اميركا او يتساءل ما اذا كان حلم ابائنا المؤسسين ما يزال حيا او يشك في قوة ديموقراطيتنا فهذا المساء جاءته الاجابة".
واضاف موجها حديثه لانصاره "انه نصركم" .
وحيا اوباما خصمه الجمهوري جون ماكين "الذي قدم تضحيات لاميركا لا يمكن لكثيرين منا تناسيها".
وقال "لم اكن ابدا المرشح الاوفر حظا ولم نبدأ بكثير من المال او الدعم" مؤكدا ان "حملتنا لم تبدأ في ردهات السلطة في واشنطن بل تفتحت في حدائيق دي موين (ايوا) وفي شارلستون (كارولاينا الشمالية).
ووجه اوباما كذلك التحية الى زوجته ميشال وابنتيه ماليا وساشا اللواتي رافقنه على المنصة.
واكد رب الاسرة الذي كان وعد ابنتيه بكلب اذا ما انتقلا من شيكاغو الى البيت الابيض انه سيفي بوعده. وقال "لقد استحقيتما الكلب الذي سياتي معنا الى البيت الابيض".
وتحدث الى الناخبين الجمهوريين قائلا "قد لا احصل على اصواتكم لكنني اسمعكم واحتاج الى مساعدتكم وساكون رئيسكم ايضا".
وبعد ان انتهى اوباما من القاء خطابه انضم اليه المرشح الديموقراطي لمنصب نائب الرئيس جو بايدت واسرته.
واطلق حوالى 65 الفا من انصار اوباما العنان لفرحتهم ورفعوا الاعلام الاميركية ولافتات كتب عليها "نعم يمكننا" وهو الشعار الذي اطلقه الرئيس المنتخب في بداية حملته وظل يتردد حتى اليوم.
واجتاحت مظاهر الفرح عدة مدن اميركية اخرى من بينها العاصمة واشنطن.
واعترف المرشح الجمهوري جون ماكين بهزيمته وقال امام مجموعة من انصاره في فينيكس عاصمة ولاية اريزونا التي تعد معقله انه اتصل هاتفيا باوباما وهنأه بالفوز. واعتبر ان هذه الانتخابات كان لها "مغزى خاص لدى الاميركيين السود ويحق لهم اليوم ان يفخروا".
كما اجرى الرئيس الاميركي المنتهية ولايته جورج بوش اتصالا بالمرشح الديموقراطي وهنأه كذلك بالفوز.
ولم تنتظر شبكات التلفزيون اعلان نتائج الانتخابات على الساحل الغربي للولايات المتحدة لاعلان فوز اوباما الذي حصل على اكثر من 333 من اصوات الهيئة الانتخابية (من اجمالي 538) حتى الساعة 4,00 تغ الاربعاء.
ويعد انتخاب اوباما تاريخيا في بلد لم يكن للسود فيه الحق في التصويت حتى نصف قرن مضى.
وكان اوباما نفسه قال عقب فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي قبل اشهر "من كان يتصور ان اسودا في العقد الخامس من عمره اسمه باراك اوباما سيصبح يوما مرشح الحزب الديموقراطي".
وياتي فوزه المنتظر في العديد من الدول بعد ثماني سنوات من ادارة جورج بوش التي اثارت غضب الراي العام الاجنبي بسبب سياستها الموصوفة بالعدوانية والاحادية.
وسيرث اوباما وضعا اقتصاديا صعبا اذ تمر الولايات المتحدة ومعها العالم باسره باسوا ازمة اقتصادية منذ الكساد الكبير في العام 1929.
كما انه سيرث حربين تخوضهما بلاده في وقت واحد في العراق وافغانستان.
وسيتعين على اوباما الذي خاض حملته الانتخابية تحت شعار "التغيير والامل" مهمة ثقيلة تتمثل في انعاش الاقتصاد الاميركي وادارة الحرب في العراق وافغانستان والتعامل مع عجز في الموازنة العامة يصل الى 500 مليار دولار وتحسين صورة الولايات المتحدة المتدهورة في العالم.
وتعهد اوباما بخفض ضريبي ل 95% من الاميركيين تقل دخولهم عن 250 الف دولار سنويا وباطلاق مشروعات كبيرة في مجالي الطاقة النظيفة والبنية التحتية وبتوفير رعاية صحية للجميع.
ويريد اوباما "انسحابا مسؤولا" من العراق في غضون مدة تراوح بين 18 و24 شهرا والتركيز على محاربة تنظيم القاعدة.
وسيتولى اوباما السلطة في 20 كانون الثاني/يناير المقبل. لكنه قال في مقابلة قبل ثلاثة ايام مع شبكة سي ان ان انه سيبدا على الفور اذا ما انتخب في مناقشة قضيتي الحرب في العراق وافغانستان خصوصا مع قيادات الجيش الاميركي على الارض.
وقال المسؤولون عن مكاتب الاقتراع ان نسبة المشاركة في هذه الانتخابات "لا سابق لها".
وكان خبراء قدروا عدد الذين سيقترعون بما بين 130 و135 مليون ناخب مقابل 120 مليون في انتخابات العام 2004
واشنطن (ا ف ب) - حقق المرشح الديموقراطي باراك اوباما انتصارا تاريخيا وساحقا الثلاثاء على منافسه الجمهوري جون ماكين ليصبح وهو في السابعة والاربعين من عمره اول اميركي اسود ينتخب رئيسا للولايات المتحدة.
وقال اوباما في اول خطاب له كرئيس منتخب امام حشد مبتهج في شيكاغو ان "التغيير ات في الولايات المتحدة".
واضاف "احتجنا وقتا ولكن بفضل ما فعلناه اليوم واثناء هذه الانتخابات التغيير آت في الولايات المتحدة".
وتابع من على منصة وضعت في حديقة غرانت بارك العملاقة امام قرابة 65 الفا من انصاره "اذا كان هناك من لا يزال يشك في ان كل شئ ممكن في اميركا او يتساءل ما اذا كان حلم ابائنا المؤسسين ما يزال حيا او يشك في قوة ديموقراطيتنا فهذا المساء جاءته الاجابة".
واضاف موجها حديثه لانصاره "انه نصركم" .
وحيا اوباما خصمه الجمهوري جون ماكين "الذي قدم تضحيات لاميركا لا يمكن لكثيرين منا تناسيها".
وقال "لم اكن ابدا المرشح الاوفر حظا ولم نبدأ بكثير من المال او الدعم" مؤكدا ان "حملتنا لم تبدأ في ردهات السلطة في واشنطن بل تفتحت في حدائيق دي موين (ايوا) وفي شارلستون (كارولاينا الشمالية).
ووجه اوباما كذلك التحية الى زوجته ميشال وابنتيه ماليا وساشا اللواتي رافقنه على المنصة.
واكد رب الاسرة الذي كان وعد ابنتيه بكلب اذا ما انتقلا من شيكاغو الى البيت الابيض انه سيفي بوعده. وقال "لقد استحقيتما الكلب الذي سياتي معنا الى البيت الابيض".
وتحدث الى الناخبين الجمهوريين قائلا "قد لا احصل على اصواتكم لكنني اسمعكم واحتاج الى مساعدتكم وساكون رئيسكم ايضا".
وبعد ان انتهى اوباما من القاء خطابه انضم اليه المرشح الديموقراطي لمنصب نائب الرئيس جو بايدت واسرته.
واطلق حوالى 65 الفا من انصار اوباما العنان لفرحتهم ورفعوا الاعلام الاميركية ولافتات كتب عليها "نعم يمكننا" وهو الشعار الذي اطلقه الرئيس المنتخب في بداية حملته وظل يتردد حتى اليوم.
واجتاحت مظاهر الفرح عدة مدن اميركية اخرى من بينها العاصمة واشنطن.
واعترف المرشح الجمهوري جون ماكين بهزيمته وقال امام مجموعة من انصاره في فينيكس عاصمة ولاية اريزونا التي تعد معقله انه اتصل هاتفيا باوباما وهنأه بالفوز. واعتبر ان هذه الانتخابات كان لها "مغزى خاص لدى الاميركيين السود ويحق لهم اليوم ان يفخروا".
كما اجرى الرئيس الاميركي المنتهية ولايته جورج بوش اتصالا بالمرشح الديموقراطي وهنأه كذلك بالفوز.
ولم تنتظر شبكات التلفزيون اعلان نتائج الانتخابات على الساحل الغربي للولايات المتحدة لاعلان فوز اوباما الذي حصل على اكثر من 333 من اصوات الهيئة الانتخابية (من اجمالي 538) حتى الساعة 4,00 تغ الاربعاء.
ويعد انتخاب اوباما تاريخيا في بلد لم يكن للسود فيه الحق في التصويت حتى نصف قرن مضى.
وكان اوباما نفسه قال عقب فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي قبل اشهر "من كان يتصور ان اسودا في العقد الخامس من عمره اسمه باراك اوباما سيصبح يوما مرشح الحزب الديموقراطي".
وياتي فوزه المنتظر في العديد من الدول بعد ثماني سنوات من ادارة جورج بوش التي اثارت غضب الراي العام الاجنبي بسبب سياستها الموصوفة بالعدوانية والاحادية.
وسيرث اوباما وضعا اقتصاديا صعبا اذ تمر الولايات المتحدة ومعها العالم باسره باسوا ازمة اقتصادية منذ الكساد الكبير في العام 1929.
كما انه سيرث حربين تخوضهما بلاده في وقت واحد في العراق وافغانستان.
وسيتعين على اوباما الذي خاض حملته الانتخابية تحت شعار "التغيير والامل" مهمة ثقيلة تتمثل في انعاش الاقتصاد الاميركي وادارة الحرب في العراق وافغانستان والتعامل مع عجز في الموازنة العامة يصل الى 500 مليار دولار وتحسين صورة الولايات المتحدة المتدهورة في العالم.
وتعهد اوباما بخفض ضريبي ل 95% من الاميركيين تقل دخولهم عن 250 الف دولار سنويا وباطلاق مشروعات كبيرة في مجالي الطاقة النظيفة والبنية التحتية وبتوفير رعاية صحية للجميع.
ويريد اوباما "انسحابا مسؤولا" من العراق في غضون مدة تراوح بين 18 و24 شهرا والتركيز على محاربة تنظيم القاعدة.
وسيتولى اوباما السلطة في 20 كانون الثاني/يناير المقبل. لكنه قال في مقابلة قبل ثلاثة ايام مع شبكة سي ان ان انه سيبدا على الفور اذا ما انتخب في مناقشة قضيتي الحرب في العراق وافغانستان خصوصا مع قيادات الجيش الاميركي على الارض.
وقال المسؤولون عن مكاتب الاقتراع ان نسبة المشاركة في هذه الانتخابات "لا سابق لها".
وكان خبراء قدروا عدد الذين سيقترعون بما بين 130 و135 مليون ناخب مقابل 120 مليون في انتخابات العام 2004