تحدث العلماء كثيراً عن كواكب منتشرة في الكون، ولكنها المرة الأولى التي يتأكد فيها العلماء بالصورة من وجود هذه الكواكب، ولكن القرآن أكد هذه الحقيقة قبل قرون طويلة....
قالت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إن التلسكوب الفضائي هابل التقط أول صورة في وضح الضوء لكوكب يدور حول نجم في نظام شمسي آخر. ويقدر حجم الكوكب "فومالهوت بي" بثلاثة أضعاف حجم كوكب المشترى أكبر الكواكب السيارة في النظام الشمسي. وتم التقاط الصورة بينما يدور الكوكب في مدار نجم فومالهوت، والذي يبعد 25 سنة ضوئية من الأرض.
ويمثل التقاط مثل هذه الصور نوعا من التحدي حيث أن وهج النجم يجعل من المستحيل تقريبا رؤية الكواكب المدارية في ضوء مرئي. وهذا من شأنه إجبار الفلكيين أن ينظروا للكواكب بشكل غير مباشر بقياس تأثير الجاذبية على النجم الذي تدور في فلكه الكواكب. وحسب الصورة التي بثتها وكالة ناسا يبدو الكوكب نقطة صغيرة جداً في وسط حلقة غبار حمراء ضخمة لحطام كوكب كبير. وتشبه أقراص الحطام الكبيرة لحزام كوبر والذي هو عبارة عن دوائر حول النظام الشمسي ويحوي أجساما مجمدة كبيرة الحجم من حبات الغبار وأحيانا مواد في حجم الكويكبات الصغيرة على غرار بلوتو في النظام الشمسي الخاص بالأرض.
والسؤال: هل من الممكن أن توجد كواكب أخرى في الكون؟ وهل من الممكن وجود حضارات أخرى وكائنات حية تعيش عليها؟ هذا ما يبحث عنه العلماء، ولكن القرآن أشار إلى ذلك، هناك آيات كثيرة تؤكد وجود كواكب أخرى وكائنات أخرى في الكون، ومن هذه الآيات قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. فهذه الآية تشير إلى وجود كائنات حية منتشرة في الكون، وليس في الأرض فحسب، لأن الله تعالى قال: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا) أي في السموات والأرض. فسبحان الله!