صفات المرأة الواثقة من نفسها :
1.تؤمن بأحقيتها في العيش الهانئ ، والناجح في الحياة .
2.لا تتأثر بالنقد الجائر ، وتستفيد من آراء الآخرين .
3.مؤمنة بقناعتها وقيمها ومعتقداتها .
4.تحترم تفكيرها وآرائها واجتهاداتها .
5.أهدافها واضحة ، و مرسومة بدقة .
6.لا ترهب تحمل المسؤلية .
نأتي الآن للسؤال الصعب ..!
هل أنت إمرأة قوية واثقة من نفسها .. أم شخصية تعوزها القدرة على ذلك ؟
هل تشككين في قدرتك على إسعاد نفسك ومن حولك ؟
هل تشعرين بالتضائل أمام انجازات الآخرين .. وتستصغرين نفسك كلما ذكرت إحداهن ميزة تتمتع بها ؟
هل تخافين من الغد .. وترهبين المستقبل ؟
هل تقولين لنفسك ( لقد فتشت كثيرا داخلي فلم أرى لي ميزة أو موهبة كفلانة من صديقاتي ) ؟
أهنؤكي أختاه إن كانت إجابتك بنعم على كل أو أحد من الأسئلة السابقة ..
مهلا إن كنتِ ترين نفسك إمرأة غير واثقة من نفسها .. وقدراتها .. وملكاتها ..
فإن كل إنسان يطء هذه الأرض يحمل بين أضلعه ( حلم ) ، ويحمل معه القدرة على تحقيق هذا الحلم ..
لكنها النفس الأمارة التي تبحث عن الراحة وتتلذذ بالركون والقعود ..
وتوهم صاحبها أنها ليس لها من التميز نصيب .. فيصدقها الواحد منا .. !!
ولستِ وحدكِ أسيرة هذا الاعتقاد ...!
فأكثر البشر هشون ، لا يملكون الثقة في أنفسهم ، ولا يقدرون ذواتهم حقها ، يقول ألفريد أدلر(1)
: ( إن البشر جميعًا خرجوا إلى الحياة ضعافًا عراة عاجزين، وقد ترك هذا أثرًا باقيًا في التصرف الإنساني ويظل كل شيء حولنا أقوى منا زمنًا يطول أو يقصر,
حتى إذا نضجنا ألفينا أنفسنا كذلك، تواجهنا قوى لا حول لنا أمامها ولا قوة، ويقفل علينا شرك الحياة العصرية المتشعبة كما يقفل الشَّرَك على الفأر،
فهذه الظروف القاهرة التي نخلق ونعيش فيها تترك في الإنسان إحساسًا بالنقص باقي الأثر، ومن ثم تنشأ أهداف القوة والسيطرة التي توجه تصرفات البشر ) .
بالرغم من هذا إلا أن هناك من البشر من يمضي في دروب الحياة متفوقا على هذه الظروف ، صانعا لنفسه مجدا تليدا ، قاهرا ما اصطلح الناس على تسميته بالمستحيل ..
كلنا نُخلق ضعافا {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28]
أيضا جهلاء لا نعرف شيئا عن أبجدية الحياة {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً} [النحل:78].
فما الذي يجعل منا أبطالا ناجحين .. وآخرين تعساء فشلة لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم ضرا ولا نفعا ..
إن ما أريد قوله لك أخيتي الغالية أن كل البشر يتفقون في كونهم ولدوا ضعفاء ..
لكن ثقة البعض بأنفسهم وقدراتهم وقبله بربهم وبالمنح التي أعطاهم إياها هو الذي دفع بهم إلى الارتقاء والمنزلة العالية .
وانعدام ثقة البعض الآخر ـ وهم الأغلبية ـ هو ما زج بهم في قائمة العاديين البسطاء عديمي الحيلة .
([1]) يُعتبر الأب الحقيقي لعلم النفس الحديث لما أسهم به في فهم نفس الإنسان بطريقة عملية لا يستطيع أن يخرج عنها أي دارس أو باحث في علم المشورة اليوم.