في الوقت الذي اعتبرت الصحف العالمية أن بوش يستحق قبلة الوداع أو التفاحة المسمومة التي تلقاها في بغداد، طالبت قناة "البغدادية" السلطات العراقية بالإفراج الفورى عن مراسلها "منتظر الزيدى" الذي قام بإلقاء حذائه صوب الرئيس الأمريكى جورج بوش فى مؤتمر صحفى يوم الأحد.
وقالت القناة في بيان لها الاثنين إن مطلبها يتماشى مع الديمقراطية وحرية التعبير التى وعد العهد الجديد والسلطات الأمريكية العراقيين بها".
وأضاف البيان أن "أى إجراء يتخذ ضد منتظر إنما يذكر بالتصرفات التى شهدها العصر الديكتاتورى من أعمال عنف واعتقال عشوائى ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة".
كما طالبت البغدادية وفقا للبيان المؤسسات الصحفية والإعلامية العالمية والعربية والعراقية بالتضامن مع منتظر الزيدي للافراج عنه.
واكد احد العاملين في قناة "البغدادية" الفضائية الاثنين ان زميله الصحافي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه "وطني متشدد وتصرف بصورة شخصية".
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "ان منتظر توعد قبل حوالى سبعة اشهر امام عدد من الصحافيين بان يلقي حذاءه على رأس بوش اذا سنحت له الفرصة بحضور مؤتمر للرئيس بوش الا ان الاخرين اعتبروه مجرد كلام ليس اكثر".
وابتسم بوش قائلا "لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه. لم اشعر باي تهديد".
قبلة وداع يستحقها
وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الإهانة التى تعرض لها الرئيس الأمريكى جورج بوش الأحد فى العراق عندما قذفه أحد الصحفيين بالحذاء بأنها "قبلة الوداع التى يستحقها" من جانب الشعب العراقى.
وذكرت الصحيفة فى تقرير لها من بغداد أن هذا التصرف من جانب أحد الصحفيين العراقيين عكس مشاعر الكراهية والمعاناة والكبت الذي يشعر بها العراقيون حيال الغزو الأمريكى للعراق.
ونوهت الصحيفة فى تقريرها الذي بثته على شبكة الانترنت بأن إلقاء حذاء على أى شخص يعد اسوأ إهانة ممكنة وتعكس أقسى درجات عدم الاحترام والازدراء والكراهية تجاه الشخص المستهدف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفى العراقى الذي قذف بوش بحذائه كان يجلس فى الصف الثانى من مقاعد الصحفيين أى على بعد 12 قدما من المنصة التى يقف ورائها بوش.
ونقلت عن زملاء للصحفى قولهم إن هذا الصحفى كان قد تعرض للاختطاف من مسلحين شيعة العام الماضى وأطلق سراحه فى قت لاحق.
"التفاحة المسمومة"
من جانبها ، اهتمت صحيفة "لاريبوبليكا" الايطالية الاثنين بالزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الامريكي جورج بوش لبغداد أمس وقيام صحفي برشقه بالحذاء ، قائلة إن العراق هو "التفاحة المسمومة" التي تركها بوش لخلفه باراك أوباما.
وقالت الصحيفة في تعليق لها: "جاء وداع العراق (للرئيس الامريكي جورج) بوش عن طريق رشقه بحذاء في وجهه بدلا من الاحتفال به كمحرر للعراق الذي يأبى المحتل الانسحاب منه قبل أن يؤجج من حدة الموقف".
وأشارت إلى أن "بوش لم يعد يهتم بهذا البلد الذي لا يمكن للمرء أن ينجو بنفسه فيه إذا حاول عبور الاسوار التي تفصل بين القبائل المختلفة"موضحة أن بوش "ترك هذه التفاحة المسمومة" لخلفه أوباما.
وأضافت أن بوش نجح في هدفه وهو نقل هذه "الثمرة المسمومة" إلى الشخص الذي سيخلفه في المنصب "بأقل الخسائر التي تمثلت في حذاء ألقي عليه ونجح في صده" ، مؤكدة أن العبأ الاكبر الان يقع على عاتق الرئيس المنتخب الذي سيواجه "تحديات أكبر من الرشق بحذاء".
وقالت القناة في بيان لها الاثنين إن مطلبها يتماشى مع الديمقراطية وحرية التعبير التى وعد العهد الجديد والسلطات الأمريكية العراقيين بها".
وأضاف البيان أن "أى إجراء يتخذ ضد منتظر إنما يذكر بالتصرفات التى شهدها العصر الديكتاتورى من أعمال عنف واعتقال عشوائى ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة".
كما طالبت البغدادية وفقا للبيان المؤسسات الصحفية والإعلامية العالمية والعربية والعراقية بالتضامن مع منتظر الزيدي للافراج عنه.
واكد احد العاملين في قناة "البغدادية" الفضائية الاثنين ان زميله الصحافي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه "وطني متشدد وتصرف بصورة شخصية".
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "ان منتظر توعد قبل حوالى سبعة اشهر امام عدد من الصحافيين بان يلقي حذاءه على رأس بوش اذا سنحت له الفرصة بحضور مؤتمر للرئيس بوش الا ان الاخرين اعتبروه مجرد كلام ليس اكثر".
وابتسم بوش قائلا "لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه. لم اشعر باي تهديد".
قبلة وداع يستحقها
وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الإهانة التى تعرض لها الرئيس الأمريكى جورج بوش الأحد فى العراق عندما قذفه أحد الصحفيين بالحذاء بأنها "قبلة الوداع التى يستحقها" من جانب الشعب العراقى.
وذكرت الصحيفة فى تقرير لها من بغداد أن هذا التصرف من جانب أحد الصحفيين العراقيين عكس مشاعر الكراهية والمعاناة والكبت الذي يشعر بها العراقيون حيال الغزو الأمريكى للعراق.
ونوهت الصحيفة فى تقريرها الذي بثته على شبكة الانترنت بأن إلقاء حذاء على أى شخص يعد اسوأ إهانة ممكنة وتعكس أقسى درجات عدم الاحترام والازدراء والكراهية تجاه الشخص المستهدف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفى العراقى الذي قذف بوش بحذائه كان يجلس فى الصف الثانى من مقاعد الصحفيين أى على بعد 12 قدما من المنصة التى يقف ورائها بوش.
ونقلت عن زملاء للصحفى قولهم إن هذا الصحفى كان قد تعرض للاختطاف من مسلحين شيعة العام الماضى وأطلق سراحه فى قت لاحق.
"التفاحة المسمومة"
من جانبها ، اهتمت صحيفة "لاريبوبليكا" الايطالية الاثنين بالزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الامريكي جورج بوش لبغداد أمس وقيام صحفي برشقه بالحذاء ، قائلة إن العراق هو "التفاحة المسمومة" التي تركها بوش لخلفه باراك أوباما.
وقالت الصحيفة في تعليق لها: "جاء وداع العراق (للرئيس الامريكي جورج) بوش عن طريق رشقه بحذاء في وجهه بدلا من الاحتفال به كمحرر للعراق الذي يأبى المحتل الانسحاب منه قبل أن يؤجج من حدة الموقف".
وأشارت إلى أن "بوش لم يعد يهتم بهذا البلد الذي لا يمكن للمرء أن ينجو بنفسه فيه إذا حاول عبور الاسوار التي تفصل بين القبائل المختلفة"موضحة أن بوش "ترك هذه التفاحة المسمومة" لخلفه أوباما.
وأضافت أن بوش نجح في هدفه وهو نقل هذه "الثمرة المسمومة" إلى الشخص الذي سيخلفه في المنصب "بأقل الخسائر التي تمثلت في حذاء ألقي عليه ونجح في صده" ، مؤكدة أن العبأ الاكبر الان يقع على عاتق الرئيس المنتخب الذي سيواجه "تحديات أكبر من الرشق بحذاء".