في سنة من السنين القريبة تمنى أحد رؤساء بني صهيون أن ينام فيصبح فيجد غزة قد ابتلعها البحر !!
ومما نلمسه هذه الأيام ونراه أنها بالفعل غرقت وتلاشت ولكنها غرقت وتلاشت من تفكيرنا وعقولنا !!
ففي كل يوم تقصف وتضرب، وفي كل صباح يضربون عليهم حصارا فوق حصار، فلم يعد لديهم من الدواء ما يشفي مريضهم، ولا من الغذاء ما يكفي جائعهم، أما الملبس والكساء فمن الكماليات فلا حاجة لهم بها !!
غزة تعاني ... والجرح قائم والجسد لم يعد فيه دماء ينزفها ..فالله الله في المسلمين،
تذكرة لمن له قلب فالأيام جارية ومصيرها إلى زوال، والتاريخ يشهد، فكم ممن اغتر بقوة أو مال أو جاه أو سلطان كانت خاتمته مخزية.
أخوتي فلنضع ضمن أولوياتنا أحوال المسلمين وحاجاتهم في أقاصي البلاد وأدانيها، ولنقدم لهم يد العون بما نستطيع بالمال أم بالكساء أو بالدعاء أو بنشر بعض مما يعانونه أو تذكير الناس بحالهم ..
هذا ونذكر شيوخنا الأفاضل في بلاد الإسلام ألا ينسوا إخوانهم من خطبهم ودعائهم، فليثقفوا الناس وليعرفوهم بحال المسلمين في بقاع هذه الدنيا، فمن أشد ما نحتاجه العلماء المعاصرين المدركين المتابعين المواكبين للأحداث الجارية، فلا يمر عليهم حدث إلا وينبهوا له ويوعوا المسلمين به ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد ولأمة الإسلام الرفعة والعزة والرشاد.
ومما نلمسه هذه الأيام ونراه أنها بالفعل غرقت وتلاشت ولكنها غرقت وتلاشت من تفكيرنا وعقولنا !!
ففي كل يوم تقصف وتضرب، وفي كل صباح يضربون عليهم حصارا فوق حصار، فلم يعد لديهم من الدواء ما يشفي مريضهم، ولا من الغذاء ما يكفي جائعهم، أما الملبس والكساء فمن الكماليات فلا حاجة لهم بها !!
غزة تعاني ... والجرح قائم والجسد لم يعد فيه دماء ينزفها ..فالله الله في المسلمين،
تذكرة لمن له قلب فالأيام جارية ومصيرها إلى زوال، والتاريخ يشهد، فكم ممن اغتر بقوة أو مال أو جاه أو سلطان كانت خاتمته مخزية.
أخوتي فلنضع ضمن أولوياتنا أحوال المسلمين وحاجاتهم في أقاصي البلاد وأدانيها، ولنقدم لهم يد العون بما نستطيع بالمال أم بالكساء أو بالدعاء أو بنشر بعض مما يعانونه أو تذكير الناس بحالهم ..
هذا ونذكر شيوخنا الأفاضل في بلاد الإسلام ألا ينسوا إخوانهم من خطبهم ودعائهم، فليثقفوا الناس وليعرفوهم بحال المسلمين في بقاع هذه الدنيا، فمن أشد ما نحتاجه العلماء المعاصرين المدركين المتابعين المواكبين للأحداث الجارية، فلا يمر عليهم حدث إلا وينبهوا له ويوعوا المسلمين به ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد ولأمة الإسلام الرفعة والعزة والرشاد.