الصداقة
رسمتها بهذه الصورة منذ البداية
صورت لي شكل العلاقة
صدقتك خلف إعتقاد راسخ ٍ
بمعاني إنقرضت مع غياب تلك الصداقة
صداقة إنسان لأخيه الإنسان
صداقة عقل و مشاعر دون أهمية لجنس أولئك الأصدقاء
انثى... ذكر
لا يهم
المهم هي الصداقة
تلك العلاقة
تعاون... مؤازرة نصح و حب صادقٌ لا نبغي من وراءهِ
لدم القلوب إراقة
بدأتها و صدقتك
شيئاً فشيئاً صرتُ جزءاً من حياتك
صرتُ مرآتك
مفسر أحلامك
جاوبتك ... ساعدتك ... فرحت معك و أفرحتك
و آزرتك في عز محنك و حزنك
تحت مفهوم الصداقة
" تعلقت بي ؟؟؟؟؟ !!!!! "
جاوبتني :
" احببتكِ ... لا تدهشي .... صرتي نجمة ليلي البراقة """
ظللت ُجامدة المشاعر
بماذا أُبادر؟؟؟؟!!!
" لم أقصد يوماً تملكك "
" لم اسعى خلف حبك بل كنت بجانبي نسير بطريق الصداقة"
" لم ؟؟!! كيف ؟؟!! متى ؟؟!! "
" لم أكن أنا السبّاقة "
جاوبني و دمع خلف رجولته التي منعته:
" صحيح ٌ ما قلتيه ... ما ذنب القلب إذا غرق؟!
ما ذنبي إن أصبحتي حياتي ؟!
أعلم أن ليس لك ذنب ٌ مثلي ...
هو ذنب أوقاتٍ أضعفتني ... دنيا أرهقتني .. ذنب ُ عاطفتكِ و إهتمامكِ بي ...ألم تحسي أنك صرتي جّل إهتماماتي؟! "
طأطأ رأسه و إسترسل:
" أعاملتيني كصديقٍِ حقاً؟!
ألم تشعري بي كل هذا الوقت حقاً؟!
لمَ إهتممتِ بي لدرجة أني نسيتُ فقدي لأمي
صرتي أمي ... صرتي أختي ... صرتي أقرب َ من شرياني
أأنا الجاني ؟! أهو زماني ؟؟!! "
لم أزل تحت الصدمة
لم أنطق بحتى كلمة
ماذا أنطق ؟؟!!
ماذا يمكنني أن أنطق ؟؟!!
في عينيه دمعٌ يصدق
على شفتيه الجرح ينطق
الأمل فيّ لم يبرق
ماذا أنطق؟؟!!
" لم أتعمد .... لم أتقصد
لكنك فعلاً مقرب "
حاولت أن أشرح عطفي
إهتمامي ... لكن حتى لساني لم يرغب
دموعي سبقت كلماتي
** ما يبكيني...
أبكلماته إهتز يقيني ***
أراد كفكفة دموعي لكن لم يجرؤ
و أسترسل :
"" يكفي ... يكفي ... فدموعك ِ قسماً تبكيني ""
***أتراهُ صادق .... من أخدع نفسي ؟! أم أجري خلف شكٍ سابق؟؟!!****
رسمتها بهذه الصورة منذ البداية
صورت لي شكل العلاقة
صدقتك خلف إعتقاد راسخ ٍ
بمعاني إنقرضت مع غياب تلك الصداقة
صداقة إنسان لأخيه الإنسان
صداقة عقل و مشاعر دون أهمية لجنس أولئك الأصدقاء
انثى... ذكر
لا يهم
المهم هي الصداقة
تلك العلاقة
تعاون... مؤازرة نصح و حب صادقٌ لا نبغي من وراءهِ
لدم القلوب إراقة
بدأتها و صدقتك
شيئاً فشيئاً صرتُ جزءاً من حياتك
صرتُ مرآتك
مفسر أحلامك
جاوبتك ... ساعدتك ... فرحت معك و أفرحتك
و آزرتك في عز محنك و حزنك
تحت مفهوم الصداقة
" تعلقت بي ؟؟؟؟؟ !!!!! "
جاوبتني :
" احببتكِ ... لا تدهشي .... صرتي نجمة ليلي البراقة """
ظللت ُجامدة المشاعر
بماذا أُبادر؟؟؟؟!!!
" لم أقصد يوماً تملكك "
" لم اسعى خلف حبك بل كنت بجانبي نسير بطريق الصداقة"
" لم ؟؟!! كيف ؟؟!! متى ؟؟!! "
" لم أكن أنا السبّاقة "
جاوبني و دمع خلف رجولته التي منعته:
" صحيح ٌ ما قلتيه ... ما ذنب القلب إذا غرق؟!
ما ذنبي إن أصبحتي حياتي ؟!
أعلم أن ليس لك ذنب ٌ مثلي ...
هو ذنب أوقاتٍ أضعفتني ... دنيا أرهقتني .. ذنب ُ عاطفتكِ و إهتمامكِ بي ...ألم تحسي أنك صرتي جّل إهتماماتي؟! "
طأطأ رأسه و إسترسل:
" أعاملتيني كصديقٍِ حقاً؟!
ألم تشعري بي كل هذا الوقت حقاً؟!
لمَ إهتممتِ بي لدرجة أني نسيتُ فقدي لأمي
صرتي أمي ... صرتي أختي ... صرتي أقرب َ من شرياني
أأنا الجاني ؟! أهو زماني ؟؟!! "
لم أزل تحت الصدمة
لم أنطق بحتى كلمة
ماذا أنطق ؟؟!!
ماذا يمكنني أن أنطق ؟؟!!
في عينيه دمعٌ يصدق
على شفتيه الجرح ينطق
الأمل فيّ لم يبرق
ماذا أنطق؟؟!!
" لم أتعمد .... لم أتقصد
لكنك فعلاً مقرب "
حاولت أن أشرح عطفي
إهتمامي ... لكن حتى لساني لم يرغب
دموعي سبقت كلماتي
** ما يبكيني...
أبكلماته إهتز يقيني ***
أراد كفكفة دموعي لكن لم يجرؤ
و أسترسل :
"" يكفي ... يكفي ... فدموعك ِ قسماً تبكيني ""
***أتراهُ صادق .... من أخدع نفسي ؟! أم أجري خلف شكٍ سابق؟؟!!****