ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

ملتقى القانونيين العرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى القانونيين العرب

منتدى ثقافى متنوع للتعارف وتبادل الخبرات بين القانونيين وغيرهم من كل العالم العربى


2 مشترك

    أختي...! كيف تؤثرين على زوجك ليهديه الله تعالى

    avatar
    souilem79
    قانونى نشيط
    قانونى نشيط


    ذكر
    عدد الرسائل : 79
    الموقع : بشار
    البلد : أختي...! كيف تؤثرين على زوجك ليهديه الله تعالى Female11
    نقاط : 115
    تاريخ التسجيل : 06/02/2009

    أختي...! كيف تؤثرين على زوجك ليهديه الله تعالى Empty أختي...! كيف تؤثرين على زوجك ليهديه الله تعالى

    مُساهمة من طرف souilem79 الجمعة نوفمبر 06, 2009 11:55 pm




    أخواتي المسلمات أتمنى أن تستفيدوا من هذا الموضوع والقصص الواقعية التي ذكرت فيه


    وأطلب منكن الدعاء لي بظهر الغيب طمعا بقول الملك [أميــــــــن ولكي بالمثل] أترككم الآن مع هذه الصفحات الشيقة








    هل لديك زوج لا يصلي ، أو حليق اللحية ، أو يسمع الأغاني ، أو يشاهد الدش
    ، أو بذي اللسان ، أو عصبي ، أو بخيل ، أو .. ، أو .. ، أو .. وتتمنين
    تغييره وإصلاحه ، وتتساءلين بحرقة ولهفة : كيف أستطيع أن أؤثر عليه وأغيره
    ؟!!


    إذن اقرئي هذا الكتاب


    كيف تؤثرين على زوجك (إعداد : شيخة الدهمش)


    بسم الله الرحمن الرحيم


    * " لم تخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه ، ولا من رجله لئلا
    يحتقرها ، بل استلت من ضلعه لتكون تحت جناحه .. وقريبة إلى قلبه فيحبها
    وتحبه .... "




    * " حنان المرأة وأنوثتها ورقتها هي النبع الجميل الذي يذوب فيه رأس الرجل كما تذوب صخرة في عمق الماء .... "




    *الوداعة : امرأة وأنوثة ....


    والرجل يذوب حباً في المرأة الوديعة الهادئة اللبقة والتي يحس أنها "
    تطاوعه " و " تجري على هواه " وأن تكون أطوع له من يده وأرق من أحلام
    يقظته ..


    هنا يهبها الرجل قلبه وعقله ولبه وماله ومستقبله ... "


    لماذا هذا الكتاب ؟!


    1.فيه تسلية وعزاء لكل من ابتليت في زوجها لتعلم أن الكثيرات مثلها فلا تأسى .


    2.فيه حث وتشجيع لكل يائسة من حالة زوجها – أو لم تفكر أصلاً في تغييره
    وإصلاحه – لتنهض بكل جد وعزم ، لا يبدده إلا القنوط من رحمة الله .


    3.فيه جرعات من الأمل يقذفها في قلوب المترقبات للحظات الفرج والمتلهفات على السعادة الزوجية .


    4.فيه نفي لبعض التصرفات والحلول الخاطئة والتي درجت عليها بعض النساء في مواجهة مشاكلهن مع أزواجهن من خلال تجارب صحيحة وواقعية .


    5.فيه تأكيد قوي لقول الشاعر :




    ألا بالصبر تبلغ ما تريد وبالتقوى يلين لك الحديد




    لست وحدكِ


    قرأت عن دراسة أجريت على مجتمعنا خرجت منها بمعلومة مذهلة ، وهي أن ما
    يقرب من (80%) من العلاقات الزوجية قائمة على الصبر ومحاولة التكيف ولا
    يوجد بينهما توافق وانسجام تام وأن الكثير منهم لو خير للعودة إلى الوراء
    لما اختار هذا الشريك الذي يعيش معه




    إن هذه الدراسة تقول لك يا أيتها الزوجة التي تعانين من مشكلة ما مع زوجك
    : لستِ وحدك من يكابد ،ـ فهذه سنة الحياة ، وما من أسرة حولكِ إلا وتعاني
    حتى ولو لم تلاحظي ذلك ، أو حاولوا هم إخفاء حقيقة الأمر للستر على حياتهم
    ، أو زيفوها ليلبسوا ثياباً ليست بثيابهم ، أو ربما لأن ما يرونه مشكلة
    عظيمة تنغص حياتهم ترينه هيناً في عينيك فتعتقدين خلو حياتهم من المشاكل .




    كلنا نعاني .... وفي هذا عزاء لنا جميعاً حتى لا نبالغ في الحزن وردود الأفعال التي تدمر ولا تصلح .




    إن المشاكل الزوجية أمر طبيعي لن تنجو منه أي علاقة زوجية مهما عظم الحب
    والاحترام ومقدار التدين ... وحتى البيت النبوي والذي طرفاه نبي وزوجة نبي
    مبشرة بالجنة لم يسلم منها ....




    فقد ذهب أبو بكر – رضي الله عنه – عنه إلى بيت ابنته عائشة ذات مرة فسمعها
    من خلف الباب وهي ترفع صوتها على النبي صلى الله عليه وسلم غاضبة منه ،
    فغضب أبو بكر غضباً شديداً وهمَّ أن يضربها لولا أنها هربت واحتمت بظهر
    زوجها وحبيبها صلى الله عليه وسلم ليحميها .




    أيضاً اتفقت زوجاته صلى الله عليه وسلم على أن يطالبنه بتحسين أوضاع
    بيوتهن ، وزيادة النفقة عليهن ، فما كان منه عليه السلام إلا أن هجرهن
    شهراً كاملاً حتى نزل قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ
    لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
    وَزِينَتَهَا﴾ [الأحزاب: من الآية28] .فاخترن الله ورسوله على الدنيا
    وزينتها .




    إذن ليست المشكلة في وجود " مشكلة " وإنما المشكلة ومكمن الخطورة في :




    1.كيف نتصرف بشكل إيجابي لحل هذه المشكلة .




    2.كيف يمكننا أن نقلل وقتها ، وأن نخرج منها كذلك دون أن نترك أثراً سيئاً يتراكم على هرم حياتنا وعش سعادتنا حتى يدفئه ؟!!




    هل يمكنني أن أغير ما أكرهه في زوجي ؟




    هذا السؤال الذي تطرحينه بتعجب واستغراب ...


    وأجيبك : نعم .. يمكنك أن تصلحي ما تكرهينه في زوجك .


    قد تقولين بيأس : ولكن أنا لست متعلمة ، أو لا أحمل شهادات عليا ، أو ليست
    لدى شخصية قوية ، أو لا أملك أسلوباً للتعامل أو الحديث الحلو مع الزوج ،
    أو لا أملك جمالاً كبيراً ، أو .. أو ... وكل ما يدور في خاطرك وتعتقدين
    بأنه موانع .




    فأقول : كلنا نستطيع أن نغير أزواجنا ، المتعلمة وغير المتعلمة ، وذات
    الشخصية القوية والضعيفة ، ومن تملك جمالاً ومن لا تملك ، والهادئة
    والعصبية .




    بشروط :


    1.أن تكون لديك عزيمة على تغييره وإرادة قوية تواجه الصعاب .




    2.أن تتأكدي أولاً من صلاح نفسك لأن الله تعالى يقول : ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا
    يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ .




    3.أن تجاهدي نفسك على التحلي بالحلم وحسن الخلق والصبر على ما تواجهينه منه ، والبشاشة والكلمة الطيبة والعفو وسعة الصدر .




    4.أن لا تسمحي لليأس أن يتسلل إلى قلبك مهما طالت المدة دون أن تجدي نتيجة .




    والآن ما رأيك ؟ هل تعتقدين بأن هذه الشروط صعبة أو هي حكر لامرأة دون أخرى ، أو هو شيء خارج عن إرادة الإنسان كالجمال مثلاً .




    كلا .. فلقد يسرها الله لكل البشر وكلٌ يأخذ منها بمقدار ، بحسب مقدار
    تدينه وهمته .. إذن حضري عقلك للنجاح . فمهما كانت نظرتك لنفسك .. فأنت
    أكثر مما تتصورين .




    قصص واقعية


    سأتركك بعد قليل تعيشين لحظات ممتعة ومفيدة مع تجارب واقعية ناجحة سجلتها
    لك بعد أن أجريت بنفسي اللقاءات مع صاحباتها ، أو مع من يعرفنهن ،
    واستمتعت بحلاوة الشهد وهو يقطر من أفواههن ، وحلاوة الفخر بالنجاح وتحقق
    الفرح وهو يغمر شغاف قلوبهن .


    كانت كل قصة – لتشابه مضمونها – تؤكد الأخرى وكأنها تقول بصوت واحد :


    " إن طريق النجاح واحد ... "


    تفاعلن معي محتسبات للأجر عند الله حينما أخبرتهن بأني أجمع تجارب ناجحة
    لأنفع بها المبتدئات في الحياة الزوجية والجاهلات لطريق الحكمة في معالجة
    بعض المشكلات ، وأني سأنشرها للفائدة .. فتحدثن معي بكل صراحة واستفاضة
    وأهدين إليَّ وإليكن صفحة طُويت من صفحات حياتهن كانت ملأى بالمعاناة
    والدموع والهموم والصبر والكفاح حتى طوتها يد الفرج وأعقبتها صفحة جديدة
    سطورها الحب الزوجي والتفاهم والود والانسجام والراحة والسعادة بعد تحقق
    الأمل الجميل .


    لقد أثرن والله عليّ وجعلنني أصحح شيئاً من مسار حياتي الزوجية ، فاستفيدي
    منها أيضاً وانفعي بها غيرك فإن " أحب العباد إلى الله أنفعهم للناس " .


    ولا تنسي الدعاء لمن يتمنى لك السعادة دائماً ، أخوك كاتب هذه السطور ....


    والآن اقلبي هذه الصفحة واقرأي ما بعدها .. لعلك تفتحين بعدها صفحة زوجية جديدة وجميلة ...




    أخواتي لي عودة لأكمل لكم مع كل حالة لوحدها برد منفصل




    وفقني الله واياكن لما يحبه ويرضاه.

    **
    avatar
    H63H
    المشرفون
    المشرفون


    انثى
    عدد الرسائل : 270
    الموقع : مصر
    البلد : أختي...! كيف تؤثرين على زوجك ليهديه الله تعالى Female31
    نقاط : 502
    تاريخ التسجيل : 18/09/2009

    أختي...! كيف تؤثرين على زوجك ليهديه الله تعالى Empty رد: أختي...! كيف تؤثرين على زوجك ليهديه الله تعالى

    مُساهمة من طرف H63H السبت نوفمبر 07, 2009 12:31 am

    كلام جميل جدا ,لكنه للاسف نظري ..فأن كا ن هناك بعض الحالات استطاعت فيها المرأه ان تصلح ما في زوجها من عيوب ,فهذا لانه كان لديه الاستعداد لذلك ولتفهم الامور لتسير مسيره الحياه في هدوء ... ولكن للاسف فالاغلبيه لا ينفع معهم هذا الاسلوب , لان الطبع يغلب التطبع .
    ولا يسعني الا ان اقول لكل امرأه ابتليت في زوجها (وهذا علي حسب الوصف المبين اعلاه ) واستنفذت كل وسائل الاصلاح ..... ان الله مع الصابرين !!!!
    avatar
    souilem79
    قانونى نشيط
    قانونى نشيط


    ذكر
    عدد الرسائل : 79
    الموقع : بشار
    البلد : أختي...! كيف تؤثرين على زوجك ليهديه الله تعالى Female11
    نقاط : 115
    تاريخ التسجيل : 06/02/2009

    أختي...! كيف تؤثرين على زوجك ليهديه الله تعالى Empty لنرى أول هذه الحالات ...زوجي لا يقوم لصلاة الفجر.

    مُساهمة من طرف souilem79 السبت نوفمبر 07, 2009 6:50 pm


    زوجي لا يقوم لصلاة الفجر

    هذه هي إجابة إحدى الزوجات عندما سألت : ما هي مشكلتك مع زوجك ؟
    ......قالت : تفاجأت من حالة زوجي هذه لأنه مدح لي كثيراً قبل الزواج ..
    تضايقت بشدة وأحياناً كنت أبكي حين آراه أمامي غارقاً في نومه والمسلمون
    في المساجد يتعبدون ، ولكني لم أستسلم للواقع .. قررت أن أغير هذا الواقع
    المزعج وأن أظل وراءه حتى يتغير مهما طال بي الأمر ومهما واجهت .
    لقد كنت أدرك بأننا لن نصلح أي شخص إلا بعد أن نصلح أنفسنا أولاً ، ولذا
    كنت ولله الحمد محافظة تماماً على أداء صلاة الفجر في وقتها ، وعاهدت الله
    ثم نفسي على الحرص عليها وعدم التأثر به أو بغيره ... أسأل الله الثبات .
    ثم جعلت البداية مع الله ، فالبداية والنهاية ومسافة الطريق كلها لابد أن
    تكون مع الله ... طرقت بابه .. تضرعت بين يديه .. أكثرت من الدعاء في كل
    وقت وبالذات في السجود وبين الأذان والإقامة ولا أكر أن يوماً مر دون أن
    أدعو له بالهداية إلا ما قل .
    وكلما صدح الفجر دنت منه يدي لتمسح على جبينه وتوقظه وتذكره بموعد مع قرآن
    الفجر ، ولكن الرفض التام كان نصيبي في كل مرة ، وكلما ألححت عليه شتمني
    بألفاظ قذرة وأحياناً يضربني أو يدفعني بقوة ويطردني خارج الغرفة .. وربما
    لجأ إلى العناد وصرح به فيقول : " عناداً لك فقط لن أصلي " .
    تألمت كثيراً لما يصيبني منه بشكل يومي ، وبكيت أكثر وأكثر لكن ذلك لم يكن
    أبداً سبباً لكي أيأس وأدعه ، ولا سبباً في الانتقام منه أو الغضب أو
    الهجر له أو التقصير في حقوقه بسبب معاملته السيئة تلك .
    فما أن تحين الساعة السابعة صباحاً موعد استيقاظه للدوام إلا وأستقبله
    بابتسامة أرق من نسيم الصباح ، وقد جهزت له ملابسه وإفطاره وكل ما يحتاج
    إليه ثم أودعه بدعوات صادقات بأن يكتب له التوفيق في يومه ، وكأني لا
    أواجه معه أي مشكلة ولا يصيبني منه أي أذية ... ليس لأني لا أملك إحساساً
    كالأخريات ، ولكني أعرف أني لن أتمكن من أسر قلبه إلا بالمعروف والدفع
    بالتي هي أحسن وطيب المعاملة وحلاوة الكلمة وبريق الابتسامة الذي ينبغي أن
    لا ينطفئ أبداً ... وقمة الاهتمام بما تقع عليه عينه من ملابسي وبشكلي
    وبيتي .. "فالدين – قبل كل شيء – المعاملة " .
    حاولت أن أذكره بمعظم هذه الفريضة بين فترة وأخرى استجابة لأمر الله ﴿
    وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [ الذريات:55] .
    ولكن لا أفتح معه موضوع الصلاة في أي وقت ، وإنما إذا حان وقت أي صلاة
    وتقاعس عن القيام لها وأقيمت الصلاة وهو لم ينهض بعد ..
    حاولت أن أسمعه بعض الأشرطة عن الصلاة وعظمها وعن الموت وغيره كلما ركبنا
    السيارة وأذن لي ، وكذلك أضع بالقرب منه بعض الفتاوى والمنشورات ولكن لا
    أطلب منه سماع الشريط ولا قراءة الكتب حتى لا يشعر بأني أتهمه بالذنب
    والتقصير أو أنني أفضل منه .. والرجل لا يقبل نصح المرأة بسهولة ولا يحب
    أن يدع شيئاً بتأثير منها ولذلك لابد أن تدرك المرأة أن نصح الزوج يختلف
    تماماً عن نصح باقي البشر .
    وللزوج حق عظيم عليها ، يحرم عليها أن ترفع صوتها عليه ولو قصر في حق الله
    تعالى ، ولا أن تجعل من ذلك سبباً في التقصير في حقوقه ، وإنما تخاطبه حال
    النصح بكل هدوء وتلطف ورقة وحنان وذل وشفقة ، بحيث لا تظهر له أنها أفضل
    منه أو أنه سيء وآثم ، وإنما تتحدث عن الذنب بطريقة غير مباشرة دون أن
    تتحدث عنه هو وأنه لا يقوم لصلاة من خلال قصة مؤثرة ، أو فتوى تذكرها ، أو
    غير ذلك .
    سنة كاملة هي قصة جهادي اليومي مع زوجي لم أتخلف عن إيقاظه يوماً واحداً
    وبكل إلحاح ، والآن – ولله الحمد على ذلك – زوجي يوقظ نفسه لصلاة الفجر
    دون أن أوقظه .
    لنتأمل
    1.الزوجة هذه محافظة على صلاة الفجر في وقتها : وهذا السر الأول من
    أسرار نجاحها في مواجهة هذه المشكلة ، لأنها تعلم قول الشاعر : لن تصلح
    الناس وأنت فاسد .. وكثير من النساء اللاتي اشتكين من هذا الموضوع حين
    سألنهن عن مدى مداومتهن على القيام لصلاة الفجر يقلن أنها تفوتهن كثيراً .

    هيهات ، هيهات ،﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ
    أَنْفُسَكُمْ ﴾ [البقرة: من الآية44]، ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا
    بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾[ الرعد : من الآية11] .
    2.الصبر والاستمرار على طريق العلاج : حتى ظهور النتائج وعدم اليأس إذا
    طالت المدة والسقوط في منتصف الطريق ،فهذه الزوجة ظلت توقظ زوجها سنة
    كاملة وبشكل يومي رغم أنه لا يستجيب بل ويؤذي أيضاً .
    وهذا عكس حال كثير من النساء اللاتي وقفت بنفسي على حالاتهن ، توقظه ثلاثة
    أيام أو أربعة فإذا لم يستجب قالت : حالة ميؤس منها ، ثم نامت معه ، وهذا
    هو السر الثاني .
    3.طيب المعاملة مع الزوج واحترامه وطاعته : وعدم الغضب منه أو معاملته
    بالمثل والتقصير من حقوقه إن هو أساء سر ثالث من أسرار نجاح هذه التجربة .

    4.ولزوم الدعاء من أقوى : الأسباب وأعظمها ، إن لم يكن سر الأسرار على الإطلاق
    __________________

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:36 pm