حنين مع فدوى طوقان
[size=18]
عندما كنت طفلة..كانت أسعد الأوقات تلك التي أتسلل فيها إلى الغرفة القبو..أو الخزانة التي تكوم فيها الكتب التي لم تتسع لها مكتبة البيت..
او تلك النسخ المهترئة التي لاتقوى على الوقوف مع باقي الكتب دون أن تسقط وتنفرط أوراقها..
كنت أجلس هناك وافتش بين تلك الاكوام…ودائما ما أخرج من هناك بكنز جديد..
ومازلت أذكر..ذلك الديوان..ذو الأوراق الصفراء المهترئة..
ديوان فدوى طوقان..ملقى بجوار آخر لنازك الملائكة..
وأخذته وتسللت به خارجة..
ووقتذاك..اكتشفت الديوان الأقرب..والشاعرة التي سكنتني كثيرا..
وبالأمس..وجدت ديوان فدوى يطل عليّ من جديد…
تصفحته وكأنني عدت تلك الصغيرة..
وذهلت أنني مازلت أحفظ الكثير من قصائدها رغم أني لم أعد للكتاب..منذ ان كنت طفلة..تحبو في القبو لتقرأ ديوان شعر!
وهنا أهدي لكل ذو ذائفة محبة للشعر..القصيدتان الأقرب لي من قصائد الرائعة فدوى طوقان..
القصيدة الأولى بعنوان “ نسيان ”