سأتحدث عن مشكلة ربما تكون في نظري مهمة جدا وقد يكون كذلك في نظر الآخرين ، كذلك لست أول من تحدث عنها.
بل سبقني الكثير في ذلك ، وقد قدموا اقتراحات وحلول كثيرة في هذا الصدد
وهذه المشكلة يعلمها الجميع فمنهم من أرقته ومنهم من لم تحرك فيه ساكنا ومنهم من اكتوى بنارها وهذه المشكلة هي مشكلة بطالة الشباب و التي أعيى حلها كل الدول دون استثناء
لا يخفى على الكثير الأضرار الناتجة عن البطالة من جميع النواحي الأمنية منها والدينية و الاجتماعية وغيرها ......
كما لا يخفى ما للشباب من دور في بناء المجتمعات إذا أعطيت لهم الفرص وتمت تهيئتهم وبنائهم وتعليمهم ليكونوا خير عون لبناء الأمة
وكما أن لهم دور في بناء المجتمع فقد يكونون معول هدم بسبب الفاقة و الحاجة إلى المال و الفراغ
كذلك قد يحاول أيضا الأعداءاستغلالهم كما هو حاصل في وقتنا الحاضر
إلا أن الظاهر الملموس هو أن الاهتمام بهذه الفئة العمرية التي تملك الطاقة و القوة لا ترق إلى المستوى المطلوب لا سباب كثيرة
ومنها :
النواحي الاقتصادية للدولة في بعض المجتمعات إلم يكن جميعها دون استثناء ومن تلك المجتمعات مجتمعاتنا العربية ولإسلامية والتي تملك مصادر متعددة للاقتصاد تفوق غيرها من المجتمعات الأخرى ولو وجه الشباب لهذه المصادر ودرب على إنتاجها واستغلالها لكان الأمر مختلف فبعض الدول تستورد من الخارج ولا تستطيع بناء المشاريع الفعالة التي تعود عليها وعلى المجتمع بالخير رغم وجود الموارد الاقتصادية والبشرية
لا أريد أن أسهب في المقدمة لهذا الموضوع إلا إنني أريد أن اقترح حلا قابلا للزيادة و المناقشة لعل من بيده العقد والحل وكذالك رجال الأعمال والصحاب رؤوس الأموال يستشفون منه ما يفك به كرب هولا الشباب ويجاد عمل لهم يضمن كرامتهم ويجعلهم خير عوننا لامتهم بعد الله
لأن من الواجب على الأمة الاهتمام بشبابها و تحصينهم من الغزو الفكري الهدام حيث أنهم هم الذين يعتمد عليهم بعد الله في قوة هذه الأمة .
كثيرا ما نجد جمعيات خيرية تقوم بمساعدة العجزة و كبار السن والفقراء وهذا أمر محمود وتشكر عليه هذه الجمعيات
إلا انه يجب أيضا إيجاد جمعيات لمساعدة شباب الأمة على حصولهم على فرصة عمل سواء كان هذا العمل حر كالعمل في التجارة أو الزراعة أو الصناعة ........
وتبعا لذلك ستتوفر أعمال مهنية لدى أصحاب هذه المشاريع التي قامت هذه الجمعيات بتهيئتها وتوفيرها للشباب يقوم بهذه المهن الشباب الذين لا يستطيعون ممارسة التجارة أو الصناعة أو الزراعة.... بمفردهم
طبعا المسالة ليست بهذه البساطة كما هو في سياق الموضوع إلا أن ذلك مجرد فكرة تخضع لأصحاب الاختصاص الذين يستطيعون تنظيم مثل هذه الجمعيات إلا انه بوجود الإرادة كل شئ يمكن أن يكون وكل شيا أيضا يبدأ من الفكرة
1ـ ما هو دور الجمعية؟
2ـ من أين تحصل على المال ؟
3ـ و ما هي الفائدة التي تعود على هذه الجمعية لتكفل استمرارها وبقائها ؟ وهناك أسئلة كثيرة ......
إلا أن
· دور الجمعية
(أ) ينحصر في مساعدة شريحة أو فئة معينة من الناس آلا إنهم الشباب وذلك بمساعدتهم ماديا على الحصول على عمل كريم يكفل لهذا الشاب و أسرته العيش الكريم
(ب) يكون للدول ( الحكومات ) دور فعال في مساعدة هذه الجمعيات و الوقوف معها ودعمها ماديا ومعنويا و تنظيميا و تشريع القوانين لا قامتها
· تحصل الجمعية على الدعم المادي من الدولة كمتبرع ومن رجال الأعمال و أصحاب رؤوس الأموال
· تقدم الجمعية مساعدات مالية لكل شاب يبحث عن عمل أو مهنة حسب تخصصه واستطاعته بعد ما يقوم بتقديم الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع كما تقوم الجمعية بتقديم قروض قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل بعد عمل المشروع والتأكد من نجاحه وذلك بفوائد تكاد تكون رمزية تغطي مصاريف هذه الجمعية و يقوم هذا الشاب بسدادها للجمعية على أقساط شهرية
لا أريد أن أطيل كثيرا فهذ مجرد اقتراح قابل للمناقشة و الزيادة والنقص فلربما يطلع عليه و على المناقشات التي ستدور حوله بعض المتحمسين لمثل هذه الفكرة ويقومون بتنفيذها وأسف على الإطالة و أشكركم لاتساع صدوركم
بل سبقني الكثير في ذلك ، وقد قدموا اقتراحات وحلول كثيرة في هذا الصدد
وهذه المشكلة يعلمها الجميع فمنهم من أرقته ومنهم من لم تحرك فيه ساكنا ومنهم من اكتوى بنارها وهذه المشكلة هي مشكلة بطالة الشباب و التي أعيى حلها كل الدول دون استثناء
لا يخفى على الكثير الأضرار الناتجة عن البطالة من جميع النواحي الأمنية منها والدينية و الاجتماعية وغيرها ......
كما لا يخفى ما للشباب من دور في بناء المجتمعات إذا أعطيت لهم الفرص وتمت تهيئتهم وبنائهم وتعليمهم ليكونوا خير عون لبناء الأمة
وكما أن لهم دور في بناء المجتمع فقد يكونون معول هدم بسبب الفاقة و الحاجة إلى المال و الفراغ
كذلك قد يحاول أيضا الأعداءاستغلالهم كما هو حاصل في وقتنا الحاضر
إلا أن الظاهر الملموس هو أن الاهتمام بهذه الفئة العمرية التي تملك الطاقة و القوة لا ترق إلى المستوى المطلوب لا سباب كثيرة
ومنها :
النواحي الاقتصادية للدولة في بعض المجتمعات إلم يكن جميعها دون استثناء ومن تلك المجتمعات مجتمعاتنا العربية ولإسلامية والتي تملك مصادر متعددة للاقتصاد تفوق غيرها من المجتمعات الأخرى ولو وجه الشباب لهذه المصادر ودرب على إنتاجها واستغلالها لكان الأمر مختلف فبعض الدول تستورد من الخارج ولا تستطيع بناء المشاريع الفعالة التي تعود عليها وعلى المجتمع بالخير رغم وجود الموارد الاقتصادية والبشرية
لا أريد أن أسهب في المقدمة لهذا الموضوع إلا إنني أريد أن اقترح حلا قابلا للزيادة و المناقشة لعل من بيده العقد والحل وكذالك رجال الأعمال والصحاب رؤوس الأموال يستشفون منه ما يفك به كرب هولا الشباب ويجاد عمل لهم يضمن كرامتهم ويجعلهم خير عوننا لامتهم بعد الله
لأن من الواجب على الأمة الاهتمام بشبابها و تحصينهم من الغزو الفكري الهدام حيث أنهم هم الذين يعتمد عليهم بعد الله في قوة هذه الأمة .
كثيرا ما نجد جمعيات خيرية تقوم بمساعدة العجزة و كبار السن والفقراء وهذا أمر محمود وتشكر عليه هذه الجمعيات
إلا انه يجب أيضا إيجاد جمعيات لمساعدة شباب الأمة على حصولهم على فرصة عمل سواء كان هذا العمل حر كالعمل في التجارة أو الزراعة أو الصناعة ........
وتبعا لذلك ستتوفر أعمال مهنية لدى أصحاب هذه المشاريع التي قامت هذه الجمعيات بتهيئتها وتوفيرها للشباب يقوم بهذه المهن الشباب الذين لا يستطيعون ممارسة التجارة أو الصناعة أو الزراعة.... بمفردهم
طبعا المسالة ليست بهذه البساطة كما هو في سياق الموضوع إلا أن ذلك مجرد فكرة تخضع لأصحاب الاختصاص الذين يستطيعون تنظيم مثل هذه الجمعيات إلا انه بوجود الإرادة كل شئ يمكن أن يكون وكل شيا أيضا يبدأ من الفكرة
1ـ ما هو دور الجمعية؟
2ـ من أين تحصل على المال ؟
3ـ و ما هي الفائدة التي تعود على هذه الجمعية لتكفل استمرارها وبقائها ؟ وهناك أسئلة كثيرة ......
إلا أن
· دور الجمعية
(أ) ينحصر في مساعدة شريحة أو فئة معينة من الناس آلا إنهم الشباب وذلك بمساعدتهم ماديا على الحصول على عمل كريم يكفل لهذا الشاب و أسرته العيش الكريم
(ب) يكون للدول ( الحكومات ) دور فعال في مساعدة هذه الجمعيات و الوقوف معها ودعمها ماديا ومعنويا و تنظيميا و تشريع القوانين لا قامتها
· تحصل الجمعية على الدعم المادي من الدولة كمتبرع ومن رجال الأعمال و أصحاب رؤوس الأموال
· تقدم الجمعية مساعدات مالية لكل شاب يبحث عن عمل أو مهنة حسب تخصصه واستطاعته بعد ما يقوم بتقديم الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع كما تقوم الجمعية بتقديم قروض قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل بعد عمل المشروع والتأكد من نجاحه وذلك بفوائد تكاد تكون رمزية تغطي مصاريف هذه الجمعية و يقوم هذا الشاب بسدادها للجمعية على أقساط شهرية
لا أريد أن أطيل كثيرا فهذ مجرد اقتراح قابل للمناقشة و الزيادة والنقص فلربما يطلع عليه و على المناقشات التي ستدور حوله بعض المتحمسين لمثل هذه الفكرة ويقومون بتنفيذها وأسف على الإطالة و أشكركم لاتساع صدوركم