الأمومة أعذب كلمة في الوجود وأحنها وأرقها وأرقاها
لا يعرف معناها إلا من تذوق طعمها أو فقده أو حرم منه
والله الله أسأل أن لا يحرم مؤمنة منه
هناك رابطة ما تربط الأم بطفلها
وتجعل الطفل يتشبث بأمه
إنه رابطة الأمومة والبنوة
والتي لاتكون إلا عن طريق إشباع الطفل بالحنان
الحنان كلمة حرم منها كثير من الأطفال سواء من فقدوا أهليهم أو حتى ممن هم بين أهليهم
لكن لم يستشعروا طعم هذه الكلمة لعدم توفرها
في قاموس بعض الأولياء هداهم الله
وهنا أختي الأم بعد هذا المدخل البسيط
والذي لو استرسلنا فيه لطال المقام
وأخدنا الحديث للخوض في هذا الأمر من كل جوانبه
وهو كيف نعبر عن حناننا لأطفالنا ؟
هنا أقدم بين أيديكن فقرة أعجبتني فأحببت أن تشاركنني فيها
فلننطلق سوياً إلى الطريقة العملية للتعبير عن هذا الحب الجميل :
عند استيقاظه من النوم: رددي معه دعاء الإستيقاظ من النوم
خذي صغيرك في حِضنك واحكي له ما ستقومان بعمله في هذا اليوم الجديد.
عند تناوله الطعام:
علميه البدأ بالتسمية الأكل باليمين
لا تنسي مداعبته عن طريق التمثيل البسيط.
بعد أن يأخذ طفلك حمامه الدافئ:
جففي جسمه بلطف وقولي له: كم أنت جميل.
عندما يستعد للخروج معك وعند ارتداء ملابسه:
علميه دعاء الخروج من البيت ثم
حدثيه عن المكان المتوجه إليه وعما سيتم فعله هناك.
قبل خروجك:
ذكريه بالدعاء
وأعطيه ما يكفيه من الحنان فترة غيابك عنه،
وذلك بإعطائه حِضناً دافئاً.
وعند عودتك:
عبري له عن مدى اشتياقك له، وعن سعادتك لرؤيته من جديد.
عندما يلزم طفلك الأدب ويلعب معتمدًا على نفسه دون إزعاج:
أظهري له إعجابك وفخرك بسلوكه، ولا تنسي تأثير القبلة والكلمة الرقيقة على نفسية صغيرك الحبيب.
وعند النوم:
دائما قولي معه دعاء النوم وبطريقة مسلية ومكررة حتى يحفظه
تحدّثا سويًا عما حدث في ذلك اليوم وعن الأحداث المنتظرة في اليوم التالي بإذن الله.
ومرة أخرى أؤكد لك أيتها الأم الحنون
أن حبك لن يكون سبباً لفساد طفلك بالدلال،
بل سيكون عاملاً أساسياً في تكوين طفل متزن ومستقر نفسيًا،
وستلاحظين النتيجة عندما يتقدم في عمره بإذن الله
وبهذا تكوني قد اشبعتي طفلك حبا وحنانك
وقد حصنتيه بالادعية والأذكار ليشب سويا قويا
لا تعتريه الرياح والعواصف ولا يكبر معقد مشوش الفكر والعواطف
تمنياتي لكل أطفال العالم من المسلمين بالسعادة والهناء ودوام الحب والحنان
لا يعرف معناها إلا من تذوق طعمها أو فقده أو حرم منه
والله الله أسأل أن لا يحرم مؤمنة منه
هناك رابطة ما تربط الأم بطفلها
وتجعل الطفل يتشبث بأمه
إنه رابطة الأمومة والبنوة
والتي لاتكون إلا عن طريق إشباع الطفل بالحنان
الحنان كلمة حرم منها كثير من الأطفال سواء من فقدوا أهليهم أو حتى ممن هم بين أهليهم
لكن لم يستشعروا طعم هذه الكلمة لعدم توفرها
في قاموس بعض الأولياء هداهم الله
وهنا أختي الأم بعد هذا المدخل البسيط
والذي لو استرسلنا فيه لطال المقام
وأخدنا الحديث للخوض في هذا الأمر من كل جوانبه
وهو كيف نعبر عن حناننا لأطفالنا ؟
هنا أقدم بين أيديكن فقرة أعجبتني فأحببت أن تشاركنني فيها
فلننطلق سوياً إلى الطريقة العملية للتعبير عن هذا الحب الجميل :
عند استيقاظه من النوم: رددي معه دعاء الإستيقاظ من النوم
خذي صغيرك في حِضنك واحكي له ما ستقومان بعمله في هذا اليوم الجديد.
عند تناوله الطعام:
علميه البدأ بالتسمية الأكل باليمين
لا تنسي مداعبته عن طريق التمثيل البسيط.
بعد أن يأخذ طفلك حمامه الدافئ:
جففي جسمه بلطف وقولي له: كم أنت جميل.
عندما يستعد للخروج معك وعند ارتداء ملابسه:
علميه دعاء الخروج من البيت ثم
حدثيه عن المكان المتوجه إليه وعما سيتم فعله هناك.
قبل خروجك:
ذكريه بالدعاء
وأعطيه ما يكفيه من الحنان فترة غيابك عنه،
وذلك بإعطائه حِضناً دافئاً.
وعند عودتك:
عبري له عن مدى اشتياقك له، وعن سعادتك لرؤيته من جديد.
عندما يلزم طفلك الأدب ويلعب معتمدًا على نفسه دون إزعاج:
أظهري له إعجابك وفخرك بسلوكه، ولا تنسي تأثير القبلة والكلمة الرقيقة على نفسية صغيرك الحبيب.
وعند النوم:
دائما قولي معه دعاء النوم وبطريقة مسلية ومكررة حتى يحفظه
تحدّثا سويًا عما حدث في ذلك اليوم وعن الأحداث المنتظرة في اليوم التالي بإذن الله.
ومرة أخرى أؤكد لك أيتها الأم الحنون
أن حبك لن يكون سبباً لفساد طفلك بالدلال،
بل سيكون عاملاً أساسياً في تكوين طفل متزن ومستقر نفسيًا،
وستلاحظين النتيجة عندما يتقدم في عمره بإذن الله
وبهذا تكوني قد اشبعتي طفلك حبا وحنانك
وقد حصنتيه بالادعية والأذكار ليشب سويا قويا
لا تعتريه الرياح والعواصف ولا يكبر معقد مشوش الفكر والعواطف
تمنياتي لكل أطفال العالم من المسلمين بالسعادة والهناء ودوام الحب والحنان