المفتي
أ.د. أحمد الحجي الكردي
أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت
عنوان الفتوى
أخذ قرض من البنك العقاري
السؤال
سؤالي هو: أنا كنت في مدينة الرياض، ونسيبي في المنطقة الجنوبية، ووكلني بأن أعمل نقل ملكية أرض من البائع إلى اسمه، ولكن الشيخ في المحكمة لم يقبل الوكالة، فقال لي نسيبي: انقل هذه الأرضية على اسمك، وعندما أعود إلى الرياض أنقلها لاسمي فوافقت، وذهبنا أنا والبائع إلى المحكمة، وتم نقل ملكية الأرض لاسمي، ثم كلمني نسيبي وقال لي: لم لا تذهب وتقدم على البنك العقاري ما دام الأرض صارت بأسمك، فقلت: والله فرصة، رغم أنني لم أكن أفكر في التقديم على البنك، فذهبت إلى البنك وقدمت عليهم وصرت حاجزا رقما وأنتظر القرض إلى الآن، وعندما عاد نسيبي إلى الرياض ذهبت أنا وإياه إلى المحكمة ونقلت ملكية الأرض لاسمه، ثم ذهب هو وقدم على البنك العقاري بنفس صك الأرضية الذي قدمت به في المرة الأولى.
وسؤالي هو: هل القرض في هذه الحالة جائز بالنسبة لي، رغم أن الأرض في الأصل هي لنسيبي، حيث أنه هو الذي دفع الفلوس، ومن شروط التقديم على الصندوق العقاري هو وجود صك الأرضية؟
أرجو الرد؛ لأن موعد القرض قرب، وخائف يكون حرام وآخذه.
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان القرض الذي ستأخذه قرضاً حسناً بدون فوائد وكنت ترجو القدرة على وفائه فلا مانع من ذلك مع نية السداد عند المقدرة.
أما إن كان قرضاً بفوائد مهما كانت قليلة فهو عين الربا الشديد الحرمة.
ثم عليك أن تعلم البنك إن كان إسلاميا بأن الأرض التي قدمت صك ملكيتها قد انتقلت من اسمك إلى اسم نسيبك، فإن رضوا مع ذلك بإقراضك فلا مانع من ذلك، وإلا فلا.
والله تعالى أعلم.
أ.د. أحمد الحجي الكردي
أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت
عنوان الفتوى
أخذ قرض من البنك العقاري
السؤال
سؤالي هو: أنا كنت في مدينة الرياض، ونسيبي في المنطقة الجنوبية، ووكلني بأن أعمل نقل ملكية أرض من البائع إلى اسمه، ولكن الشيخ في المحكمة لم يقبل الوكالة، فقال لي نسيبي: انقل هذه الأرضية على اسمك، وعندما أعود إلى الرياض أنقلها لاسمي فوافقت، وذهبنا أنا والبائع إلى المحكمة، وتم نقل ملكية الأرض لاسمي، ثم كلمني نسيبي وقال لي: لم لا تذهب وتقدم على البنك العقاري ما دام الأرض صارت بأسمك، فقلت: والله فرصة، رغم أنني لم أكن أفكر في التقديم على البنك، فذهبت إلى البنك وقدمت عليهم وصرت حاجزا رقما وأنتظر القرض إلى الآن، وعندما عاد نسيبي إلى الرياض ذهبت أنا وإياه إلى المحكمة ونقلت ملكية الأرض لاسمه، ثم ذهب هو وقدم على البنك العقاري بنفس صك الأرضية الذي قدمت به في المرة الأولى.
وسؤالي هو: هل القرض في هذه الحالة جائز بالنسبة لي، رغم أن الأرض في الأصل هي لنسيبي، حيث أنه هو الذي دفع الفلوس، ومن شروط التقديم على الصندوق العقاري هو وجود صك الأرضية؟
أرجو الرد؛ لأن موعد القرض قرب، وخائف يكون حرام وآخذه.
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان القرض الذي ستأخذه قرضاً حسناً بدون فوائد وكنت ترجو القدرة على وفائه فلا مانع من ذلك مع نية السداد عند المقدرة.
أما إن كان قرضاً بفوائد مهما كانت قليلة فهو عين الربا الشديد الحرمة.
ثم عليك أن تعلم البنك إن كان إسلاميا بأن الأرض التي قدمت صك ملكيتها قد انتقلت من اسمك إلى اسم نسيبك، فإن رضوا مع ذلك بإقراضك فلا مانع من ذلك، وإلا فلا.
والله تعالى أعلم.