خلق الله كل شيء سبحانه وتعالى، وقد خلق الآفة والشر، وجعل النقص في بعض مخلوقاته لحكم عظيمة، ومن ذلك:
1) العقوبة على المعاصي، كما قال تعالى: {ظهر الفساد في البر، والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون} (الروم:41)
والفسـاد هنا هو الآفة والشر الذي يعاقب الله به عباده كالريح العقيم المدمرة، والبركان الثائر، والأمراض، والأسقام، والقحط، والطوفان.. ونحو ذلك.
2) أن يعلم الناس قدرة الله عليهم، وأنه هو الذي يملك نفعهم وضرهـم كما قال تعالى: {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها، وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم} (فاطر:2)
3) أن يعلم الناس قدرة الله على خلق الخير والشر، وعلى أنه سبحانه يجازي بالإحسان إحساناً، وأنه سبحانه يعاقب على الإساءة، قال تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم} (الحجر:49-50) فالله الذي خلق الجنة وجمع فيها كل ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، بل ذخر فيها ما لا عين رأت من نعيم، وما لا أذن سمعت، وما لم يخطر على قلب بشر، فإنه سبحانه وتعالى خلق الجحيم، وجعل فيها أنواع الشرور، والآلام، والأحزان، والعذاب والنكال فوق ما تتصوره العقول {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد، ولا يوثق وثاقه أحد } (الفجر:25-26)
4) أن يتذكر -من يعافيه الله- نعمة ربه وإحسانه فيشكره على ذلك، ويعلم فضل الله عليه وإحسانه إليه أن لم يصبه بما أصاب غيره.
5) أن يجعل الله لمن يصيب منه باباً عظيماً للظفر بمرضاته، والفوز بجناته، وتخفيف ذنوبه ورفع درجاته.
وحكمة الله من خلق الشر والآفة، والنقص حكمة عظيمة. فالله هو المحمود على كل صفاته، وأفعاله، وأنعامه.
1) العقوبة على المعاصي، كما قال تعالى: {ظهر الفساد في البر، والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون} (الروم:41)
والفسـاد هنا هو الآفة والشر الذي يعاقب الله به عباده كالريح العقيم المدمرة، والبركان الثائر، والأمراض، والأسقام، والقحط، والطوفان.. ونحو ذلك.
2) أن يعلم الناس قدرة الله عليهم، وأنه هو الذي يملك نفعهم وضرهـم كما قال تعالى: {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها، وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم} (فاطر:2)
3) أن يعلم الناس قدرة الله على خلق الخير والشر، وعلى أنه سبحانه يجازي بالإحسان إحساناً، وأنه سبحانه يعاقب على الإساءة، قال تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم} (الحجر:49-50) فالله الذي خلق الجنة وجمع فيها كل ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، بل ذخر فيها ما لا عين رأت من نعيم، وما لا أذن سمعت، وما لم يخطر على قلب بشر، فإنه سبحانه وتعالى خلق الجحيم، وجعل فيها أنواع الشرور، والآلام، والأحزان، والعذاب والنكال فوق ما تتصوره العقول {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد، ولا يوثق وثاقه أحد } (الفجر:25-26)
4) أن يتذكر -من يعافيه الله- نعمة ربه وإحسانه فيشكره على ذلك، ويعلم فضل الله عليه وإحسانه إليه أن لم يصبه بما أصاب غيره.
5) أن يجعل الله لمن يصيب منه باباً عظيماً للظفر بمرضاته، والفوز بجناته، وتخفيف ذنوبه ورفع درجاته.
وحكمة الله من خلق الشر والآفة، والنقص حكمة عظيمة. فالله هو المحمود على كل صفاته، وأفعاله، وأنعامه.