أخيتي ،
اسمحي لي ان اخاطبك بإيمانكِ لعلك تتذكرين.
ألست تؤمنين بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ألم تكوني ترجين
الله والدار الآخرة؟ألم تعتقدين تحريم ما حرم الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم؟....وإن قلت بلى
ولا أظنك إلاتقولين ذلك..
فاعلمي أن إيمانك بالله ورسوله يوجبان عليك طاعتهما،
وأن رجاءك الله والدار الآخرة يحتم عليك العمل لهما
وأن تحريمك ما حرم الله ورسوله صلى الله ورسوله
اعتقاداً يوجب عليكِ تحريم ما حرماة قولاً وعملاً.
إذا عرفت هذا ، فاعلمي أيضاً أن الله ورسوله صلى الله عليه
وسلم قد حرما تحريماً قطعياً
التبرج والسفور كما حرما الفسق والفجور ،
وأن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قد أمر
المؤمنات بغض ابصارهن ، وحفظ فروجهن ،
وأن الله نهى المؤمنات عن إبداء شئ من زينتهن كما
أمرهن بضرب خمرهن على جيوبهن فقال عز من قائل :
((وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن ))
والآن يا فتاة الاسلام أترضين بما رضي الله لكِ،
وتحمدينه تعالى وتشكرينه على ما وهبك من نعمة
الاسلام والهدايه، فتحافظي على حجابكِ وحيائكِ،
وطاعه ربكِ ؟ وتضربي بكل دعوة للسفور
باسم التحرر عرض الحائط وتهزئي بأصحابها ،
وتسخري منهم ، معلنة بٌغضكِ لهم ، لأنهم أرادوا ذبح شرفك
وهدر كرامتكِ وتلويث طهركِ، والقضاء على دينكِ...؟
أم تسخطين ما رضى الله ، وتكرهين ما أحب ،
وتكفرين هدايته و لا تشكرين نعمته فتجرين وراء سراب
السعادة الخادع الذي ما برح دعاة السفور يلوحون
به إليك تغريراً بك ، وتضليلاً حتى أقنعوا مع الأسف
الكثيرات من أخواتنا بأن سعادة المرأة لا تتم إلا بتبرجها
ومشاركتها للرجل في سائر مجالات الحياة بحيث توجد
حيث يوجد الرجل وتكون حيث يكون
ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
اسمحي لي ان اخاطبك بإيمانكِ لعلك تتذكرين.
ألست تؤمنين بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ألم تكوني ترجين
الله والدار الآخرة؟ألم تعتقدين تحريم ما حرم الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم؟....وإن قلت بلى
ولا أظنك إلاتقولين ذلك..
فاعلمي أن إيمانك بالله ورسوله يوجبان عليك طاعتهما،
وأن رجاءك الله والدار الآخرة يحتم عليك العمل لهما
وأن تحريمك ما حرم الله ورسوله صلى الله ورسوله
اعتقاداً يوجب عليكِ تحريم ما حرماة قولاً وعملاً.
إذا عرفت هذا ، فاعلمي أيضاً أن الله ورسوله صلى الله عليه
وسلم قد حرما تحريماً قطعياً
التبرج والسفور كما حرما الفسق والفجور ،
وأن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قد أمر
المؤمنات بغض ابصارهن ، وحفظ فروجهن ،
وأن الله نهى المؤمنات عن إبداء شئ من زينتهن كما
أمرهن بضرب خمرهن على جيوبهن فقال عز من قائل :
((وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن ))
والآن يا فتاة الاسلام أترضين بما رضي الله لكِ،
وتحمدينه تعالى وتشكرينه على ما وهبك من نعمة
الاسلام والهدايه، فتحافظي على حجابكِ وحيائكِ،
وطاعه ربكِ ؟ وتضربي بكل دعوة للسفور
باسم التحرر عرض الحائط وتهزئي بأصحابها ،
وتسخري منهم ، معلنة بٌغضكِ لهم ، لأنهم أرادوا ذبح شرفك
وهدر كرامتكِ وتلويث طهركِ، والقضاء على دينكِ...؟
أم تسخطين ما رضى الله ، وتكرهين ما أحب ،
وتكفرين هدايته و لا تشكرين نعمته فتجرين وراء سراب
السعادة الخادع الذي ما برح دعاة السفور يلوحون
به إليك تغريراً بك ، وتضليلاً حتى أقنعوا مع الأسف
الكثيرات من أخواتنا بأن سعادة المرأة لا تتم إلا بتبرجها
ومشاركتها للرجل في سائر مجالات الحياة بحيث توجد
حيث يوجد الرجل وتكون حيث يكون
ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..