همساتي الى رجل ملكني قلبه.....
بين الواقع والخيال....
بين الحلم والحقيقه....
رسمت صوره لمن اعشقه ... توقعت قصه عشقي
قصه ليست كاي قصة , قصة تذوب قلب من يقرأها....
تسحر من يمر بين سطورها وتترك بصمتها على القلوب .....
عشقي لهذا الرجل لم ياتى صدفه.....
ولكني تمنيته ونقشت مواصفاته على جدار واقعي....
فاسمح لي الآن ايها الرجل......
ان انقش حروف عشقي على جدار قلبكـ
ازينها بمشاعرك ودفء احساسك
أتيتني الى عالمى الخيالى
حيث كنت هناك سارحة تائهه من واقعي...
على شاطئ احلامي كنت امكث...
ارسمك فى سمائي في خيالي...
رجل ليس كأى رجل....
رجل يحتويني....
يخطفني من عالمي على حصانه الابيض
يسكني في انفاسه بين ذارعيه في احضانه
حيث الدفء والامان....
حيث الحياة و الجمال.....
رجل يرسم البسمه على شفتي
وبنظرته يراقص دموع الفرح بعيني
بحنانه يمسح معالم الحزن من وجهي
يجعلنى اهرب من عمري وحياتي
وأتخذه هو حياة لى
وهذا ما فعلته انت
جعلتنى انثى كالنسمه تطيف من حولك
تداعبك بنسيمها
وهمساتها
تعشق صمتها
وتتمتع بحوارها
جعلتنى
حياه لك
اشعر دائما اننا اثنان رجل وانثى ذات روح واحده
الالم نشعر به سويا وكل منا يخفف عن الاخر
الفرح نفس البسمه بنفس اللحظه على شفتانا ترسم
اهذا خيال وحلم طال
ام واقع اعيشه ويعيشني
هل من الممكن للقدر ان يصالحنى لهذا الحد....
ام هناك خبايا لم تظهر بعد؟؟؟؟
هل افرح وتكتمل فرحتى خيرا؟؟؟
ام افرح وتنتهى فرحتى بالم يلازمني؟؟؟
لا اريد اجابة ... ولن اطرح اي اسئلة ... بل ساعيش واقعي الان...
وواقعي هو ...
انك ايها الرجل
جعلتنى ارى الكون جميلاً....
جعلتنى احيا بحبك ....
واتنفس انفاسك....
فأنت توأم روحى.....
انت من جعلت للبسمة عنوان بعيونى.....
معك وبك احسنت الظن بقدرى....
لا اخشى تقلبه وخباياه....
لا اخشى شيئ بعد أن عشقتك.....
انت من صالحتنى على حياتى.....
وانرت طريقى المظلم وانتزعن بيدك الاشواك ....
التى كانت تملاءه....
انت من فديتنى بعمرك وروحك وقلبك.....
وتجد ان كل هذا قليل علي.....
انت عشقي.....
الذى منحني كل شيئ ....
انت من عوضنى بك ربى.....
بعد كل الالم وما مر علي!!!!
انت
رجلى المدلل وفارس احلامي الوسيم.....
وانا الان لست الا فتاة تلقب نفسها بنسيم الحياة
الذي احسست بيه واستنشقته
وعرفت جماله ولذته لاول مرة بين يديك حبيبي
فانـــــــــــــا
عاشقه لك
لا تتمنى بعد حبك من هذا العالم شيئ