تستعبدني الكلمة الحلوة الصادقة تستعبدني الاخلاق الفاضلة النبيلة
وتستعبدني انت بكل مافيك من صدق واخلاص وعظمة ونبل .
اقف امامك مبهورة اقف منصاعةلاوامرك .
لم تمتلكني ولم تستحوذ علي سوى بهذه الاخلاق النبيلة بهذه الكلمات الصادقة .
فقط انت من بين البشر استطعت بما لديك من هذه المميزات النادرة في زمن فيه الاخلاق عملة صعبة ونادرة .
انت وحدك استطعت ان تهيمن بنبل اخلاقك بمثالياتك على مملكة هذا القلب .
لا أريد منك شيئا
لا أريد سوى أن أرسم فوق شفتيك ابتسامة حلوة لاتنطفىء أبدا .
بعد هذا الشعور الذي تحمله لي كيف لي أن ارفضك
كيف لي أن اهرب منك وأنا أشعر بكل هذا التدفق من العطاء والحنان الذي لايطالب بمقابل له .
وأنا أشعر بكل هذه الينابيع من الحنان التي لاتقيدني بأي قيد أو شرط للارتواء منها .
الروابط والصلات بين البشر تبدأ سطحية لايحدد قوتها ومتانتها سوى خفايا النوايا التي تختفي فلا نراها
الا مع مرور الايام .
قد نتورط بمعرفة من نحسب أن لهم قلوبا نظيفة وأهدافا نبيلة فنندفع نحوهم يخدعنا فيهم وضوحهم المزيف
الذي يغلف خبث قلوبهم وسوء نواياهم . وتكشف لنا الايام مدى نذالة افكارهم ووضاعة أهدافهم .
قد يؤلمنا اكتشاف هذه الحقائق ولكن لا بأس هذه الفئة لايبكى منها بل يبكى عليها
ويحمد الله الفا بل ألوف المرات لاكتشافنا حقيقة من نتعامل معهم مهما تأخرنا في الاطلاع على بشاعة
واقعهم فانه أفضل من الاستمرار بحسن نية مع من هم دوننا أخلاقا وأفكارا ومبدأ .
علينا أن لا نندم على الخبرة المريرة والصور البشعة التي نراها ويقدر لنا أن نحتك بها
فما هؤلاء الاشخاص بمرارة التجربة وأ لم الندم على معرفتهم , ما هم سوى عظة ودرس من الزمن
ومن لايعلمه زمانه فلا معلم له , ومن لايخوض التجربة بمرارتها وآلامها لايعرف حلاوة الحكمة
وعظمتها فالحكيم لا يولد حكيما , بل تتخبط به نؤائب الحياة وتصهره معادن البشر وتنتهي بة هذه
التجارب والمحن والعثرات الي الحكمة والحنكة والخبرة التي تمكنه من التمييز فيما بعد .بين الصالح
والطالح بين الكريم والنذل بين الغالي والمبتذل .
معك أنت تمر أيامي تؤكد لي كل يوم ...... اصالة معدنك ..... عظمة فكرك ... نبل اصلك ..
ويلتقي بك الفكر .... ويلتقي بك الاحساس في أحلى الصور , في أنبل المواقف
في أجمل مشوار مع أعظم انسان