رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - (الربيع الفلسطيني) معرض فني يشارك فيه عشرون فنانا تشكيليا بلوحات فنية تتناول جوانب عديدة من الحياة الفلسطينية الاجتماعية والسياسية وجمال الطبيعة افتتح مساء الجمعة في المركز الثقافي اليوناني في رام الله.
وقال الفنان التشكيلي الفلسطيني عوض ابو عرمانة رئيس جمعية ناجي العلي للفنون التشكيلية لرويترز "الربيع الفلسطيني محاولة للحديث عن كل شيء في فلسطين من جمال الطبيعة الى التراث الى الحياة السياسية وتظهر فيه طاقات كبيرة بحاجة الى اعطائها الفرصة."
وأضاف "خمس وسبعون لوحة يضمها المعرض تأخذك الى السياسة فانت ترى رسومات للقادة الفلسطينيين ابو عمار (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات) وابو جهاد (خليل الوزير) وغيرهم.. وفي لوحات اخرى ترى جمال المرأة الفلسطينية والطبيعة من اشجار وازهار."
وروى ابو عرمانة قصة لوحة في المعرض تبدو فيها امرأة جميلة بعينين خضراوين وشعر اشقر طويل قائلا "لهذه اللوحة قصة حقيقية.. المرأة التي فيها كانت بائعة للتين في السوق سألتها عن الحياة ايام زمان فقالت ان زوجها كان يبحث عن علامة يميز بها باب بيتهم وذلك ايام البلاد (قبل عام ثمانية واربعين) وما كان منها الا ان قصت شعرها ووضعته على الباب."
وتظهر المرأة بشكل لافت في المعرض بصور مختلفة فاحيانا تكون على هيئة شجرة زيتون او لوز تتفرع منها الازهار او تجلس محدقة في الماء ومن بين الرسومات لوحة لامرأة تبدو وكأنها قطعت القيد الذي كان يربط يديها وانطلقت والى جانبها رجل يسند رأسه على الحائط.
وكتبت الفنانة التشكيلية مها دعيس صاحبة هذه اللوحة عليها كلمات "أنا امرأة اخرى مجبولة من طين الارض مولودة من براكين التعب ووجع الاحلام التائهة ... امرأة أخرى أيا شاعر النساء في عصر الظلمة اني انا انا استثناء عن القاعدة."
ويشارك في المعرض لاول مرة فنان صغير عمره ثلاثة عشر عاما. وقال ابو عرمانة وهو يشير الى مجموعة من اللوحات "هذه رسمها الطفل الموهوب عبد الرحمن ربيع وهي تعبر عن حس فني مرهف سيكون له بصمات في الفن التشكيلي اذا ما قدر له ان يواصل في هذا المجال."
وقال الفتى ربيع لرويترز "بدأت ارسم قبل اربع سنوات وانا احب رسم الطبيعة والازهار واستخدم الالوان المائية والزيتية واهلي يشجعوني كثيرا وسأدرس الفنون الجميلة عندما انهي المدرسة وانا سعيد جدا بالمشاركة في هذا المعرض واتمنى ان تكون هناك معارض اخرى استطيع المشاركة فيها."
وتتميز لوحات ربيع في المعرض بالوانها الزيتية لرسومات لباقات من الزهور الجميلة.
يستمر المعرض اسبوعا وتنظمه جمعية (ناجي العلي للفنون التشكيلية) التي تأسست قبل ما يقرب من عشرين عاما تخليدا لرسام الكاركاتير الفلسطيني الشهير ناجي العلي الذي اغتيل عام 1987 في لندن.
وقال الفنان التشكيلي الفلسطيني عوض ابو عرمانة رئيس جمعية ناجي العلي للفنون التشكيلية لرويترز "الربيع الفلسطيني محاولة للحديث عن كل شيء في فلسطين من جمال الطبيعة الى التراث الى الحياة السياسية وتظهر فيه طاقات كبيرة بحاجة الى اعطائها الفرصة."
وأضاف "خمس وسبعون لوحة يضمها المعرض تأخذك الى السياسة فانت ترى رسومات للقادة الفلسطينيين ابو عمار (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات) وابو جهاد (خليل الوزير) وغيرهم.. وفي لوحات اخرى ترى جمال المرأة الفلسطينية والطبيعة من اشجار وازهار."
وروى ابو عرمانة قصة لوحة في المعرض تبدو فيها امرأة جميلة بعينين خضراوين وشعر اشقر طويل قائلا "لهذه اللوحة قصة حقيقية.. المرأة التي فيها كانت بائعة للتين في السوق سألتها عن الحياة ايام زمان فقالت ان زوجها كان يبحث عن علامة يميز بها باب بيتهم وذلك ايام البلاد (قبل عام ثمانية واربعين) وما كان منها الا ان قصت شعرها ووضعته على الباب."
وتظهر المرأة بشكل لافت في المعرض بصور مختلفة فاحيانا تكون على هيئة شجرة زيتون او لوز تتفرع منها الازهار او تجلس محدقة في الماء ومن بين الرسومات لوحة لامرأة تبدو وكأنها قطعت القيد الذي كان يربط يديها وانطلقت والى جانبها رجل يسند رأسه على الحائط.
وكتبت الفنانة التشكيلية مها دعيس صاحبة هذه اللوحة عليها كلمات "أنا امرأة اخرى مجبولة من طين الارض مولودة من براكين التعب ووجع الاحلام التائهة ... امرأة أخرى أيا شاعر النساء في عصر الظلمة اني انا انا استثناء عن القاعدة."
ويشارك في المعرض لاول مرة فنان صغير عمره ثلاثة عشر عاما. وقال ابو عرمانة وهو يشير الى مجموعة من اللوحات "هذه رسمها الطفل الموهوب عبد الرحمن ربيع وهي تعبر عن حس فني مرهف سيكون له بصمات في الفن التشكيلي اذا ما قدر له ان يواصل في هذا المجال."
وقال الفتى ربيع لرويترز "بدأت ارسم قبل اربع سنوات وانا احب رسم الطبيعة والازهار واستخدم الالوان المائية والزيتية واهلي يشجعوني كثيرا وسأدرس الفنون الجميلة عندما انهي المدرسة وانا سعيد جدا بالمشاركة في هذا المعرض واتمنى ان تكون هناك معارض اخرى استطيع المشاركة فيها."
وتتميز لوحات ربيع في المعرض بالوانها الزيتية لرسومات لباقات من الزهور الجميلة.
يستمر المعرض اسبوعا وتنظمه جمعية (ناجي العلي للفنون التشكيلية) التي تأسست قبل ما يقرب من عشرين عاما تخليدا لرسام الكاركاتير الفلسطيني الشهير ناجي العلي الذي اغتيل عام 1987 في لندن.