لقمان الحكـــيم
بادئ ذي بدء لابد ان نتعرف على اسمه وهل هذا الاسم عربي او أعجمي؟..
في القاموس: لقم: «وكسمعه اكله سريعاً، والتقمه ابتلعه. ولقمان الحكيم اختلف في نبوته..
ومعناه على هذا سريع الأكل.
جاء في الاغاني وعون الاخبار ان أبا الأسود الدؤلي اكل وأقعد معه اعرابياً فرأى له لقماً منكراً..
فقال له: ما اسمك؟ فقال: لقمان. قال: صدق أهلك انك لقمان، فهذا من ذلك، وقالوا: كان لقمان احد الأكلة.
على انه كان اعجمياً فمعناه هو هذا الآن الفعل العربي لقم معناه بالعبري بلع،
ويمكن ان يكون كذلك في سائر اللغات السامية، ومنها الحبشية التي يقال ان لقمان من اهلها.
اسم لقمان كان معروفاً عند العرب قديماً، واشتهر به منهم لقمان بن عاد الاكبر صاحب النسور ..
وقد كان فيما قبل لقمان الحكيم على ما سيأتي.
إذن فهو عربي وربما كان من مشترك الاسماء في اللغات السامية الاصل.
واتفق المفسرون على انه كان عبداً اسود فالبعض جزم بأنه من النوبة والبعض الآخر قال انه من الحبشة.
قال ابن اسحق: هو لقمان بن باعور بن ناصور بن تارخ وهو آزر أبو ابراهيم عليه السلام.
صفاته واخلاقه
كان لقمان عبداً أسود غليظ الشفتين مجدع الأنف مشقق القدمين مصفحهما قصير القامة.
وروى انه قيل له: ما اقبح وجهك يالقمان!..
فقال: أتعيب بهذا على النقش أم على النقاش.
لقد عوضه الله تعالى ما فاته من جمال الخلق وآتاه الحكمة وشرفه بالذكر في كتابه العزيز.
وعن جابر قال: ان الله رفع لقمان الحكيم بحكمته فرآه رجل كان يعرفه قبل ذلك،
فقال: الست عبد بني فلان الذي كنت ترى بالامس؟ قال: بلى، قال: فما بلغ منك ما أرى؟
قال: قدر الله واداء الامانة، وصدق الحديث، وتركي ما لا يعنيني.
وذكر ابو الدرداء يوماً لقمان الحكيم فقال: ما اوتي من اهل ولا مال ولا حسب ولا خصال.
ولكنه كان رجلاً صمصامة مسكيناً طويل التفكير عميق النظر لم ينم نهاراً قط ولم يره احد قط يبزق
ولا يتنخع ولا يبول ولا يتغوط ولا يتغسل ولا يعبث ولا يضمك وكان لا يعيد منطقاً نطقه الا ان يقول حكمة يستعيدها إياه احد.
وكان قد تزوج وولد اولاد فماتوا، فلم يبك عليهم وكان يغشى السلطان ويأتي الحكام لينظر ويتفكر ويعتبر فبذلك اوتي ما اوتي.
حرفتــــه
قال خالد بن الربيع: كان لقمان نجاراً، وفي معاني الزجاج كان نجاداً بالدال،
وهو الذي ينجد الفرش والوسائد وقال ابن عباس كان راعياً، وقيل كان يحتطب لمولاه كل يوم حزمة.
بادئ ذي بدء لابد ان نتعرف على اسمه وهل هذا الاسم عربي او أعجمي؟..
في القاموس: لقم: «وكسمعه اكله سريعاً، والتقمه ابتلعه. ولقمان الحكيم اختلف في نبوته..
ومعناه على هذا سريع الأكل.
جاء في الاغاني وعون الاخبار ان أبا الأسود الدؤلي اكل وأقعد معه اعرابياً فرأى له لقماً منكراً..
فقال له: ما اسمك؟ فقال: لقمان. قال: صدق أهلك انك لقمان، فهذا من ذلك، وقالوا: كان لقمان احد الأكلة.
على انه كان اعجمياً فمعناه هو هذا الآن الفعل العربي لقم معناه بالعبري بلع،
ويمكن ان يكون كذلك في سائر اللغات السامية، ومنها الحبشية التي يقال ان لقمان من اهلها.
اسم لقمان كان معروفاً عند العرب قديماً، واشتهر به منهم لقمان بن عاد الاكبر صاحب النسور ..
وقد كان فيما قبل لقمان الحكيم على ما سيأتي.
إذن فهو عربي وربما كان من مشترك الاسماء في اللغات السامية الاصل.
واتفق المفسرون على انه كان عبداً اسود فالبعض جزم بأنه من النوبة والبعض الآخر قال انه من الحبشة.
قال ابن اسحق: هو لقمان بن باعور بن ناصور بن تارخ وهو آزر أبو ابراهيم عليه السلام.
صفاته واخلاقه
كان لقمان عبداً أسود غليظ الشفتين مجدع الأنف مشقق القدمين مصفحهما قصير القامة.
وروى انه قيل له: ما اقبح وجهك يالقمان!..
فقال: أتعيب بهذا على النقش أم على النقاش.
لقد عوضه الله تعالى ما فاته من جمال الخلق وآتاه الحكمة وشرفه بالذكر في كتابه العزيز.
وعن جابر قال: ان الله رفع لقمان الحكيم بحكمته فرآه رجل كان يعرفه قبل ذلك،
فقال: الست عبد بني فلان الذي كنت ترى بالامس؟ قال: بلى، قال: فما بلغ منك ما أرى؟
قال: قدر الله واداء الامانة، وصدق الحديث، وتركي ما لا يعنيني.
وذكر ابو الدرداء يوماً لقمان الحكيم فقال: ما اوتي من اهل ولا مال ولا حسب ولا خصال.
ولكنه كان رجلاً صمصامة مسكيناً طويل التفكير عميق النظر لم ينم نهاراً قط ولم يره احد قط يبزق
ولا يتنخع ولا يبول ولا يتغوط ولا يتغسل ولا يعبث ولا يضمك وكان لا يعيد منطقاً نطقه الا ان يقول حكمة يستعيدها إياه احد.
وكان قد تزوج وولد اولاد فماتوا، فلم يبك عليهم وكان يغشى السلطان ويأتي الحكام لينظر ويتفكر ويعتبر فبذلك اوتي ما اوتي.
حرفتــــه
قال خالد بن الربيع: كان لقمان نجاراً، وفي معاني الزجاج كان نجاداً بالدال،
وهو الذي ينجد الفرش والوسائد وقال ابن عباس كان راعياً، وقيل كان يحتطب لمولاه كل يوم حزمة.