في
غمرة الحزن الذي اجتاح قلبي وقت السحر,شعورٌ غريبٌ ينتابني,,لكنه مؤلمٌ
بعض الشيء..سكنت لبرهة..نظرت حولي حيث الهدوء يملأ أرجاء الغرفة
القاسية..هل هناك من يداوي الجرح الذي يؤلمني؟؟ أسبح بأفكاري..أسترجع
ذكرياتي..لكن لم أجد من أبحث عنه....
أريد من يساعدني...يفهمني..من
يأخذ بيدي الى العلا..يوصلني الى ما أصبو اليه..لكن للأسف قلت بصمت: لا
ملاذ منك أيتها الوحدة...أحببتك لا بل عشقتك..لن أعيش بدونك..وأنتي يا
نفسي الحزينة..ستبقين وحيدة....
فجأة ...نظرت الى ساعتي..فإذا بي
تجاوزت الربع ساعةٍ وأنا على تلك الحاله..استجمعت شتات أفكاري
المتناثرة..وأمسكت كتابي بسرعة محاولة استعادة حواسي التي رحلت قليلا
لتستريح من مشوارالعمل الذي بدأ منذ شروق شمس ذاك اليوم..تابعت
القراءة...وبعد معاناة قلبت صفحتي التي تزاحمت بها المعلومات تزاحم النمل
على فتات الطعام..!
وقبل أن أتابع قراءتي..مددت يدي نحو
الستارة القريبة مني..شققتها قليلاً حتى أرى القمر ..كان مختبئاً خلف تلك
الغيوم الكاذبة..قلت: حتى أنت يا قمر..آآهٍ ما أقساك..حتى أنت ترفض أن
تسمعني حين أحتاج من يسمعني...!
أعدت الستارة الى مكانها وأخذت نفساً عميقاً الى أبعد حد.
وما
أن أخرجت ذلك النفس...إذا بي أشعر بشيء قد اشتعل داخل صدري..لست أدري ما
الذي حدث..شيءٌ ما..كان قاسياً قليلاً...لكن يعلوه غطاء من سعادة..كان
إحساساً
غريباً..شيء ما يقول عرفته ..أجل عرفته..وجدت من تبحثين عنه..أطرقت قليلاً
ثم قلت..عرفته؟؟ كلا! فأنا أعرفه منذ أن بدأت أفهم ما يجري حولي في
صغري..لكن شتان بين من يعرف عن بعد..وبين من يعرف حق المعرفة!!
أجل..لطالما
عرفته..ولجأت اليه..استرجعت شريط ذكرياتي..لم أجد مرّة واحدة شعرت فيها
بالخيبة بعد أن لجأت اليه..نعم..إنه كريم معي كل الكرم..حتى انه يعطيني ما
لا أستحقه أحياناً!..لماذا يا ترى؟؟ أتراني أستحق ذلك؟! كلا,, فقد قصّرت
بحقه..كنت فقط أذكره في سرّي..وكلمات الشكر تنبع من قلبي..فأشكره كلما
تمكنت من ذلك..
ويح نفسي المقصّرة...كيف سمحت لها أن تقوم بهذا التقصير!!!!
قلّبت
الأحداث يميناً وشمالاً..حتى تيقنت أني وجدت طريقي..وجدت من كنت أبحث
عنه...قلت لنفسي..لطالما كنتِ تبحثين بين النفوس عمن تطمئنين اليه..عن أناس
يتسامون بعظم نفوسهم ورفعة عقولهم..وسموّ أهدافهم...!! كيف نسيتي من هو أجل وأعظم! تعالى ربي عمن سواه..
كيف
نسيتي أعظم الأعظمين!!؟؟ الآهي..رغم قلة تواصلي..الا أن قلبي لا يفتر يحسن
الظن بك..لطالما شعرت بيقين لم أشعر به بعد أن أتوكل عليك...
لكن لماذا البعد والهجر!! لماذا ؟؟!
شعرت
بغصة في حلقي أشعرتني برغبة كبيرة في البكاء..لم أتمالك نفسي...صوت يصرخ
داخلي...ربّاااه ربّاااه...ما أعظمها من كلمة...ربّااه كفاني فخراً أن أكون
لك امة..ولإن أعنتني لأطيعنك بكل جارحة عصيت بها يوماَ.
سأقف ببابك ما استطعت...لن أبرح عنه........حتى تعفو عني.
غمرة الحزن الذي اجتاح قلبي وقت السحر,شعورٌ غريبٌ ينتابني,,لكنه مؤلمٌ
بعض الشيء..سكنت لبرهة..نظرت حولي حيث الهدوء يملأ أرجاء الغرفة
القاسية..هل هناك من يداوي الجرح الذي يؤلمني؟؟ أسبح بأفكاري..أسترجع
ذكرياتي..لكن لم أجد من أبحث عنه....
أريد من يساعدني...يفهمني..من
يأخذ بيدي الى العلا..يوصلني الى ما أصبو اليه..لكن للأسف قلت بصمت: لا
ملاذ منك أيتها الوحدة...أحببتك لا بل عشقتك..لن أعيش بدونك..وأنتي يا
نفسي الحزينة..ستبقين وحيدة....
فجأة ...نظرت الى ساعتي..فإذا بي
تجاوزت الربع ساعةٍ وأنا على تلك الحاله..استجمعت شتات أفكاري
المتناثرة..وأمسكت كتابي بسرعة محاولة استعادة حواسي التي رحلت قليلا
لتستريح من مشوارالعمل الذي بدأ منذ شروق شمس ذاك اليوم..تابعت
القراءة...وبعد معاناة قلبت صفحتي التي تزاحمت بها المعلومات تزاحم النمل
على فتات الطعام..!
وقبل أن أتابع قراءتي..مددت يدي نحو
الستارة القريبة مني..شققتها قليلاً حتى أرى القمر ..كان مختبئاً خلف تلك
الغيوم الكاذبة..قلت: حتى أنت يا قمر..آآهٍ ما أقساك..حتى أنت ترفض أن
تسمعني حين أحتاج من يسمعني...!
أعدت الستارة الى مكانها وأخذت نفساً عميقاً الى أبعد حد.
وما
أن أخرجت ذلك النفس...إذا بي أشعر بشيء قد اشتعل داخل صدري..لست أدري ما
الذي حدث..شيءٌ ما..كان قاسياً قليلاً...لكن يعلوه غطاء من سعادة..كان
إحساساً
غريباً..شيء ما يقول عرفته ..أجل عرفته..وجدت من تبحثين عنه..أطرقت قليلاً
ثم قلت..عرفته؟؟ كلا! فأنا أعرفه منذ أن بدأت أفهم ما يجري حولي في
صغري..لكن شتان بين من يعرف عن بعد..وبين من يعرف حق المعرفة!!
أجل..لطالما
عرفته..ولجأت اليه..استرجعت شريط ذكرياتي..لم أجد مرّة واحدة شعرت فيها
بالخيبة بعد أن لجأت اليه..نعم..إنه كريم معي كل الكرم..حتى انه يعطيني ما
لا أستحقه أحياناً!..لماذا يا ترى؟؟ أتراني أستحق ذلك؟! كلا,, فقد قصّرت
بحقه..كنت فقط أذكره في سرّي..وكلمات الشكر تنبع من قلبي..فأشكره كلما
تمكنت من ذلك..
ويح نفسي المقصّرة...كيف سمحت لها أن تقوم بهذا التقصير!!!!
قلّبت
الأحداث يميناً وشمالاً..حتى تيقنت أني وجدت طريقي..وجدت من كنت أبحث
عنه...قلت لنفسي..لطالما كنتِ تبحثين بين النفوس عمن تطمئنين اليه..عن أناس
يتسامون بعظم نفوسهم ورفعة عقولهم..وسموّ أهدافهم...!! كيف نسيتي من هو أجل وأعظم! تعالى ربي عمن سواه..
كيف
نسيتي أعظم الأعظمين!!؟؟ الآهي..رغم قلة تواصلي..الا أن قلبي لا يفتر يحسن
الظن بك..لطالما شعرت بيقين لم أشعر به بعد أن أتوكل عليك...
لكن لماذا البعد والهجر!! لماذا ؟؟!
شعرت
بغصة في حلقي أشعرتني برغبة كبيرة في البكاء..لم أتمالك نفسي...صوت يصرخ
داخلي...ربّاااه ربّاااه...ما أعظمها من كلمة...ربّااه كفاني فخراً أن أكون
لك امة..ولإن أعنتني لأطيعنك بكل جارحة عصيت بها يوماَ.
سأقف ببابك ما استطعت...لن أبرح عنه........حتى تعفو عني.