لان الطفولة احلى وادق مرحلة في حياة الفرد
ولان الطفولة لبنة بناء شاب او شابة الغد
ولان الاطفال زينة الحياة الدنيا
وامنية يتمناها كل انسان ان يرزق بطفل او اطفال فتاة كانت او شابا
لانها الفطرة التي فطرنا الله عليها وسنته في الحياة
بإسم الله هذا أول موضوع لي بمنتدى الحبايب الصغار
و أتمنى أن يعجبكم
عندما يتعرض الطفل لعقاب من أحد أبويه أو كليهما بسبب قيامه
بتصرف خاطئ غالبآ مايعبر عن غضبه من هذا العقاب
بأساليب مختلفة كالبكاء والامتناع عن الطعام
أو الكلام أو الانعزال عن أفراد الأسرة وعدم
الرغبة في رؤيتهم‘‘‘
والذي ينبغي على الوالدين هو تحمل هذا الأمر وتجاهله وعدم مراضاة
الطفل ولو أبدى انزعاجآ شديدآ لئلا يضيع جهدهما في التربية‘‘‘
إن المراضاة والتدليل بعد العقاب أسلوب غير تربوي على الإطلاق‘‘‘
حيث لايصبح للعقاب دور في نفس الطفل‘‘‘
بل على العكس فربما يتلذذ بعقاب والديه ثم مراضاتهما له لذلك فقد
يلجأ إلى البحث عن أساليب مزعجة ليحصل على مايريد‘‘‘
إن علىالأبوين ألايعاقبا الطفل إلا بعد القناعة التامة بضرورة العقاب‘‘‘
ثم تحديد الأسلوب الذي يتم العقاب به‘‘‘
ثم يكونان على استعداد تام لتحمل النتائج المترتبة عليه حتى لا يفقد
هذا الأسلوب التربوي الناجح أثرة ولا يضيعا جهدهما في التربية‘‘‘
أما حينما يكون العقاب غير متناسب مع الخطأ بحيث يكون أكبر منه‘‘‘
وغالبآ مايحصل ذلك نتيجة انفعال غير موزون من الأب والأم
فلا شك أن ذلك سيؤدي مباشرة إلى ندم الأبوين‘‘‘‘
وبالتالي محولة إصلاح خطئهما بالمراضاة دون أن يعلما أن هذا الأمر
يؤدي إلى نتائج سلبية‘‘‘
والحل عدم الاستعجال بالعقوبة مع التأني في اختبار أسلوب العقاب
وعندها لامكان للمراضاة
وسيكون لهذا العقاب دوره الفعال في تقويم الطفل....
منقول