ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

ملتقى القانونيين العرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى القانونيين العرب

منتدى ثقافى متنوع للتعارف وتبادل الخبرات بين القانونيين وغيرهم من كل العالم العربى


2 مشترك

    بين التخلف والتقدم .الوطن العربي .........إلى أين ؟

    طوق الياسمين
    طوق الياسمين
    المشرفون
    المشرفون


    انثى
    عدد الرسائل : 1181
    الموقع : الجـــزائـــر
    البلد : بين التخلف والتقدم .الوطن العربي .........إلى أين ؟ Female11
    نقاط : 580
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    بين التخلف والتقدم .الوطن العربي .........إلى أين ؟ Empty بين التخلف والتقدم .الوطن العربي .........إلى أين ؟

    مُساهمة من طرف طوق الياسمين الأحد ديسمبر 06, 2009 12:06 pm

    إن الهوة بيننا وبين العالم من حولنا تتسع ، بين التخلف والتقدم .
    الصور الحضارية المطروحة فيها الشيء الكثير من الخلط من مفكرين تبنوا مناهج شتي لكل منهم قاعدة فكرية ينطلق منها ويتبناها ، يحاول حمل الناس عليها والعمل بها ، ولكن ما نراه من نتائج هو ازدياد الهوة بين المفكرين وعامة الناس وكأن المطروح من الفكر يزيد الاغتراب بين الكاتب والعامة .
    إن أوضاع العالم العربي تزداد سوءا إنها تعيش بحسب تعبير احدهم ( تنامي التخلف ) فلا استطاع هاته الدول أن تفهم وضعها المتردي ولا أن تقطع الخطوات الأولي في طريق النمو الحضاري .
    والإنسان في الدول العربية مقهور مقموع تنتهك حقوقه من السلطة ، والمطلوب قولبته في قوالب جاهزة لاهي تبني إنسانا من الداخل ولا هي تترك له المجال ليفجر طاقاته .
    وهكذا أصبح التخلف ملازما للوطن العربي احتضنه ولا يفارقه ، ازداد التفكك والانحلال بين أقطار العالم العربي كما ازداد بين أفرادها فانقسمت الدولة إلي دولتين وربما أكثر ، وتنامت القطرية بين الدول نفسها فازداد الافتراق وتعاظمت الشقة فأصبح العالم العربي يتجمع علي شكل محاور هنا وهناك ما أن تلتئم حتى تفترق .
    بعض الكيانات القطرية التي ارتبطت بالنضال التحرري من الاستعمار تتحول اقتصاديا وثقافيا وسياسيا إلي ضد وحدة الأمة العربية .
    التنمية الاقتصادية القطرية تعمق التجزؤ ثم تقتل التبادل الاقتصادي بين العرب فيما هو في ازدياد ونمو مع العالم الخارجي .
    العلاقات السياسية وصت إلي حد من الانحطاط لا يمكن تصديقه ، حتى أصبحت مباراة كرة قدم أمنا قوميا وتناسوا الأخطار الخارجية التي ليست خافية علي احد والتي تتطلب عملا وحدويا منظما لمجابهة خطر يهدد العرب ووجودهم .
    باتت الدول العربية تئن تحت وطأة الانقسامات الداخلية طائفية ونعرات انفصالية .
    وما من شك أن حرب الخليج عام 1990 /1991 أشارت إلي أن الوضع العربي في نكوص وارتداد وتراجع بل أن الشر المستطير لم يأت علي العرب بعد .
    وأستطيع القول أن هزيمة 1967 هي احد العوامل الأساسية التي أطلقت العد العكسي إلي الوراء وتعزيز مسيرة النكوص .
    ومع الهزيمة تظهر عوامل أخري :
    1 – فشل كل تجارب التحديث العربي لاسيما الثورية منها وما يتولد عن هذا الفشل من إحباط وقنوط جماهيري ، فبدلا من أن تكون حافزا للجماهير أصبحت تسحب الجماهير نحو التراجع والنكوص .
    2 – اتفاقية كامب دافيد والتي فرضت نفسها علي العالم العربي ، فبعد خروج مصر من الإجماع العربي عاد العرب الي مصر ولم تعد مصر إلي العرب وأصبحت الاتفاقية نهجا قابل للاقتداء بل وموجبة للاقتداء ، وهي بمثابة توقيع صك الاستسلام أمام المشروع الصهيوني في المنطقة ، وكذلك كل المشاريع الغربية .
    وبقول آخر أصبحت كامب دافيد والصفقات المماثلة تلغي مفهوم العدو القومي بالذات وتلغي بإلغائه هاجس تخطي الذات الذي هو لإرادة التحديث والتغيير بمثابة الحافز والدافع .
    الطفرة النفطية والتي نقلت مركز القرار إلي دول تبعية للغرب ، وهي ليست صانعة قرار وليس لها دور في دفع سيرورة التحديث بالاعتماد علي الثروة النفطية ، وان كان فهو تحديث مسدود الأفق ، فهو مجرد تحديث تقني استهلاكي استيرادي ، وهي لا تراكم الخبرات بقدر ما هي تستهلكها .
    وهي تستجلب مظاهر الحداثة الباذخة وتقوم بصنعها ثم لا توظفها توظيفا بنيويا وتأسيسيا .
    بل وأحيانا تستخدم لشراء الأقلام والضمائر والقادة السياسيين لتسويق سياساتها التي غلفت بغلاف من الخارج .
    إذن لم تستخدم عوائد النفط لمصلحة البلاد بقدر ما استخدمت للترف والرفاهية دون النظر إلي مصلحة البلاد والشعب .
    وقد عكست هذه الأسباب والتي تظهر الوضع سوداوي قاتم علي صعد مختلفة .
    علي الصعيد الاقتصادي :
    صناعة مفلسة لا تطور فيها ولا جودة ومشاريع زراعية وصناعية لا يحكمها تخطيط أو إعمال عقل او الاستفادة من العقول العربية .
    وكذلك هي الديون الخارجية في تزايد وتراكم تثقل كاهل المواطن العربي .
    علي الصعيد التعليمي :
    تدهور تعليمي كما ونوعا ففي التصنيف الأخير لأفضل 500 جامعة لم تحتل إلا احدي الجامعات السعودية احد المراتب الأخيرة .
    لا يصرف علي البحث العلمي إلا النزر اليسير مما لا يدفع به إلي الأمام خطوة واحدة ، وان ما تنفقه جامعة أوربية متقدمة علي البحث العلمي أكثر مما ينفقه العالم العربي مجتمعا علي هذا الجانب .
    والتعليم عندنا في جميع مراحله لا يخرج أكاديميا يستطيع أن يفكر ويستنتج المعلومة ثم يوظفها لمصلحته ومصلحة المجتمع .
    كما ان خريجي الجامعات وأصحاب الشهادات العليا يصطفون علي قائمة العاطلين عن العمل أسوة بغيرهم ممن سبقهم .
    علي الصعيد الثقافي :
    رقابة سياسية علي الفكر وتقييد حريته ، العلاقة بين المثقف والسلطة علاقة تصادم .
    أجهزة الإعلام الحكومية فاقدة للمصداقية والعطاء ، هي في الأصل بوقا للسلطة ورموزها ، وفضائيات تنشر الرذيلة الفكرية وأشياء أخري تحت مسمي الفن .
    علي صعيد القانون والدولة :
    الدولة منفصلة عن المجتمع متعالية عليه رموزها فوق القانون ، الدولة تسود المجتمع ولا تخدمه ، السلطة تسخر الدولة لمصلحتها الشخصية وتتخذها لأغراضها وتمارس العدوان عليها بدلا من أن تكون حاميتها .
    وكذلك هي الحال علي كل الصعد الاخري الصحي والحضري والاجتماعي .
    ما هو دور المثقفين والمفكرين العرب ؟ ما هو الدور الذي يجب ان نطلع به ؟ ما هو الحل برأيكم
    avatar
    خالد خالد
    قانونى نشيط
    قانونى نشيط


    ذكر
    عدد الرسائل : 54
    الموقع : moth-9000@hotmail.com
    البلد : بين التخلف والتقدم .الوطن العربي .........إلى أين ؟ Male_s10
    نقاط : 58
    تاريخ التسجيل : 23/03/2010

    بين التخلف والتقدم .الوطن العربي .........إلى أين ؟ Empty رد: بين التخلف والتقدم .الوطن العربي .........إلى أين ؟

    مُساهمة من طرف خالد خالد الأربعاء أبريل 28, 2010 6:43 am

    طوق الياسمين كتب:إن الهوة بيننا وبين العالم من حولنا تتسع ، بين التخلف والتقدم .
    الصور الحضارية المطروحة فيها الشيء الكثير من الخلط من مفكرين تبنوا مناهج شتي لكل منهم قاعدة فكرية ينطلق منها ويتبناها ، يحاول حمل الناس عليها والعمل بها ، ولكن ما نراه من نتائج هو ازدياد الهوة بين المفكرين وعامة الناس وكأن المطروح من الفكر يزيد الاغتراب بين الكاتب والعامة .
    إن أوضاع العالم العربي تزداد سوءا إنها تعيش بحسب تعبير احدهم ( تنامي التخلف ) فلا استطاع هاته الدول أن تفهم وضعها المتردي ولا أن تقطع الخطوات الأولي في طريق النمو الحضاري .
    والإنسان في الدول العربية مقهور مقموع تنتهك حقوقه من السلطة ، والمطلوب قولبته في قوالب جاهزة لاهي تبني إنسانا من الداخل ولا هي تترك له المجال ليفجر طاقاته .
    وهكذا أصبح التخلف ملازما للوطن العربي احتضنه ولا يفارقه ، ازداد التفكك والانحلال بين أقطار العالم العربي كما ازداد بين أفرادها فانقسمت الدولة إلي دولتين وربما أكثر ، وتنامت القطرية بين الدول نفسها فازداد الافتراق وتعاظمت الشقة فأصبح العالم العربي يتجمع علي شكل محاور هنا وهناك ما أن تلتئم حتى تفترق .
    بعض الكيانات القطرية التي ارتبطت بالنضال التحرري من الاستعمار تتحول اقتصاديا وثقافيا وسياسيا إلي ضد وحدة الأمة العربية .
    التنمية الاقتصادية القطرية تعمق التجزؤ ثم تقتل التبادل الاقتصادي بين العرب فيما هو في ازدياد ونمو مع العالم الخارجي .
    العلاقات السياسية وصت إلي حد من الانحطاط لا يمكن تصديقه ، حتى أصبحت مباراة كرة قدم أمنا قوميا وتناسوا الأخطار الخارجية التي ليست خافية علي احد والتي تتطلب عملا وحدويا منظما لمجابهة خطر يهدد العرب ووجودهم .
    باتت الدول العربية تئن تحت وطأة الانقسامات الداخلية طائفية ونعرات انفصالية .
    وما من شك أن حرب الخليج عام 1990 /1991 أشارت إلي أن الوضع العربي في نكوص وارتداد وتراجع بل أن الشر المستطير لم يأت علي العرب بعد .
    وأستطيع القول أن هزيمة 1967 هي احد العوامل الأساسية التي أطلقت العد العكسي إلي الوراء وتعزيز مسيرة النكوص .
    ومع الهزيمة تظهر عوامل أخري :
    1 – فشل كل تجارب التحديث العربي لاسيما الثورية منها وما يتولد عن هذا الفشل من إحباط وقنوط جماهيري ، فبدلا من أن تكون حافزا للجماهير أصبحت تسحب الجماهير نحو التراجع والنكوص .
    2 – اتفاقية كامب دافيد والتي فرضت نفسها علي العالم العربي ، فبعد خروج مصر من الإجماع العربي عاد العرب الي مصر ولم تعد مصر إلي العرب وأصبحت الاتفاقية نهجا قابل للاقتداء بل وموجبة للاقتداء ، وهي بمثابة توقيع صك الاستسلام أمام المشروع الصهيوني في المنطقة ، وكذلك كل المشاريع الغربية .
    وبقول آخر أصبحت كامب دافيد والصفقات المماثلة تلغي مفهوم العدو القومي بالذات وتلغي بإلغائه هاجس تخطي الذات الذي هو لإرادة التحديث والتغيير بمثابة الحافز والدافع .
    الطفرة النفطية والتي نقلت مركز القرار إلي دول تبعية للغرب ، وهي ليست صانعة قرار وليس لها دور في دفع سيرورة التحديث بالاعتماد علي الثروة النفطية ، وان كان فهو تحديث مسدود الأفق ، فهو مجرد تحديث تقني استهلاكي استيرادي ، وهي لا تراكم الخبرات بقدر ما هي تستهلكها .
    وهي تستجلب مظاهر الحداثة الباذخة وتقوم بصنعها ثم لا توظفها توظيفا بنيويا وتأسيسيا .
    بل وأحيانا تستخدم لشراء الأقلام والضمائر والقادة السياسيين لتسويق سياساتها التي غلفت بغلاف من الخارج .
    إذن لم تستخدم عوائد النفط لمصلحة البلاد بقدر ما استخدمت للترف والرفاهية دون النظر إلي مصلحة البلاد والشعب .
    وقد عكست هذه الأسباب والتي تظهر الوضع سوداوي قاتم علي صعد مختلفة .
    علي الصعيد الاقتصادي :
    صناعة مفلسة لا تطور فيها ولا جودة ومشاريع زراعية وصناعية لا يحكمها تخطيط أو إعمال عقل او الاستفادة من العقول العربية .
    وكذلك هي الديون الخارجية في تزايد وتراكم تثقل كاهل المواطن العربي .
    علي الصعيد التعليمي :
    تدهور تعليمي كما ونوعا ففي التصنيف الأخير لأفضل 500 جامعة لم تحتل إلا احدي الجامعات السعودية احد المراتب الأخيرة .
    لا يصرف علي البحث العلمي إلا النزر اليسير مما لا يدفع به إلي الأمام خطوة واحدة ، وان ما تنفقه جامعة أوربية متقدمة علي البحث العلمي أكثر مما ينفقه العالم العربي مجتمعا علي هذا الجانب .
    والتعليم عندنا في جميع مراحله لا يخرج أكاديميا يستطيع أن يفكر ويستنتج المعلومة ثم يوظفها لمصلحته ومصلحة المجتمع .
    كما ان خريجي الجامعات وأصحاب الشهادات العليا يصطفون علي قائمة العاطلين عن العمل أسوة بغيرهم ممن سبقهم .
    علي الصعيد الثقافي :
    رقابة سياسية علي الفكر وتقييد حريته ، العلاقة بين المثقف والسلطة علاقة تصادم .
    أجهزة الإعلام الحكومية فاقدة للمصداقية والعطاء ، هي في الأصل بوقا للسلطة ورموزها ، وفضائيات تنشر الرذيلة الفكرية وأشياء أخري تحت مسمي الفن .
    علي صعيد القانون والدولة :
    الدولة منفصلة عن المجتمع متعالية عليه رموزها فوق القانون ، الدولة تسود المجتمع ولا تخدمه ، السلطة تسخر الدولة لمصلحتها الشخصية وتتخذها لأغراضها وتمارس العدوان عليها بدلا من أن تكون حاميتها .
    وكذلك هي الحال علي كل الصعد الاخري الصحي والحضري والاجتماعي .
    ما هو دور المثقفين والمفكرين العرب ؟ ما هو الدور الذي يجب ان نطلع به ؟ ما هو الحل برأيكم
    .
    نحن امة اعزنا الله بالاسلام و اذا اردنا العزة بغيره اذلنا الله رضي الله عن عمر ابن الخطاب
    وقال رضي الله عنه كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:51 pm