الخوف من الامتحانات
كلنا ينتابنا القلق والخوف عند الامتحان ولكن علينا ان نميز بين القلق المحمود والقلق المرفوض. الأول هو قلق الرغبة في النجاح والحصول على اعلى الدرجات وهو قلق محفز ومطلوب. اما القلق والخوف المرفوض فهو الذي يؤثر على الثقة بالنفس ويثبط الهمة ويقلل من درجاتك بالرغم من سهرك ومجهودك.
ان القلق سلوك عرضي مألوف ما دام في درجاته المقبولة ويعد دافعا إيجابيا وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نحو الإنجاز المثمر. وذلك انطلاقا من القانون السيكولوجي المسمى قانون بركس- دادسون والذي ينص على أنه: كلما زاد القلق (القلق الطبيعي) زاد مستوى التركيز والأداء وهو ضروري لكل طالب فوجود قدر معين منه يمكن ان يحفز الطلاب على المذاكرة والجد والاجتهاد.
أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق والتوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك وأدائك في الامتحان فهذا قلق سلبي مبالغ فيه وعليك معالجته والتخلص منه. وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل و اختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع، فالتدخل السريع و استشارة الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيم يساعد في حل مشكلتك والتخفيف من أثارها السلبية.
ولقلق الامتحان السلبي مجموعة من الاعراض تتمثل بصعوبة التركيز وعدم القدرة على تذكر المادة كما قد يصاحبه احلاما مزعجة، كما تظهر اعراض تجنبية يحاول الطلاب من خلالها الابتعاد عن مصادر التوتر مثل الغياب عن المدرسة وتأجيل الامتحانات المتكررة وعدم المذاكرة وقد تظهر ايضا اعراض اخرى تتمثل في اوجاع الرأس والمعدة والتعرق والرجفة واحمرار الوجه والاسهال والتقيء.
ما هي اسباب الخوف من الامتحانات؟
***
للاباء دور في الحالة النفسية لأبنائهم.
1- اهمال الطالب للمادة وعدم المذاكرة يوما بيوم الذي يترتب عليه تراكم المادة الدراسية وصعوبة تصنيفها وحفظها.
2- عدم الاستعداد أو التهيؤ الكافي للامتحان.
3- قلة الثقة بالنفس والتفكير السلبي بالذات فحتى الطالب الجيد يركز على سلبياته ونقاط ضعفه مما يولد لديه احساسا بالعجز عن اداء المهمات التي بامكانه ان يقوم بها بسهولة لانه يملك القدرات والامكانات المطلوبة.
4- للاباء دور في ظهور قلق الامتحان عند ابنائهم من خلال توقعاتهم غير المنطقية التي لا يراعون فيها قدرات ابنائهم الحقيقية محددين نتائج .
كلنا ينتابنا القلق والخوف عند الامتحان ولكن علينا ان نميز بين القلق المحمود والقلق المرفوض. الأول هو قلق الرغبة في النجاح والحصول على اعلى الدرجات وهو قلق محفز ومطلوب. اما القلق والخوف المرفوض فهو الذي يؤثر على الثقة بالنفس ويثبط الهمة ويقلل من درجاتك بالرغم من سهرك ومجهودك.
ان القلق سلوك عرضي مألوف ما دام في درجاته المقبولة ويعد دافعا إيجابيا وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نحو الإنجاز المثمر. وذلك انطلاقا من القانون السيكولوجي المسمى قانون بركس- دادسون والذي ينص على أنه: كلما زاد القلق (القلق الطبيعي) زاد مستوى التركيز والأداء وهو ضروري لكل طالب فوجود قدر معين منه يمكن ان يحفز الطلاب على المذاكرة والجد والاجتهاد.
أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق والتوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك وأدائك في الامتحان فهذا قلق سلبي مبالغ فيه وعليك معالجته والتخلص منه. وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل و اختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع، فالتدخل السريع و استشارة الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيم يساعد في حل مشكلتك والتخفيف من أثارها السلبية.
ولقلق الامتحان السلبي مجموعة من الاعراض تتمثل بصعوبة التركيز وعدم القدرة على تذكر المادة كما قد يصاحبه احلاما مزعجة، كما تظهر اعراض تجنبية يحاول الطلاب من خلالها الابتعاد عن مصادر التوتر مثل الغياب عن المدرسة وتأجيل الامتحانات المتكررة وعدم المذاكرة وقد تظهر ايضا اعراض اخرى تتمثل في اوجاع الرأس والمعدة والتعرق والرجفة واحمرار الوجه والاسهال والتقيء.
ما هي اسباب الخوف من الامتحانات؟
***
للاباء دور في الحالة النفسية لأبنائهم.
1- اهمال الطالب للمادة وعدم المذاكرة يوما بيوم الذي يترتب عليه تراكم المادة الدراسية وصعوبة تصنيفها وحفظها.
2- عدم الاستعداد أو التهيؤ الكافي للامتحان.
3- قلة الثقة بالنفس والتفكير السلبي بالذات فحتى الطالب الجيد يركز على سلبياته ونقاط ضعفه مما يولد لديه احساسا بالعجز عن اداء المهمات التي بامكانه ان يقوم بها بسهولة لانه يملك القدرات والامكانات المطلوبة.
4- للاباء دور في ظهور قلق الامتحان عند ابنائهم من خلال توقعاتهم غير المنطقية التي لا يراعون فيها قدرات ابنائهم الحقيقية محددين نتائج .