ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى القانونيين العرب

اهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بوجودك
نرجو الدخول ان كنت عضواً
ونرجو التسجيل ان لم تكن عضواً واهلا بك دائما

ملتقى القانونيين العرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى القانونيين العرب

منتدى ثقافى متنوع للتعارف وتبادل الخبرات بين القانونيين وغيرهم من كل العالم العربى


2 مشترك

    لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء

    fulyn
    fulyn
    المراقب العام
    المراقب العام


    انثى
    عدد الرسائل : 740
    الموقع : http://droit.forumsjobs.com
    البلد : لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء Female11
    نقاط : 373
    تاريخ التسجيل : 02/08/2008

    لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء Empty لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء

    مُساهمة من طرف fulyn الأحد أكتوبر 05, 2008 8:23 pm

    لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء
    السلام عيكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع قرأته
    حبيتكم تطلعو عليه والله يوفق كاتب الموضوع

    لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء ......
    لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء،
    سؤال طالما تفكرت فيه: لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء، وبدأتُ رحلة من التدبر في آيات القرآن الكريم، وكانت هذه المقالة...
    يقول تعالى في محكم الذكر يخاطب حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186]. وهذا يدل على أن الله قريب منا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا. ولكن الذي لفت انتباهي أن الله يجيب الدعاء فكيف نستجيب له تعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) وهل هو بحاجة لاستجابتنا؟!

    من هنا نستطيع أن نستنبط أن الله يدعونا إلى أشياء ويجب علينا أن نستجيب له، وبالتالي إذا استجبنا لله سوف يستجيب لنا الله. فما هي الأشياء التي يجب أن نعملها حتى يُستجاب دعاؤنا؟

    إذا تأملنا دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن نلاحظ أن الله قد استجاب كل الدعاء ولم يخذل أحداً من عباده، فما هو السرّ؟ لنلجأ إلى سورة الأنبياء ونتأمل دعاء أنبياء الله عليهم السلام، وكيف استجاب لهم الله سبحانه وتعالى.

    هذا هو سيدنا نوح عليه السلام يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه، يقول تعالى: (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76]. وهنا نلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة بعد الدعاء.

    ويأتي من بعده سيدنا أيوب عليه السلام بعد أن أنهكه المرض فيدعو الله أن يشفيه، يقول تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84]. وهنا نجد أن الاستجابة تأتي على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام.

    ثم ينتقل الدعاء إلى مرحلة صعبة جداً عندما كان سيدنا يونس في بطن الحوت! فماذا فعل وكيف دعا الله وهل استجاب الله تعالى دعاءه؟ يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88]. إذن جاءت الاستجابة لتنقذ سيدنا يونس من هذا الموقف الصعب وهو في ظلمات متعددة: ظلام أعماق البحر وظلام بطن الحوت وظلام الليل.

    أما سيدنا زكريا فقد كان دعاؤه مختلفاً، فلم يكن يعاني من مرض أو شدة أو ظلم، بل كان يريد ولداً تقر به عينه، فدعا الله: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90]. وقد استجاب الله دعاءه مع العلم أنه كان كبير السنّ ولا ينجب الأطفال، وكانت زوجته أيضاً كبيرة السن. ولكن الله قادر على كل شيء.

    والسؤال الذي طرحته: ما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله، ونحن ندعو الله في كثير من الأشياء فلا يُستجاب لنا؟ لقد أخذ مني هذا السؤال تفكيراً طويلاً، وبعد بحث في سور القرآن وجدت الجواب الشافي في سورة الأنبياء ذاتها.

    فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبيائه واستجابته لهم، قال عنهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. وسبحان الله! ما أسهل الإجابة عن أي سؤال بشرط أن نتدبر القرآن، وسوف نجد جواباً لكل ما نريد.

    ومن هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستنتج أن السرّ في استجابة الدعاء هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:

    1- المسارعة في الخيرات
    الخطوة الأولى على طريق الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ): فهم لا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير، بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون، وهذه صيغة مبالغة للدلالة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى. وسبحان الله، أين نحن الآن من هؤلاء؟

    كم من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير، بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم الله. وكم من الدعاة إلى الله يحتاجون إلى قليل من المال للإنفاق على دعوتهم لله، ولا تكاد تجد من يدعمهم أو يعطيهم القليل، والله تعالى ينادينا جميعاً فيقول: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [البقرة: 245].

    ليسأل كل واحد منا نفسه: كم مرة في حياتي ذهبتُ وأسرعت عندما علمتُ بأن هنالك من يحتاج لمساعدتي فساعدته حسب ما أستطيع؟ كم مرة سارعتُ إلى إنسان ضال عن سبيل الله فنبّهته، ودعوته للصلاة أو ترك المنكرات؟ بل كم مرة في حياتي تركتُ الدنيا ولهوها قليلاً، وأسرعتُ فجلستُ مع كتاب الله أتلوه وأحاول أن أحفظه؟؟

    فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟ إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه، لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).

    2-الدعاء بطمع وخوف
    الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى. إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى الله تعالى برغبة شديدة وخوف شديد.

    وهنا أسألك أخي القارئ: عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة، أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟! وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء.

    عندما ندعو الله تعالى ونطلب منه شيئاً فهل نتذكر الجنة والنار مثلاً؟ هل نتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعائنا وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟ بل هل نتذكر ونحن نسأل الله أمراً، أن الله أكبر من هذا الأمر، أم أننا نركز كل انتباهنا في الشيء الذي نريده ونرجوه من الله؟

    لذلك لا نجد أحداً من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف. فسيدنا أيوب بعدما سأل الله الشفاء قال: (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، وسيدنا يونس والذي سمَّاه القرآن (ذَا النُّونِ) والنون هو الحوت، الغريب في دعاء هذا النبي الكريم عليه السلام أنه لم يطلب من الله شيئاً!! بل كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)، والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم وتوجه إلى السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل، فاعترف لله فقال: (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).

    وهذا هو شأن جميع الأنبياء أنهم يتوجهون بدعائهم إلى الله ويتذكرون عظمة الله وقدرته ويتذكرون ذنوبهم وضعفهم أمام الله تبارك وتعالى.

    3- الخشوع لله تعالى
    والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة. والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسأل نفسك: هل أنت تخشع لله في صلاتك؟ وهل أنت تخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟ وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.
    هل فكرت ذات يوم أن تعفوَ عن إنسان أساء إليك؟ هل فكرت أن تصبر على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟ هل فكرت أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله حتى أعملها لأتقرب من الله وأكون من عباده الخاشعين؟

    هذه أسئلة ينبغي أن نطرحها ونفكر فيها، ونعمل على أن نكون قريبين من الله وأن تكون كل أعمالنا وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا إلا مرضاة الله سبحانه، وهل يوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي عنك؟

    وأخيراً أخي الكريم!

    هل ستسارع من هذه اللحظة إلى فعل الخيرات؟ وهل ستتوجه إلى الله بدعائك بإخلاص، تدعوه وأنت موقن بالإجابة، وترغب بما عنده وتخاف من عذابه؟ وهل سيخشع قلبك أمام كلام الله تعالى، وفي دعائك، وهل ستخاف الله في جميع أعمالك؟

    إذا قررت أن تبدأ منذ الآن بتطبيق هذا الدرس العملي فإنني أخبرك وأؤكد لك بأن الله سيستجيب دعاءك، وهذا الكلام عن تجربة مررت بها قبلك، وكان من نتائجها أن أكرمني الله بأكثر مما أسأله، واعلم أخيراً أن الدعوة التي لم تستجب لك في الدنيا، إنما يؤخرها الله ليستجيبها لك في الآخرة عندما تكون بأمس الحاجة لأي شيء في ذلك اليوم، أو أن الله سيصرف عنك من البلاء والشر والسوء ما لا تعلمه بقدر هذا الدعاء.

    وندعو بدعاء المتقين الذين حدثنا القرآن عنهم: (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ) [آل عمران: 193-194].
    fulyn
    fulyn
    المراقب العام
    المراقب العام


    انثى
    عدد الرسائل : 740
    الموقع : http://droit.forumsjobs.com
    البلد : لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء Female11
    نقاط : 373
    تاريخ التسجيل : 02/08/2008

    لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء Empty رد: لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء

    مُساهمة من طرف fulyn الأحد أكتوبر 05, 2008 8:27 pm

    للدعاء آداب ينبغي مراعاتها نلخصها فيما يلي:


    1. تحري الحلال: عن ابن عباس قال: تليت هذه الآية عند النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيبًا) فقام سعد بن أبي وقاص فقال يا رسول الله: ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة فقال: "يا سعد، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه أربعين يومًا، وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به".


    2. استقبال القبلة إن أمكن، فقد خرج النبي يستسقي فدعا واستسقى واستقبل القبلة.


    3.تحرى الأوقات الفاضلة و الحالات الشريفة مثل يوم عرفة، و شهر رمضان، و يوم الجمعة، و الثلث الأخير من الليل، و وقت السحر، و أثناء السجود، و عند نزول المطر، و بين الأذان والإقامة، و عند إلتقاء الجيوش، عند الإفطار ، و دبر الصلوات المكتوبات فعن أبي أمامة قال: قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع، قال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات" رواه الترمذي.

    4. رفع اليدين حذو المنكبين. لما رواه أبو داود عن ابن عباس قال: المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك. وروي عن سلمان، أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إن ربكم تبارك وتعالى حي كريم، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا".


    5. أن يبدأ بحمد الله وتمجيده والثناء عليه، ويصلي على النبي لما رواه أبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى، ولم يصل على النبي. فقال: "عجل" ثم دعاه، فقال له، أو لغيره: "إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه جل وعز، والثناءعليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بعد بما يشاء"


    6. حضور القلب وإظهار الفاقة والضراعة إلى الله جل شأنه و خفض الصوت بين المخافتة والجهر. قال الله تعالى: "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً " وقال: "ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين" .


    7. الدعاء بغير إثم أو قطيعة رحم، لما رواه أحمد عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها"


    8. عدم استبطاء الإجابة. لما رواه مالك عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي".


    9. الدعاء مع اليقين بالإجابة. لما رواه أبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقولن أحدكم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة فإنه لا مكره له".


    10. اختيار جوامع الكلم مثل: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدعو ما سوى ذلك. وفي سنن ابن ماجه: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال: سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ثم أتاه في اليوم الثاني والثالث فسأله هذا السؤال، وأجيب بذلك الجواب. ثم قال صلى الله عليه وسلم: "فإذا أعطيت العفو والعافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت" وفيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: "اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة".


    11. تجنب الدعاءعلى نفسه وأهله وماله:فعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدعو على أنفسكم ولا تدعو على أولادكم،ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم. لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجاب لكم".


    12. تكرار الدعاء ثلاثًا. فعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه أن يدعو ثلاثًا ويستغفر ثلاثًا. رواه أبو داود


    13. إذا دعا لغيره أن يبدأبنفسه: قال تعالى: (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان). (وعن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدًا فدعا له بدأ بنفسه. رواه الترمذي بإسناد صحيح.


    14.مسح الوجه باليدين عقب الدعاء و حمدالله و تمجيده والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.


    15. دعاء يوم الجمعة, ينبغي الاجتهاد في الدعاء عند آخر ساعة من يوم الجمعة فعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: قلت –ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس- إنا لنجد في كتاب الله تعالى في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله عز وجل فيها شيئًا إلا قضى له حاجته. قال عبد الله: فأشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بعض ساعة. فقلت: صدقت، أو بعض ساعة. قلت أي ساعة هي؟ قال: "آخر ساعة من ساعات النهار" قلت: إنها ليست ساعة صلاة. قال: "بلى، إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس لا يجلسه إلا الصلاة فهو في صلاة" رواه ابن ماجه وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر" رواه أحمد
    avatar
    H63H
    المشرفون
    المشرفون


    انثى
    عدد الرسائل : 270
    الموقع : مصر
    البلد : لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء Female31
    نقاط : 502
    تاريخ التسجيل : 18/09/2009

    لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء Empty رد: لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء

    مُساهمة من طرف H63H الإثنين ديسمبر 07, 2009 1:28 am

    لماذا لايستجاب دعائنا مع ان الله تعهد باستجابت الدعاء Post-19496-1155500579

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:22 pm