(الأناقة النفسية )
الأناقة النفسية هي: فن إدارة المشاعر ! (. .. .. .. .ging Emotions )
***
( الغضب )
أحياناً تمر بالشخص موجة غضب عارمة تخرجه عن التصرف اللائق ..
وقد قالوا: تكلم وأنت غاضب .. فستقول أعظم كلام تندم عليه طول عمرك..
هنا نحتاج إلى سيادة الأناقة النفسية .. ونكبت جنوح الغضب بلباقة
لا يشعر بها الآخر .. أو تفقده لذة استمتاعه بحرق أعصابك ..
وبذلك تكون قد نجحت في عدم استجابتك للاستفزاز ..
أو أن تجعل من نفسك ردة فعل لتصرفات الآخرين.
***
( الزوج والزوجة )
الموقف الأول:
يعود الزوج من العمل مثقلاً بالهموم .. عابس الوجه .. تسيطر عليه طاقة
هائلة من المشاعر السلبية بسبب ضغوطات العمل وعبء الحياة
ومصاريف العائلة .. بمجرد دخوله على تلك الحالة إلى جو
البيت العامر بضحكات الأطفال وابتسامة الزوج .. ينقلب مناخ
البيت إلى حار ممطر مع مصاحبة سحب ركامية رعدية سوداء ..
الموقف الثاني:
زوج بنفس الظروف ولكن يتمتع ( بأناقة نفسية ) .. عند دخوله
يخلع هموم العمل ومشاكله عند عتبة الباب .. يبتسم في وجه
زوجته ويسلم على الأطفال .. يهرعون إليه متعلقين بثيابه ..
لأنه قد حمل لهم هدايا صغيرة لا تكلفه شيئاً .. ينحني لهم ..
يقفزون على ظهره .. ( ويمكن أمهم تقفز هي أيضاً ) ..
أما الزوجة ذات ( الأناقة النفسية ) فهي ميزان حساس يتعامل
بفن لإدارة مشاعر الزوج .. فإن دخل مثقلاً بالهموم .. استقبلته
باهتمام وأخذت من يده الأغراض .. وهيئت له مكان راحته ..
وصرفت الأطفال بهدوء ( عشان راحة بابا ) .. تقدم له شيء
يلطف الجو .. وتهون عليه بكلماتها الحانية وتصرفاتها اللطيفة ..
وإن دخل بأناقة نفسية لابد أن تتحد معه بنفس المشاعر ..
ولا تقابله بوجه عابس وفم مفتوح وطلبات لا نهاية لها ..
***
( الحالة المزاجية السيئة )
أحياناً تخرج مع صديق ولكنك بحالة مزاجية صعبة .. يعني ما لك نفس
في الحديث .. في حين أن صديقك ربما اشتاق لحديثك ويظل يحاول
يجاذبك الحديث وأنت تحت سيطرة الحالة المزاجية السيئة ..
ولسان حاله يقول: ( فكّها يا شيخ )، وبالمصري: ( ما تفردها بقى ) ..
هنا يُوجب عليك الموقف واللباقة والأدب والذوق أن تكسر ه
ذه الحالة وتتمتع بأناقة نفسية .. تجعله يستمتع بوقته معك ..
ولا تشعره بظروفك ..
***
( المواقف المحرجة )
كلنا نشاهد برامج الكاميرا الخفية .. ومن خلال ردة فعل الآخرين
تكتشف مقدار ما يتمتع به الشخص الذي صورته الكاميرا .. بالأناقة النفسية ..
أنا اسمي: محمد .. مرة قابلني شخص وسلم علي بحرارة وحيّاني:
كيف الحال يا علي .. !
وقبل أن تبدو علي علامات الاستغراب أو تظهر في تصرفاتي مشاعر العجب ..
صافحته بحرارة وقدمت له نفسي قبل أن يسألني: محمد الـ ..
وقتها عرف أنه اشتبهت عليه الوجوه ..
وأنه مخطئ دونما أسبب له أي إحراج !
أحياناً يقابلك شخص ويناديك بغير اسمك: يا عبيد .. وأنت سعيد !
هنا من باب اللياقة أن لا تواجهه بوجه استغرابي أو يكون ردك:
لا أنا مش عبيد .. بل عليك أن تبتسم وتصافحه بنفس الحرارة ..
وقبل أن يسألك بأي سؤال بادر بتقديم نفسك له!
هناك مواقف تحتاج منا إلى لياقة وأدب وذوق .. وأن لا نسمح
لمشعرنا أن تكون مجرد ردة فعل .. بل يجب أن نتفنن في إدارة
مشاعرنا بطريقة رائعة وبأناقة نفسية تظهرنا بالمظهر اللائق
أمام الآخرين .. إن الأناقة النفسية تعلمنا تخطي لحظات الإخفاق
ومحطات الفشل في حياتنا .. ولا نظل في أسر مشاعر الإحباط ..
إن توماس أديسون أجرى 9999 تجربة كلها فاشلة ..
فقال له صديقه: أنت كريزي .. قصدي مجنون ! 9999 تجربة فاشلة
ولا زلت تستمر ..
فقال: أنا أثبتُّ أن 9999 تجربة غير ناجحة فلا أعيدها ..
وأبحث عن غيرها ناجحة ..
***
مع احترامي وتقديري
الأناقة النفسية هي: فن إدارة المشاعر ! (. .. .. .. .ging Emotions )
***
( الغضب )
أحياناً تمر بالشخص موجة غضب عارمة تخرجه عن التصرف اللائق ..
وقد قالوا: تكلم وأنت غاضب .. فستقول أعظم كلام تندم عليه طول عمرك..
هنا نحتاج إلى سيادة الأناقة النفسية .. ونكبت جنوح الغضب بلباقة
لا يشعر بها الآخر .. أو تفقده لذة استمتاعه بحرق أعصابك ..
وبذلك تكون قد نجحت في عدم استجابتك للاستفزاز ..
أو أن تجعل من نفسك ردة فعل لتصرفات الآخرين.
***
( الزوج والزوجة )
الموقف الأول:
يعود الزوج من العمل مثقلاً بالهموم .. عابس الوجه .. تسيطر عليه طاقة
هائلة من المشاعر السلبية بسبب ضغوطات العمل وعبء الحياة
ومصاريف العائلة .. بمجرد دخوله على تلك الحالة إلى جو
البيت العامر بضحكات الأطفال وابتسامة الزوج .. ينقلب مناخ
البيت إلى حار ممطر مع مصاحبة سحب ركامية رعدية سوداء ..
الموقف الثاني:
زوج بنفس الظروف ولكن يتمتع ( بأناقة نفسية ) .. عند دخوله
يخلع هموم العمل ومشاكله عند عتبة الباب .. يبتسم في وجه
زوجته ويسلم على الأطفال .. يهرعون إليه متعلقين بثيابه ..
لأنه قد حمل لهم هدايا صغيرة لا تكلفه شيئاً .. ينحني لهم ..
يقفزون على ظهره .. ( ويمكن أمهم تقفز هي أيضاً ) ..
أما الزوجة ذات ( الأناقة النفسية ) فهي ميزان حساس يتعامل
بفن لإدارة مشاعر الزوج .. فإن دخل مثقلاً بالهموم .. استقبلته
باهتمام وأخذت من يده الأغراض .. وهيئت له مكان راحته ..
وصرفت الأطفال بهدوء ( عشان راحة بابا ) .. تقدم له شيء
يلطف الجو .. وتهون عليه بكلماتها الحانية وتصرفاتها اللطيفة ..
وإن دخل بأناقة نفسية لابد أن تتحد معه بنفس المشاعر ..
ولا تقابله بوجه عابس وفم مفتوح وطلبات لا نهاية لها ..
***
( الحالة المزاجية السيئة )
أحياناً تخرج مع صديق ولكنك بحالة مزاجية صعبة .. يعني ما لك نفس
في الحديث .. في حين أن صديقك ربما اشتاق لحديثك ويظل يحاول
يجاذبك الحديث وأنت تحت سيطرة الحالة المزاجية السيئة ..
ولسان حاله يقول: ( فكّها يا شيخ )، وبالمصري: ( ما تفردها بقى ) ..
هنا يُوجب عليك الموقف واللباقة والأدب والذوق أن تكسر ه
ذه الحالة وتتمتع بأناقة نفسية .. تجعله يستمتع بوقته معك ..
ولا تشعره بظروفك ..
***
( المواقف المحرجة )
كلنا نشاهد برامج الكاميرا الخفية .. ومن خلال ردة فعل الآخرين
تكتشف مقدار ما يتمتع به الشخص الذي صورته الكاميرا .. بالأناقة النفسية ..
أنا اسمي: محمد .. مرة قابلني شخص وسلم علي بحرارة وحيّاني:
كيف الحال يا علي .. !
وقبل أن تبدو علي علامات الاستغراب أو تظهر في تصرفاتي مشاعر العجب ..
صافحته بحرارة وقدمت له نفسي قبل أن يسألني: محمد الـ ..
وقتها عرف أنه اشتبهت عليه الوجوه ..
وأنه مخطئ دونما أسبب له أي إحراج !
أحياناً يقابلك شخص ويناديك بغير اسمك: يا عبيد .. وأنت سعيد !
هنا من باب اللياقة أن لا تواجهه بوجه استغرابي أو يكون ردك:
لا أنا مش عبيد .. بل عليك أن تبتسم وتصافحه بنفس الحرارة ..
وقبل أن يسألك بأي سؤال بادر بتقديم نفسك له!
هناك مواقف تحتاج منا إلى لياقة وأدب وذوق .. وأن لا نسمح
لمشعرنا أن تكون مجرد ردة فعل .. بل يجب أن نتفنن في إدارة
مشاعرنا بطريقة رائعة وبأناقة نفسية تظهرنا بالمظهر اللائق
أمام الآخرين .. إن الأناقة النفسية تعلمنا تخطي لحظات الإخفاق
ومحطات الفشل في حياتنا .. ولا نظل في أسر مشاعر الإحباط ..
إن توماس أديسون أجرى 9999 تجربة كلها فاشلة ..
فقال له صديقه: أنت كريزي .. قصدي مجنون ! 9999 تجربة فاشلة
ولا زلت تستمر ..
فقال: أنا أثبتُّ أن 9999 تجربة غير ناجحة فلا أعيدها ..
وأبحث عن غيرها ناجحة ..
***
مع احترامي وتقديري