الرزاق هو معطي الرزق، ولا تقال إلا لله تعالى، والأرزاق
نوعان، الأولى (ظاهرة) للأبدان كالأكل.. والأخرى (باطنة) للقلوب والنفوس
كالمعارف والعلوم.
أسباب الرزق
أولاً: الاستغفار والتوبة، قال الله تعالى: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ
رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً . يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُمْ
مُّدْرَاراً . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ
جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً )نوح:10-12
ثانياً: التوكل على الله، الأحد الفرد الصمد، روى الإمام أحمد والترمذي
وغيره، بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو أنكم توكلون على
الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً)) قال
الله تعالى: ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ
اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلّ شَىْء قَدْراً )
الطلاق:3
ثالثاً: من أسباب استجداب الرزق، عبادة الله، والتفرغ لها، والاعتناء بها،
أخرج الترمذي وابن ماجه وابن حبان بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول: يا ابن آدم
تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأَسُد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً،
ولم أَسُد فقرك)).
رابعاً: من أسباب الرزق، المتابعة بين الحج والعمرة، عن ابن عباس رضي الله
عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تابعوا بين الحج والعمرة،
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد))
خامساً: مما يُستجلب به الرزق، صلة الرحم، قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ((من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنْسَأ له في أثره، فليصل رحمه))
رواه البخاري.
سادساً: من أسباب الرزق أيضاً، الإنفاق في سبيل الله، قال الله
تعالى:وَمَا أَنفَقْتُمْ مّن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ
الرَّازِقِينَ [سبأ:39]. روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: يقول الله تعالى: ((يا ابن آدم أنفِقْ أُنفِقُ عليك))
سابعاً: من أسباب الرزق ومفاتيحه، الإحسان إلى الضعفاء والفقراء. وبذل
العون لهم، فهذا سبب في زيادة الرزق وهو أحد مفاتيحه، قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)) رواه البخاري.
ثامناً: من مستجلبات الرزق، المهاجرة في سبيل الله، والسعي في أرض الله
الواسعة، فما أغلق دونك هنا، قد يفتح لك هناك، قال الله تعالى : (وَمَن
يُهَاجِرْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِى الأرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً
وَسَعَةً )
[النساء:100]
سبحان الله وبحمده .. سبحان ربي العظيم
:::
هذا الموضوع اجتهاد شخصي وتم نقل المعلومات من مواقع إسلامية سنية موثوقة
:::
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نوعان، الأولى (ظاهرة) للأبدان كالأكل.. والأخرى (باطنة) للقلوب والنفوس
كالمعارف والعلوم.
أسباب الرزق
أولاً: الاستغفار والتوبة، قال الله تعالى: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ
رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً . يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُمْ
مُّدْرَاراً . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ
جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً )نوح:10-12
ثانياً: التوكل على الله، الأحد الفرد الصمد، روى الإمام أحمد والترمذي
وغيره، بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو أنكم توكلون على
الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً)) قال
الله تعالى: ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ
اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلّ شَىْء قَدْراً )
الطلاق:3
ثالثاً: من أسباب استجداب الرزق، عبادة الله، والتفرغ لها، والاعتناء بها،
أخرج الترمذي وابن ماجه وابن حبان بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول: يا ابن آدم
تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأَسُد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً،
ولم أَسُد فقرك)).
رابعاً: من أسباب الرزق، المتابعة بين الحج والعمرة، عن ابن عباس رضي الله
عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تابعوا بين الحج والعمرة،
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد))
خامساً: مما يُستجلب به الرزق، صلة الرحم، قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ((من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنْسَأ له في أثره، فليصل رحمه))
رواه البخاري.
سادساً: من أسباب الرزق أيضاً، الإنفاق في سبيل الله، قال الله
تعالى:وَمَا أَنفَقْتُمْ مّن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ
الرَّازِقِينَ [سبأ:39]. روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: يقول الله تعالى: ((يا ابن آدم أنفِقْ أُنفِقُ عليك))
سابعاً: من أسباب الرزق ومفاتيحه، الإحسان إلى الضعفاء والفقراء. وبذل
العون لهم، فهذا سبب في زيادة الرزق وهو أحد مفاتيحه، قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)) رواه البخاري.
ثامناً: من مستجلبات الرزق، المهاجرة في سبيل الله، والسعي في أرض الله
الواسعة، فما أغلق دونك هنا، قد يفتح لك هناك، قال الله تعالى : (وَمَن
يُهَاجِرْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِى الأرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً
وَسَعَةً )
[النساء:100]
سبحان الله وبحمده .. سبحان ربي العظيم
:::
هذا الموضوع اجتهاد شخصي وتم نقل المعلومات من مواقع إسلامية سنية موثوقة
:::
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين