ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
بداية أعتذر عن
التأخير فى الرد على موضوع كهذا والذى أشعر فيه بمدى الحنق والغضب الذى
يعتمر فى صدر الأخ الفاضل الحسن والذى انما يعبر عما يعتمل فى صدور
المصريين جميعا من حرقة دم وتساؤل عجيب عن سر كراهية شعب الجزائر لنا
لكنى أخوانى بحكم احتكاكى بشعوب كثيره من المغرب والمشرق أود أن أقول رأيا
حيادياً كمصريه لا يقل غضبها من الاهانات التى حدثت لنا والأفتراءات التى
انهالت علينا عن اى مصرى حر يسير فى دماؤه دم العروبه والاسلام
فأشهد الله أنى تعاملت مع جزائريين كانوا ولا زالوا وحق الله نعم الأخوه فى الأسلام
أخى الحسن لقد تعاملت مع أحدى هؤلاء [size=21]البربر وكانت تمتلك من الحضاره والدين وسعة النفس وحب الخير ما لا يملكه الكثير منا الا من رحم ربى
كانت تجاهد رغم عدم اتقانها العربيه فى تعلم الدين وقراءة القآن ولم تتردد
فى ارتداء الحجاب عندما اثبت لها انه فرض رغم تواجدها بفرنسا الان وما
تعانيه المحجبات هناك
كانت تلك البربريه تعتبرنى كابنة لها لم
يقدر الله لها الوجود وعندما حدث ما حدث راسلتى قائلة .. (أنما هم جزء من
الفئة الضاله من الشباب .. نسأل الله أن يهديهم ويهدينا ، لكن لا يعبرون
باى شكل من الأشكال عنا كجزائريين)
وأخينا الفاضل الجزائرى الذى ترك زوجته فى الأنعاش (أسألكم أن تدعوا لها
بالشفاء العاجل) وهاتف زوجى وهو يبكى قائلا بعد فوز الجزائر وأحداث السودان
(اننا لسنا كذلك ، أقسم لكم أن الجزائريين ليسوا كذلك ، لقد أسميت هذا
اليوم يوم العار على العروبه والعرب والمسلمين وكان يبكى وهو يقول ذلك)
فهذا هو رجل جزائرى غار على حرمة العرب والمسلمين سواء كانوا مصريين أو
جزائريين فترك زوجته شافاها الله وعافاها ليدافع عن أمته
وغيرهم من الأمثله الكثير ولكن هؤلاء هم من أثروا فى حياتنا كثيرا فى الغربه أنا وزوجى
أخى الحسن ... أن كان لحديثى مصداقيه .. فستدرك أخى الفاضل ما حدث أنما هى مؤامرة وفتنه
فهل ندع من أشعلها يشرب نخب نجاحه؟؟
هل نسمح لغضبنا أن يسيطر على عقولنا؟؟
أنا لا أدعوا الى تجاهل حقوق المصريين الذين تمت اهانتهم فى الجزائر
كلا والله
فلا تنازل عن حق مصرى خارج البلاد ابدا
وقد عاش هؤلاء فى ظل حكومه جزائريه حق عليها رد كرامتهم وحقوقهم
وانما أقول الا نشعل الفتيل أكثر من ذلك
والا نشمل ونأخذ شعب بأكمل لمجرد حماقة البعض منه
والا نظلم جنس البربر فهم أول من فتح الأندلس ونشر الاسلام فيها
ارجوا ان تستعيذ بالله اخى الفاضل وان تطفئ غضبك بحكمه ورويه
فالمصريون أكبر من أن ينساقوا وراء الفتن والمكائد
فقد مر علينا الكثير وتاريخنا يشهد بذلك
وسيسجل التاريخ يوما مدى حكمتنا فى احتواء الموقف ليزيد من رصيد مصر مهما حدث وليثبت براءة الجزائريين مما كان أيضا
وليثبت أن النخيل المثمر هو فقط الذى يقذف بالحجاره
فصدقنى أخى الفاضل .. أن اكثر شعب يحب مصر والمصريين من المغرب العربى هم الجزائريين
والله هم الجزائريين ... ولم ار منهم يوما من يهين فينا وانما فعلها اخرون من دول اخرى
واعتقد انه لهذا السبب وليس غيره .. اهتم اعداء الدين ببث الفتنه بيننا وبينهم
فهل نسمع لهم ونتركهم يشربوا نخب نجاحهم؟؟
أم نصفعهم بكل ما أوتينا من قوه ونتركهم يجروون أذيال الخيبه بفشل خطتهم؟؟
أعلم أنك وشباب المسلمين على قدر كافى من المسئوليه والحكمه لاختيار الاجابه الصحيحه وتحمل تبعاتها
وفى الختام فانا اسفه فعلا على الاطاله ولكنها شهادة حق لم يكن لى أن اكتمها واحاسب عليها فى ظل ظروف كهذه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله
,, , هذه الرسالة الطيبة من أخت جزائرية كتبتها لاحدى المنتديات على أمل
أن تخفف من حدة التوتر والمشاحنات التي حدثت بين الشعب المصري والشعب
الجزائري ,,, أسأل الله العلي القدير أن يصلح ذات بيننا وأن يُخرجنا من
هذه الفتنة غير ضالين ولا مضلين ,, وأترككم مع الرساله
ـــــــــــــــــــــــ
كلام من القلب لكل مصري:
لم يكن المصري في يوم من
الايام غير مرحب به في الجزائر سواءا كان فنانا او رياضيا او عالما او رجل
دين اوشخص من عامة الشعب..والله نحس بالفخر عندما نعلم ان عالما مصريا او
رجل دين عندنا في الجزائر...واحس بالغبطة عندما اسمع فنانا مصريا يقول لقد
استقبلتنا الجزائر احسن استقبال ,لاني اعلم ان هذا اضاف حبا على حب في
قلوبنا كجزائريين ومصريين ... لم يكن يوما في قلوب الجزائريين حقد تجاه
اخواننا في مصر...كيف تتخيلون اننا نكرهكم ونحقد عليكم..لقد تربينا ونحن
نشاهد الافلام والمسلسلات والبرامج المصريه الثقافيه والترفيهيه وحتى
التافهه منها ,كنا نشاهد ونضحك ونرفه عن انفسنا ونتثقف معكم , ونتعلم
اللهجه المصريه التي نعشقها ...والله نحبكم في الله ..لم اكتب هذا الكلام
الا بعد ان تحريت وسالت كل من قابلته هنا عن انطباعه وبعد ان سالت كل
عائلتي واقاربي ...وكان الكل يقول >>والله عيب مافعله الجزائريون في
السودان<< لم يكن احد موافق على ماحصل ..واي عقل يقبل هذا!!!! هناك
القليل من من قالو لماذا نسي المصريون انهم هم من بداو وضربو اللاعبين
ولما نسي الاعلام المصري هذا, ولكن بالرغم من كل شيءا فان العقل يقول
>>لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف
الله رب العالمين<< لم يعد هناك من يخاف الله رب العالمين...ولذلك
حصل ماحصل ...
لقدبداية أعتذر عن
التأخير فى الرد على موضوع كهذا والذى أشعر فيه بمدى الحنق والغضب الذى
يعتمر فى صدر الأخ الفاضل الحسن والذى انما يعبر عما يعتمل فى صدور
المصريين جميعا من حرقة دم وتساؤل عجيب عن سر كراهية شعب الجزائر لنا
لكنى أخوانى بحكم احتكاكى بشعوب كثيره من المغرب والمشرق أود أن أقول رأيا
حيادياً كمصريه لا يقل غضبها من الاهانات التى حدثت لنا والأفتراءات التى
انهالت علينا عن اى مصرى حر يسير فى دماؤه دم العروبه والاسلام
فأشهد الله أنى تعاملت مع جزائريين كانوا ولا زالوا وحق الله نعم الأخوه فى الأسلام
أخى الحسن لقد تعاملت مع أحدى هؤلاء [size=21]البربر وكانت تمتلك من الحضاره والدين وسعة النفس وحب الخير ما لا يملكه الكثير منا الا من رحم ربى
كانت تجاهد رغم عدم اتقانها العربيه فى تعلم الدين وقراءة القآن ولم تتردد
فى ارتداء الحجاب عندما اثبت لها انه فرض رغم تواجدها بفرنسا الان وما
تعانيه المحجبات هناك
كانت تلك البربريه تعتبرنى كابنة لها لم
يقدر الله لها الوجود وعندما حدث ما حدث راسلتى قائلة .. (أنما هم جزء من
الفئة الضاله من الشباب .. نسأل الله أن يهديهم ويهدينا ، لكن لا يعبرون
باى شكل من الأشكال عنا كجزائريين)
وأخينا الفاضل الجزائرى الذى ترك زوجته فى الأنعاش (أسألكم أن تدعوا لها
بالشفاء العاجل) وهاتف زوجى وهو يبكى قائلا بعد فوز الجزائر وأحداث السودان
(اننا لسنا كذلك ، أقسم لكم أن الجزائريين ليسوا كذلك ، لقد أسميت هذا
اليوم يوم العار على العروبه والعرب والمسلمين وكان يبكى وهو يقول ذلك)
فهذا هو رجل جزائرى غار على حرمة العرب والمسلمين سواء كانوا مصريين أو
جزائريين فترك زوجته شافاها الله وعافاها ليدافع عن أمته
وغيرهم من الأمثله الكثير ولكن هؤلاء هم من أثروا فى حياتنا كثيرا فى الغربه أنا وزوجى
أخى الحسن ... أن كان لحديثى مصداقيه .. فستدرك أخى الفاضل ما حدث أنما هى مؤامرة وفتنه
فهل ندع من أشعلها يشرب نخب نجاحه؟؟
هل نسمح لغضبنا أن يسيطر على عقولنا؟؟
أنا لا أدعوا الى تجاهل حقوق المصريين الذين تمت اهانتهم فى الجزائر
كلا والله
فلا تنازل عن حق مصرى خارج البلاد ابدا
وقد عاش هؤلاء فى ظل حكومه جزائريه حق عليها رد كرامتهم وحقوقهم
وانما أقول الا نشعل الفتيل أكثر من ذلك
والا نشمل ونأخذ شعب بأكمل لمجرد حماقة البعض منه
والا نظلم جنس البربر فهم أول من فتح الأندلس ونشر الاسلام فيها
ارجوا ان تستعيذ بالله اخى الفاضل وان تطفئ غضبك بحكمه ورويه
فالمصريون أكبر من أن ينساقوا وراء الفتن والمكائد
فقد مر علينا الكثير وتاريخنا يشهد بذلك
وسيسجل التاريخ يوما مدى حكمتنا فى احتواء الموقف ليزيد من رصيد مصر مهما حدث وليثبت براءة الجزائريين مما كان أيضا
وليثبت أن النخيل المثمر هو فقط الذى يقذف بالحجاره
فصدقنى أخى الفاضل .. أن اكثر شعب يحب مصر والمصريين من المغرب العربى هم الجزائريين
والله هم الجزائريين ... ولم ار منهم يوما من يهين فينا وانما فعلها اخرون من دول اخرى
واعتقد انه لهذا السبب وليس غيره .. اهتم اعداء الدين ببث الفتنه بيننا وبينهم
فهل نسمع لهم ونتركهم يشربوا نخب نجاحهم؟؟
أم نصفعهم بكل ما أوتينا من قوه ونتركهم يجروون أذيال الخيبه بفشل خطتهم؟؟
أعلم أنك وشباب المسلمين على قدر كافى من المسئوليه والحكمه لاختيار الاجابه الصحيحه وتحمل تبعاتها
وفى الختام فانا اسفه فعلا على الاطاله ولكنها شهادة حق لم يكن لى أن اكتمها واحاسب عليها فى ظل ظروف كهذه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله
,, , هذه الرسالة الطيبة من أخت جزائرية كتبتها لاحدى المنتديات على أمل
أن تخفف من حدة التوتر والمشاحنات التي حدثت بين الشعب المصري والشعب
الجزائري ,,, أسأل الله العلي القدير أن يصلح ذات بيننا وأن يُخرجنا من
هذه الفتنة غير ضالين ولا مضلين ,, وأترككم مع الرساله
ـــــــــــــــــــــــ
كلام من القلب لكل مصري:
لم
أستطع النوم من اول يوم بدأت فيه المباريات بين الجزائر ومصر ..لم يغمض لي
جفن وانا أرى الاعلام المصري والجزائري يشعلون نار الفتنة بين الشعبين
...كنت اعيش في حالة من الخوف والقلق من ما سيحصل بعد انتهاء مبارات مصر
والجزائر سواءا الاولى التي اقيمت في حبيبتي الجزائر أو الثانيه التي
اقيمت في قرة عيني مصر...وما كنت اخافه حصل فعلا...فقد فرقت بيننا حكومة
جزائريه فاسده ومجموعه من الشباب الضائع الذين اطلقوا من السجون كالكلاب
المسعوره , وفرق بيننا اعلام تافه ليس له غاية الا الكسب الوفير من خلال
اكاذيبهم...
أستطع النوم من اول يوم بدأت فيه المباريات بين الجزائر ومصر ..لم يغمض لي
جفن وانا أرى الاعلام المصري والجزائري يشعلون نار الفتنة بين الشعبين
...كنت اعيش في حالة من الخوف والقلق من ما سيحصل بعد انتهاء مبارات مصر
والجزائر سواءا الاولى التي اقيمت في حبيبتي الجزائر أو الثانيه التي
اقيمت في قرة عيني مصر...وما كنت اخافه حصل فعلا...فقد فرقت بيننا حكومة
جزائريه فاسده ومجموعه من الشباب الضائع الذين اطلقوا من السجون كالكلاب
المسعوره , وفرق بيننا اعلام تافه ليس له غاية الا الكسب الوفير من خلال
اكاذيبهم...
لم يكن المصري في يوم من
الايام غير مرحب به في الجزائر سواءا كان فنانا او رياضيا او عالما او رجل
دين اوشخص من عامة الشعب..والله نحس بالفخر عندما نعلم ان عالما مصريا او
رجل دين عندنا في الجزائر...واحس بالغبطة عندما اسمع فنانا مصريا يقول لقد
استقبلتنا الجزائر احسن استقبال ,لاني اعلم ان هذا اضاف حبا على حب في
قلوبنا كجزائريين ومصريين ... لم يكن يوما في قلوب الجزائريين حقد تجاه
اخواننا في مصر...كيف تتخيلون اننا نكرهكم ونحقد عليكم..لقد تربينا ونحن
نشاهد الافلام والمسلسلات والبرامج المصريه الثقافيه والترفيهيه وحتى
التافهه منها ,كنا نشاهد ونضحك ونرفه عن انفسنا ونتثقف معكم , ونتعلم
اللهجه المصريه التي نعشقها ...والله نحبكم في الله ..لم اكتب هذا الكلام
الا بعد ان تحريت وسالت كل من قابلته هنا عن انطباعه وبعد ان سالت كل
عائلتي واقاربي ...وكان الكل يقول >>والله عيب مافعله الجزائريون في
السودان<< لم يكن احد موافق على ماحصل ..واي عقل يقبل هذا!!!! هناك
القليل من من قالو لماذا نسي المصريون انهم هم من بداو وضربو اللاعبين
ولما نسي الاعلام المصري هذا, ولكن بالرغم من كل شيءا فان العقل يقول
>>لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف
الله رب العالمين<< لم يعد هناك من يخاف الله رب العالمين...ولذلك
حصل ماحصل ...
حضرت البارحة بعد الخطبه لدرس نسائي في المسجد كانت الداعيه فيه تبكي
وتقول لم يجلب لنا ابناءنا النصر بل جلبو لنا الخزي والعار...وقالت المصري
أخي وساتحول لكلب شرس عندما اسمع ولدا من اولادي يسب واحدا مصريا وسأكون
اول من يؤدبه,فما بالك بمن يجرح ويريق دم اخي المصري...وكانت كل الحاضرات
متفقات معها والدموع تملأ اعينهن...والله اني انقل لكم مادار امامي ولا
ازيد حرفا والله على مااقول شهيد...
ايضا قبل
فتره فازت مصر على ايطاليا, ولو شاهدتم ما شاهدته انا, ستتأكدون من حب
الجزائريين لكم...لقد خرج الشباب هنا في سياراتهم فرحين ومهللين ويحملون
اعلام الجزائر ومصر جنبا الى جنب ويهتفون باسم مصر عاليا...من يكره ويحقد
لا يفعل هذا ابدا!!
انه الاعلام الذي شحن قلوب الشباب ..وكذب كذبة وجعلهم يصدقونها
مصر
حبيبتي احبها لاسباب كثيره ..وليس لي مصلحة في حبها ..مااعرفه هو اني عشت
طفولتي وانا احلم ان اكون يوما من الايام عالمة آثار فقط كي آتي لمصر
...لا اجد في داخلي غير حبها...لا اتخيل في يوم من الايام ان اقابل واحد
مصري ويحتقرني فقط لانني جزائريه ...نعم ولدت وتربيت وكبرت في ارض الجزائر
واعشق ترابها...وافتخر اني جزائريه ,ويحز في داخلي مااسمعه من شتم وسب
للجزائر والجزائريين احس انني أُصفع من كل جانب بكل حرف يقال..احس ان قلبي
يُقتلع من مكانه مع كل نظرة حقد ..ومع كل كلمة كذب...لكن لو ان السب
والشتم يفرغ مافي داخلكم من غضب فانا مستعد لسماعه الى ان يهدا غضبكم ...
حبيبتي احبها لاسباب كثيره ..وليس لي مصلحة في حبها ..مااعرفه هو اني عشت
طفولتي وانا احلم ان اكون يوما من الايام عالمة آثار فقط كي آتي لمصر
...لا اجد في داخلي غير حبها...لا اتخيل في يوم من الايام ان اقابل واحد
مصري ويحتقرني فقط لانني جزائريه ...نعم ولدت وتربيت وكبرت في ارض الجزائر
واعشق ترابها...وافتخر اني جزائريه ,ويحز في داخلي مااسمعه من شتم وسب
للجزائر والجزائريين احس انني أُصفع من كل جانب بكل حرف يقال..احس ان قلبي
يُقتلع من مكانه مع كل نظرة حقد ..ومع كل كلمة كذب...لكن لو ان السب
والشتم يفرغ مافي داخلكم من غضب فانا مستعد لسماعه الى ان يهدا غضبكم ...
ولو ان خسارة الفريق الجزائري في اول مباراة قادمه سيرضيكم فانا اسال الله من الآن واقول من كل قلبي :>> يارب يخسروا <<
اكذب عليكم فقد شعرت بالفرح عند فوزنا لدقائق قليله ,وسمعت بعدها مباشرة
بالخبر المؤسف ...فادركت عندها ان فجر هذه الامة
بعيييييييييييييييييييييييييييد وان من فازوا لم يُدخلوا علينا السرور بل
اضافو شرخا وجرحا جديدا في امة الاسلام..وما اكثر جروحنا التي تعفنت لأنها
لاتجد من يداويها...
انا لست
راضيه ابدا عن ماجرى في السودان وانا اول من يتبرآ من من فعلوا هذه الفعله
وليس لي الشرف ان يقال عليهم جزائريون...وهذا راي الكثير منا...لكن ماذا
عساي افعل؟؟ليس لي ذنب كما ليس لجزائريين كثر اي ذنب ...لماذا تحاسبوننا
بما فعل السفهاء منا؟؟؟ لا اطيق فقدان حبكم لنا...اقسم اني احس كان شخصا
عزيزا علي قتل امام عيني..ولن اراه ثانية...لقد نجحو في تفريقك عنا
يامصر...سافتقد لكل نظرة حب ولكل كلمة من القلب ...سافتقد حبك
يامصر...والله احتاج من يعزيني فيكي يامصر..والله ان دموعي تسبقني وحزني
عميييق ..ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وان لفراق الجزائر لك يامصر
لمحزونون...
لا
ادري هل استطيع الاعتذار؟؟؟ ام لم يعد هناك مجال حتى ان اعتذر؟؟؟ اعتذر
باسمي واسم كل جزائري حر عاقل محب لمصر وهم والله كثر...فهلا تقبلون
اعتذاري!!! لن اطلب هذا بحق العروبة والاسلام ,لاني فهمت ان هذا لم يعد
يهمكم..لكني اطلبه بحق الله الذي خلقنا من نفس واحده ...من حقكم ان تغضبوا
لكن لا تحكموا على الجزائر انها تكرهكم...فحبكم في قلوبنا رغم انف الكل..
اليهود : مصر والجزائر = صفر كبير
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة حتى كانت أخوة الدين أعظم الأخوَّة إذ رنا قال ربنا في كتابه {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} وأمرنا بالإصلاح بينهم بقوله {فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
وأمرنا بالتمسك بدينه قائلا {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا
وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ
كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ...}من [آل عمران:103]. ، والصلاة والسلام على
نبي الرحمة والأسوة الحسنة وعلى آله وأصحابه خير قدوة وبعد ...،
فهذه رسالتي إليكم
هذه رسالتي إلى
كل من يعبدون الكرة من دون الله، فيوالون من أجلها ويعادون من أجلها.
إلى الذين دهنوا وجوههم بالأحمر و الأبيض والأسود والأخضر فذكرونا بقوله تعالى حاكيا عن يوم القيامة (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ)
هذه رسالتي
إلى الذين اتخذوا من اللاعبين أمثلة عليا وأسوات حسنى حتى قدسوهم وكأنهم أنبياء،
هذه رسالتي
إلى الذين دخلوا جحر الضب واحتذوا حذو أعداء الإسلام حذو القذة بالقذة فسروا على نهجهم واقتفوا آثارهم وتشبهوا بهم.
هذه رسالتي إلى أمتنا المسلمة
إلى أهلنا في مصر الحبيبة .... و إلى أهلنا في الجزائر الحبيبة
أفيقوا و اعقلوا بالله عليكم إن كان ثم عقل أبقته لكم كرة القدم
فو الله ثم والله لقد خسرنا جميعا وفاز اليهود.
نعم فاز اليهود و جاء دورهم وحققوا أهدافهم
وبدون ضربات ترجيحية ... !!!
نعم إنها الحقيقة
فبالله عليكم اقرؤوا وافهموا وأفيقوا ... ولعل الله أن ينفعكم بكلماتي
الوقفة الأولى:
(تدبروا خطة اليهود)
جاء في البروتوكول الثالث عشر من بروتوكولات حكماء صهيون والتي تنسب لليهود
يتحتم السيطرة على الأمميين بشغلهم بالحاجة اليومية إلى الخبز الذين يعملون على احتكار إنتاجه وتوزيعه من خلال الوكلاء مع تكليف الأمميين الذين يعملون في الصحافة بنشر آراء من شأنها خدمة السياسة اليهودية
ولا يجرؤ اليهود على نشرها في صحائفهم الرسمية مما يسهل مرور القوانين
الصعبة ثم استدراج الرأي العام إلى مشكلة جديدة لصرف انتباههم عن القانون
الذي تم تمريره مع تقعيد المسائل السياسية حتى لا يفهم السياسيون الأغبياء
ومثلهم الرعاع ما يتشدقون به .
مع ضرورة نشر
الملاهي لحمل الجماهير على التخلي عن المسائل السياسية بإلهاء الجماهير
الرعاع بأنواع شتى من الملاهي والألعاب والمجامع العامة كالسينما والمسرح
والكره وشتى أنواع الفنون الرياضية بجعلها من دواعي الحضارة والرقي تكليف
الصحافة بإبراز أبطال الرياضة والفن والتحكم في نتائج المباريات بما يخدم
إثارة الرأي العام وإلهاب حماسه وشغله عما يحاك له وهلم جرا مثل توجيه العقل العام نحو الاشتراكية والنظريات التي يمكن أن تبدو تقدميه وتحرريه " اهـ
الوقفة الثانية:
(وقيسوا على الأحداث)
فهذه صحافتهم:
ذكرت صحيفة المصري اليوم المصرية أن
السلطات المصرية أمرت الاثنين (قبل المباراة الأولى بين مصر والجزائر)،
بترحيل مراسل صحفي إسرائيلي الجنسية جاء للقاهرة لتغطية مباراة مصر
والجزائر، وتبنى موقفًا مناصرًا للجزائر، وشجع الجزائريين على الدخول في
مواجهات مع المشجعين المصريين لعرضها في قنوات التلفزة الإسرائيلية.
الصورة في الإطار نقلا عن المصري اليوم وفيها الصحفي الإسرائيلي" حسين العبرة " (يسارا) ملفوفاً بعلم الجزائر
وقد شنت الصحف الإسرائيلية
الكبرى الثلاثاء، هجومًا عنيفًا على السلطات المصرية التي أوقفت المراسل
حسين العبرة الذي يعمل في عدد من الصحف الإسرائيلية الناطقة بالعبرية، وفي
صحيفة بانوراما الناطقة بالعربية.
وقال حسين العبرة في تصريحات خاصة ليديعوت أحرونوت الإسرائيلية
"شعرت بنفس مشاعر عزام عزام لحظة وصولي لإسرائيل عبر منفذ طابا، ونجاتي من
الاعتقال والتحقيقات التي استمرت يومًا كاملاً في مصر". وعزام جاسوس
إسرائيلي أدين وسجن في مصر.
وحكى الصحفي الإسرائيلي
أنه وصل إلى مصر الخميس الماضي، لتغطية أجواء المباراة المصيرية بين
منتخبي مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكان يعد رسائل
إخبارية من القاهرة لصالح الإذاعة الإسرائيلية.
وحفلت تقارير الصحفي الإسرائيلي على موقع بانيت بالتحريض على مصر، ونشر صورًا حميمية تجمعه بالجماهير الجزائرية، وصورًا أخرى توثق تحركاته في القاهرة، ملفوفًا بالعلم الجزائري.
وقال العبرة ليديعوت أحرونوت:
إن السلطات المصرية أوقفته عندما حاول تصوير بعض المشاحنات التي وقعت بين
جماهير الفريقين أمام مدخل الفندق الذي يقيم فيه، واصطحبته أجهزة الأمن
المصرية لتحقيقات مطولة استمرت من مساء السبت عقب انتهاء المباراة، وحتى
عصر الأحد.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط
قد قال في تصريحات له الثلاثاء إن هناك جهات أجنبية تسعى لتعميق الخلاف
بين مصر والجزائر. وأضاف قائلا "إننا نعتقد أن هناك إعلاما خارجيا كان
يسعى للعيش على هذا التوتر بين مصر والجزائر".
وردا على سؤال حول مصلحة الطرف الثالث الذي يشير إليه قال أبو الغيط "إن لدينا شكوكا بأن هناك جهات خارجية تسعى لزرع الفتنة بين الجانبين"
وهذه قنواتهم:
فوسائل الإعلام
الصهيونية قد استغلت حالة الغضب المحتدمة بين جماهير كرة القدم في مصر
والجزائر حيث تناولت صحيفة معاريف المسألة وأشار يعقوب زيو محرر الصحيفة
للشئون الرياضية في تقريره إلي أن المباراة بمثابة مباراة حياة أو موت
لفريقي البلدين من أجل الصعود.
وهذه قناة صهيونية تشمت في جمهوري مصر والجزائر:
لم تخف القناة العاشرة للتلفزيون الصهيوني سعادتها خلال التعليق على
التوترات التي أعقبت مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم.
وأعربت القناة الصهيونية عن شماتتها الكبيرة بالاضطرابات المتفاقمة بين بعض القطاعات من مشجعي البلدين على خلفية المباراة.
وأعلنت القناة
أنها تتمنى أن تشتعل الأمور أكثر وأكثر وأن تحدث مواجهات مشابهة بين فريق
لحركة فتح وآخر لحركة حماس، بغرض الخلاص من الحركتين، بحسب ما جاء على
القناة الصهيونية.
نعم هذه حربهم الإعلامية القذرة:
في برنامج "لوندون إت كرشنباوم"،
أحد أكثر البرامج شعبية في إسرائيل أن ما يحدث حاليا في عالم الكرة بين
مصر والجزائر هو سياسي بمعنى الكلمة، فهناك خلافات وأزمات دبلوماسية
وكراهية بين البلدين وصلت إلى حد اعتداء المصريين على حافلة المنتخب
الجزائري أثناء قدومه من مطار القاهرة، ثم أذاع البرنامج المشاهد للاعبين
وهم فى الحافلة،
حرب إعلامية
كما ذكر البرنامج
مباراة الأردن وإيران التي أقيمت في نفس يوم مباراة مصر والجزائر واصفا
إياها بأنها المباراة التى تغلب فيها الشيعة "إيران" على السنة "الأردن"
بهدف واحد كما أشار البرنامج إلى ترديد الجزائريين مقولة "إن ما فعلته إسرائيل بكم فى حرب عام 1967 هو لا شئ إلى جانب ما سنفعله بكم".
وهذا إعلامهم العميل:
تقرير
أذيع على قناة العربية بأن هناك نوعا من الشماتة في العرب من قبل بعض
القراء الإسرائيليين المعلقين على المباراتين في المواقع الإلكترونية،
واصفين الدول العربية بأنها "متخلفة"، ومطالبين ببث المباراة القادمة على
القنوات الإسرائيلية حتى يتسنى لهم مشاهدة العرب وهم يتناحرون!
وعلق
بعض الإسرائيليين قائلين "أي عقلية حمقاء هذه؟ بدل أن تطعموا شعوبكم
تقوموا بإرسالهم إلى الملاعب؟" في إشارة إلى قيام البلدين بتمويل سفر
المشجعين إلى السودان.
وهذا قول المنصفين:
وكان
مراقبون قد أكدوا أن الحرب الإعلامية التي اشتعلت بين الجانبين المصري
والجزائر كانت هناك أيد خفية تحركها وتزيد من حدتها على الرغم من الروابط
القوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وهذا قولنا:
إنا لله وإنا إليه راجعون ... اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويهدى فيه أهل معصيتك ويحكم فيه بأمرك
اللهم ائذن لدينك أن يحكم ولشرعك أن يسود
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
[/size]