الرئيس يحل بتلمسان وسط إجراءات أمنية استثنائية
لم تترك السلطات الأمنية، في ولاية تلمسان، لعامل المفاجأة الكثير من الفرص، مخافة إفساد زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المرتقبة بداية من اليوم الأحد.
حرصت مصالح الأمن على تفتيش جميع المواقع التي ينتظر أن يتفقدها، ثم تطويقها مع تأمين بعض المسالك التي يحتمل أن يمر عبرها الرئيس في سياق زيارات خاصة لبعض الشخصيات المحلية.
تسارع المصالح الولائية لتلمسان لإتمام جميع التحضيرات لإنجاح زيارة الرئيس للولاية على مدار يومين. ولئن حالت الأحوال الجوية السيئة والرياح القوية التي اجتاحت الولاية طيلة نهار أمس، دون إتمام عمليات التزيين التي ترافق عادة زيارات الرئيس للولايات، فإن هذه الظروف لم تثن مصالح الأمن عن تجسيد مخطط أمني واسع واستثنائي، حيث ظهر للعيان انتشار واسع لقوات الأمن في محيط المحطات التي ينتظر أن يحل بها الرئيس لوضع حجر الأساس أو المتابعة أو التدشين. ولأن في الزيارة من الخصوصية الكثير، كونها تقود الرئيس وعددا من الوزراء إلى الولاية التي ينحدرون منها، فإن مسالك عدة تم تأمينها ترقبا لأن يؤدي الرئيس زيارات خاصة لبعض الشخصيات المقربة منه. في حين تكفلت مصالح الأمن الرئاسية بتفتيش المحطات التي سيقف عندها. وقد توضحت الصورة بالحي الجامعي الجديد لمنصورة الذي سيدشن خلال الزيارة، حيث فرض تفتيش محكم على حقائب الفتيات اللائي يسكن فيه. وجاء انتشار مصالح الأمن بخاصة في مداخل تلمسان باتجاه الرمشي شرقا، وكذا نحو مدينة صبرا باتجاه مغنية غربا، وسبدو جنوبا نحو بشار، بالموازاة مع تكليف وحدات أمنية متنقلة ظلت تجوب ذهابا وإيابا بعض الطرقات التي قد يسلكها موكب الرئيس. ونقل مصدر من الدرك الوطني بوحدة تلمسان لـ''الخبر'' أن القضاء على أربعة إرهابيين بالمكان المسمى سيدي أحمد بالرمشي شمالي تلمسان، من شأنه بعث اضطراب في أي خطط محتملة من الجماعات الإرهابية بغرب البلاد لإفساد الزيارة. وعلمنا أن عمليات تمشيط تتم منذ أيام بجبال الرمشي أساسا، وفي الجبال الحدودية بين تلمسان وسيدي بلعباس.
وبخصوص برنامج هذه الزيارة الميدانية، فقد كشفت مصالح الرئاسة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيلقي خطابا من قاعة المؤتمرات لجامعة الطب ''الدكتور بن زرجب'' وسط تلمسان، يعلن فيه عن الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية. فيما سيدشن عددا من المنشآت أو تفقدها، انطلاقا من مطار مصالي الحاج، والمؤسسة الاستشفائية المختصة. وفي قطاع النقل، سيتفقد الرئيس مشروع المصعد الكهربائي وعددا من المشاريع السكنية والجامعية وبعض المرافق. ويتداول أن الرئيس قد يؤدي زيارة مجاملة إلى إقامة الشيخ الغافور وإلى زاوية سيدي بن عمر في ندرومة، لكنها لم تتأكد بعد ولم يحتوها البرنامج الرسمي المعد من قبل مصالح الولاية
لم تترك السلطات الأمنية، في ولاية تلمسان، لعامل المفاجأة الكثير من الفرص، مخافة إفساد زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المرتقبة بداية من اليوم الأحد.
حرصت مصالح الأمن على تفتيش جميع المواقع التي ينتظر أن يتفقدها، ثم تطويقها مع تأمين بعض المسالك التي يحتمل أن يمر عبرها الرئيس في سياق زيارات خاصة لبعض الشخصيات المحلية.
تسارع المصالح الولائية لتلمسان لإتمام جميع التحضيرات لإنجاح زيارة الرئيس للولاية على مدار يومين. ولئن حالت الأحوال الجوية السيئة والرياح القوية التي اجتاحت الولاية طيلة نهار أمس، دون إتمام عمليات التزيين التي ترافق عادة زيارات الرئيس للولايات، فإن هذه الظروف لم تثن مصالح الأمن عن تجسيد مخطط أمني واسع واستثنائي، حيث ظهر للعيان انتشار واسع لقوات الأمن في محيط المحطات التي ينتظر أن يحل بها الرئيس لوضع حجر الأساس أو المتابعة أو التدشين. ولأن في الزيارة من الخصوصية الكثير، كونها تقود الرئيس وعددا من الوزراء إلى الولاية التي ينحدرون منها، فإن مسالك عدة تم تأمينها ترقبا لأن يؤدي الرئيس زيارات خاصة لبعض الشخصيات المقربة منه. في حين تكفلت مصالح الأمن الرئاسية بتفتيش المحطات التي سيقف عندها. وقد توضحت الصورة بالحي الجامعي الجديد لمنصورة الذي سيدشن خلال الزيارة، حيث فرض تفتيش محكم على حقائب الفتيات اللائي يسكن فيه. وجاء انتشار مصالح الأمن بخاصة في مداخل تلمسان باتجاه الرمشي شرقا، وكذا نحو مدينة صبرا باتجاه مغنية غربا، وسبدو جنوبا نحو بشار، بالموازاة مع تكليف وحدات أمنية متنقلة ظلت تجوب ذهابا وإيابا بعض الطرقات التي قد يسلكها موكب الرئيس. ونقل مصدر من الدرك الوطني بوحدة تلمسان لـ''الخبر'' أن القضاء على أربعة إرهابيين بالمكان المسمى سيدي أحمد بالرمشي شمالي تلمسان، من شأنه بعث اضطراب في أي خطط محتملة من الجماعات الإرهابية بغرب البلاد لإفساد الزيارة. وعلمنا أن عمليات تمشيط تتم منذ أيام بجبال الرمشي أساسا، وفي الجبال الحدودية بين تلمسان وسيدي بلعباس.
وبخصوص برنامج هذه الزيارة الميدانية، فقد كشفت مصالح الرئاسة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيلقي خطابا من قاعة المؤتمرات لجامعة الطب ''الدكتور بن زرجب'' وسط تلمسان، يعلن فيه عن الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية. فيما سيدشن عددا من المنشآت أو تفقدها، انطلاقا من مطار مصالي الحاج، والمؤسسة الاستشفائية المختصة. وفي قطاع النقل، سيتفقد الرئيس مشروع المصعد الكهربائي وعددا من المشاريع السكنية والجامعية وبعض المرافق. ويتداول أن الرئيس قد يؤدي زيارة مجاملة إلى إقامة الشيخ الغافور وإلى زاوية سيدي بن عمر في ندرومة، لكنها لم تتأكد بعد ولم يحتوها البرنامج الرسمي المعد من قبل مصالح الولاية